نجاح موسم حصاد الكمون بالوادى الجديد.. زراعة 6615 فدانا أغلبها بنطاق الفرافرة.. قرى الثمانين بباريس تفرض نفسها كأفضل منتج للمحصول.. والمحافظة تدعم التوسع في زراعة النباتات الطبية ومحاصيل التوابل.. صور

الأحد، 16 مارس 2025 10:00 م
نجاح موسم حصاد الكمون بالوادى الجديد.. زراعة 6615 فدانا أغلبها بنطاق الفرافرة.. قرى الثمانين بباريس تفرض نفسها كأفضل منتج للمحصول.. والمحافظة تدعم التوسع في زراعة النباتات الطبية ومحاصيل التوابل.. صور وسم حصاد محصول الكمون بالوادى الجديد
الوادى الجديد - فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

نجحت محافظة الوادي الجديد، فى ختام موسم حصاد محصول الكمون ذو العائد الاقتصادي الأعلى بين كافة المحاصيل الشتوية باعتباره أحد أهم التوابل والمحاصيل الطبية والعطرية، حيث بلغت إجمالي المساحة المنزرعة بالكمون بالمحافظة، 6615 فدانا أكبر مساحة منزرعة بمركز الفرافرة وهي 5461 فدانا يليها إدارة باريس 793، كما تبلغ إجمالي المساحة المنزرعة من النباتات الطبية والعطرية 11222 فدانا علي مستوي المحافظة، وتابعت مديرية الزراعة أعمال حصاد المحصول بمركز باريس وخاصة قرى الثمانين والأربعين تحت رعاية الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، وبإشراف المهندس سمير عبد اللطيف مدير إدارة باريس.

وتعتبر خطة زراعة الكمون في إطار التوسع فى زراعة النباتات الطبية والعطرية، والتى شملت "كمون- بقدونس - كراوية - ينسون - شمر - بردقوش - حلبة – ريحان"، وأكبر مساحة منزرعة نباتات طبية وعطرية بالفرافرة، وشجع نجاح زراعة الكمون بمنطقة الثمانين بمركز باريس العديد من المزارعين على تكرار التجربة لما يحققه هذا المحصول من عوائد اقتصادية مرتفعة، وهو محصول تاريخى كان الفراعنة يزرعونه علي ضفاف النيل لإدراكهم أهميتة في الطب فكانو يستخدموه في عمليات التحليل والتنظيف، وذكر الكمون في البرديات في أكثر من 60 وصفة علاجية، حيث كان يستخدم في علاج حالات الحمي وعسر الهضم والمغص وطارد للغازات، كما صنع المصريون القدماء من الكمون دهانا مسكنا لآلام المعدة والروماتيزم والمفاصل ونزلات البرد وللحروق.

وأعلنت مديرية الزراعة، عن نجاح إنتاج الكمون بنظام الري بالتنقيط على مصاطب بعرض 70سم، حيث يزرع المحصول في شهري أكتوبر ونوفمبر والميعاد الأمثل منتصف أكتوبر حتي منتصف نوفمبر، ويحتاج نبات الكون الي درجات حرارة معتدلة ولا يتحمل درجات الحرارة المنخفضة التي تصل الي حد الصقيع وتكون درجة الحرارة المثلي للنمو الخضري "20-25 درجة مئوية"، وفي فترة النضج يحتاج الي 30درجة مئوية، كما يحتاج الي رطوبة من 60-70%، وبشكل عام تنج زراعة الكمون في مصر في محافظات الوجه القبلي لاعتدال درجات الحرارة في الشتاء، وانخفاض الرطوبة النسبية، كما يحتاج الفدان لكمية تقاوى من 10 الى 12 كيلو، ويتم معاملة التقاوي بالمبيدات الفطرية المتخصصة في اعفان الجذور وذلك للوقاية من إعفان الجذور، كما تتم الزراعة بالجورة في سطور علي المصطبة تبعد السطور عن بعضها بمسافة 20 سم والجور 15-20سم.

وكان اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الإقليم أطلق مبادرة في منطقة درب الأربعين، بدعم جمعية تنمية المجتمع ومستمرين لتبني المزارعين وتوفير التقاوي ومستلزمات الإنتاج له، فضلا عن التكفل بكل مصروفات المحصول حتى الحصاد، ومنحهم المصروفات التي أنفقوها بعد الحصاد مع المنتج، بجانب دعم فكرة الزراعة التعاقدية التى شجعت المزارعين على التوسع الزراعي فى تلك المحاصيل الغير تقليدية.

ويحتاج الكمون إلى طقس جاف ولذلك في الغالب لا يزرع الكمون في الوجه البحري لزيادة نسبة الرطوبة الجویة، وتجود زراعته في الوجه القبلي ولا يمكن زراعته فى الأراضي المرتفعة أو التى تعانى من صعوبة الصرف، أو الإسراف في میـاه الري "أي الري على البارد أو تغريق النباتات"، ولا ینـصح بزراعة الكمون في الأراضي التي ینتشر فیها مرض الذبول، وكذلك لا تنجح زراعته فـي الأراضي الملحية حيث  تزرع البذور في العروة الشتوية خلال شهري أكتوبر ونـوفمبر ، والتبكير فى الزراعة يؤدى إلى زیادة المحصول خاصة وأن الكمون من النباتات البطيئة النمو.

ويتم حرث الأرض مـع إضافة السماد العضوي وسماد سوبر فوسفات الكالسيوم وتخطط الأرض بمعدل 12خط / قصبتین "متوسط عرض الخط حوالي 60 سم"وتزرع البذور فى جور على مسافة 20 سم بین الجورة والأخرى ویلجأ بعض المزارعين إلى زراعته على الريشتين على جانبي الخط خوفًا من موت العديد من النباتات مما یؤدي إلى قلة المحصول.

ولا ینصح بزراعة الكمون نثرا ًفي أحواض، حيث إن الكمون من النباتات الحساسة جدًا للري أو زیادة الرطوبة، وإذا تمت زراعته في أحواض یكـون من الصعب التحكم في كميات المياه أثناء عملیة الري مما یؤدي إلى الذبول أو الشلل وموت النباتات ويعتبر الكمون من النباتات الحساسة جدًا لزيادة الرطوبة، حيث تؤدي إلى ذبول النباتات وموتها نتیجـة انتشار مرض الذبول "الفیـوزاریم"، ويتم الرى بعد زراعة البذور مباشرةً ، وبعد الإنبات يتم ترقيع الجور الغائبة قبل ریة المحایاة.

وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(1)
وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(1)

 

وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(2)
وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(2)

 

وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(3)
وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(3)

 

وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(4)
وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(4)

 

وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(5)
وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(5)

 

وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(6)
وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(6)

 

وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(7)
وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(7)

 

وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(8)
وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(8)

 

وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(9)
وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(9)

 

وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(10)
وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(10)

 

وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(11)
وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(11)

 

وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(12)
وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(12)

 

وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(13)
وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(13)

 

وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(14)
وسم-حصاد-محصول-الكمون-بالوادى-الجديد-(14)

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة