أعلن معهد شيكاغو للفنون، عن عودة تمثال بوذا المحمي من قبل الملك الثعبان موتشاليندا إلى نيبال، معترفًا بأن التمثال الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر قد سُرق من غيتا باهي في وادي كاتماندو، وفقًا لما نشره موقع" artnews".
وذكر مسؤلو المتحف أن القرار جاء بعد بحث جديد عن المنشأ والتعاون مع مسؤولين نيباليين ، وتأتي عملية الإرجاع في الوقت الذي تُدفع فيه المؤسسات بشكل متزايد على استعادة السلع الثقافية المسروقة وإعادتها إلى الوطن.
وكان التمثال، الذي يصور بوذا محميًا بواسطة ملك الثعابين أثناء عاصفة، معروضًا في المتحف منذ عام 1997، وقال جاك شوماخر، المدير التنفيذي لأبحاث المنشأ في المتحف، في بيان: "تعكس هذه العودة أهمية أبحاث المنشأ بالإضافة إلى التواصل الاستباقي لمعهد الفنون والتعاون مع البلدان والمجتمعات".
ورحبت الحكومة النيبالية بهذه الخطوة، وقال شاراد راج أران من سفارة نيبال في واشنطن العاصمة: "هذا التمثال المقدس يحمل قصصًا وتقاليد وقيمًا ، إن عودته تعزز الرابطة بين التراث والمجتمع، وتضمن للأجيال القادمة التواصل مع تاريخها". إن إعادة التمثال لا تعزز التراث الثقافي النيبالي فحسب، بل إنها تشكل أيضًا سابقة للتعاون المستقبلي بين نيبال وAIC.

تمثال بوذا