أحيا كاريكاتير اليوم السابع بريشة الفنان أحمد خلف، ذكرى رحيل الأديب الكبير عباس محمود العقاد الذى رحل عن عالمنا فى 13 مارس 1964، عن عمر ناهز 74 عاما، تاركا خلفه إرثا عظيما، من أهم المنجزات الأدبية والعلمية فى القرن العشرين.
وأكثر من نصف قرن من الزمان، مرت على رحيله، لكنه أبدا لم يغب، باقى بعبقرياته وأرائه وكتبه عن الإسلام والحضارة والفلسفة الإسلامية، بجانب إنتاجه الأدبى الغزير شعرى ونقدى وروائى، أستاذا الذى أثر فى أجيال كاملة، ولم يغب عن اهتماماتهم لوقت قصير، هكذا كان الأديب الكبير عباس محمود العقاد.
تمر اليوم الذكرى الخامسة والخمسين على رحيل الأديب الكبير،
وما يذكر عن الراحل ليس منتجه الكتابى فقط، بل إنه كان أيضا مشغولا بالسياسة، وبرلمانيا ثوريا لا يخشى لومة أحد، ومع الاحتفال بالذكرى المئوية لثورة 1919، وزعيمها سعد زغلول، نلقى الضوء على علاقة الزعيم بالأديب وكيف ألتقيا أول مرة، وكيف توطدت العلاقة بينهما.

ذكرى رحيل عباس محمود العقاد فى كاريكاتير اليوم السابع