تشهد محافظة المنيا انتعاشا سياحيا، حيث استقبلت أفواجًا متعددة الجنسيات من ألمانيا، فرنسا، روسيا، وإيطاليا، واليابان، لزيارة أبرز المواقع الأثرية والتاريخية، ومنها تونا الجبل، بنى حسن، وتل العمارنة، فى تأكيد على تزايد الاهتمام العالمى بالمقومات السياحية الفريدة التى تتمتع بها المحافظة.
وأكد اللواء عماد كدوانى، محافظ المنيا، أن المحافظة تعمل على تنشيط القطاع السياحى وتوفير كافة التسهيلات اللازمة للزائرين، لضمان تجربة سياحية ممتعة وآمنة، مشيرًا إلى أن المنيا تمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا يجعلها وجهة متميزة للسياح من مختلف دول العالم.
وأضاف المحافظ أن التنمية الشاملة التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى ترتبط بشكل وثيق بالحفاظ على الإرث التاريخى المصرى، حيث تولى الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتأهيل المواقع الأثرية، وفق خطط استراتيجية تستهدف تعزيز السياحة الثقافية والأثرية.
وتضم محافظة المنيا عددًا من المواقع الأثرية المهمة، منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب ملوى، وبنى حسن جنوب مدينة المنيا، وتل العمارنة شمال شرق ديرمواس، وتونا الجبل جنوب غرب المنيا، بالإضافة إلى دير جبل الطير، أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا ببنى مزار، التى تجمع بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية.