ذكرى ميلاد محمود درويش.. ألق المحاولات الأولى وقصائد برائحة الزيتون

الخميس، 13 مارس 2025 05:00 م
ذكرى ميلاد محمود درويش.. ألق المحاولات الأولى وقصائد برائحة الزيتون محمود درويش
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل، اليوم، ذكرى ميلاد شاعر فلسطين الأشهر محمود درويش الذى ولد في الثالث عشر من مارس عام 1941، وسجل اسمه بحروف من نور في ديوان الشعر العربى واحتل مساحة كبرى من الذائقة العربية الشعرية حتى وفاته في مشورع لعبت فيه القضية الفلسطينية الدور الأكبر وجعلته في القلب لدى جمهور الشعر العربي.

كتب محمود درويش أكثر من 30 ديوانًا شعريًا ونشر العديد من المقالات التى تتناول قضايا الوطن والغربة والهوية، واستخدم اللغة بأسلوب مبتكر يجمع بين البساطة والعمق، مما جعل شعره مفهومًا وقويًا في آن واحد ومن أشهر قصائده "سجل أنا عربى"، و"جدارية"، و"عاشق من فلسطين"، و"على هذه الأرض ما يستحق الحياة"، و"أحن إلى خبز أمى".

وهنا نتذكر مجموعة من قصائده والبداية مع اول ديوان عصافير بلا أجنحة وفيه يقول:

يا نسورًا بعضُها قصّت جناحيها أيادٍ أجنبيه
في السماء المغربيه
فتهاوت بيد الموت تغني
بيد الموت تغني
لفظةُ الموتِ حياةٌ في الشفاه العربيه
والقلوب العربيه
خلفَها تحيا الملايين أبيه
فشهيدُ الفجرِ بعثٌ وحياه
في بلادٍ خَلقَ الموتُ بها حبَّ الحياه
وإلى ديوانه الثاني أوراق الزيتون الذى اعتبره درويش محاولته الجادة في الشعر معتبرا الديوان الأول محاولة حالمة وقد صدر هذا الديوان عام 1964 وفيه يقول:
الزنبقاتُ السودُ في قلبي
وفي شفتِي اللهبْ
من أي غاب جِئتِني
يا كل صلبان الغضب
بايعتُ أحزاني
وصافحتُ التشردَ والسغبْ
غَضَبٌ يدي
غضبٌ فمي
ودماء أوردتي
عصيرٌ من غضب
يا قارئي
لا ترجُ منِّي الهمسَ
لا ترجُ الطَّرَبْ
هذا عذابي
ضربةٌ في الرمل طائشة
وأخرى في السُّحُبْ
حسبي بأنّي غاضبٌ
والنار أولها غضبْ







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة