فى إطار مواصلة العدوان الإسرائيلى استخدام وتوظيف كل الأدوات والوسائل والطرق والحيل، لتنفيذ مخططاته الخبيثة، وعلى رأس هذه المخططات تهجير الفلسطينيين سواء بالقوة – قسريا – أو من خلال خطط ناعمة – طوعيا -، ونود تسليط الضوء عليه خلال مقال اليوم ما أثير- إعلاميا – بشأن مناقشة الاحتلال خطة ناعمة لتهجير سكان غزة، وفقا لتقارير إسرائيلية.
بداية، ملامح هذه الخطة، تبدأً بتشجيع الراغبين في الهجرة على الانتقال إلى بلد آخر، وذلك بعد تشكيل هيئة إدارية في وزارة الدفاع الإسرائيلية مهمتها تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لترحيل أهل غزة إلى الخارج.
وما يجب الانتباه إليه، أن هناك حرص من قبل حكومة نتنياهو ضرورة تفادي توجيه اتهامات لإسرائيل بالتهجير بالقوة، حتى لا تتم إدانات دولية بارتكاب جرائم حرب، خاصة أن ما شجع إسرائيل الحديث أن هناك استطلاعات يدعون إجرائها أن الخطة تستهدف 200 ألف من الراغبين في الرحيل خلال المرحلة الأولى، وذلك من خلال فتح أبواب الخروج عبر مطار إسرائيلي أو عبر ميناء أسدود البحري، أو حتى عبر المعابر الحدودية البرية.
بل وصل الأمر وفقا لملامح هذه الخطة، أنه يتم رصد ميزانية تشجيع الهجرة، بمشاركة الولايات المتحدة ودول غربية.
لذلك.. يجب العمل على تثبيت صمود الشعب الفلسطيني، لأنه حائط الصد الأول ضد مخططات التهجير، سواء كانت خطط ناعمة أو خشنة، إضافة إلى توحيد وترتيب البيت الفلسطيني، تزامنا مع وحدة للقرار وللإرادة العربية والإسلامية خاصة أن هناك أوراق قوة كثيرة لم تستخدم بعد..