أحمد عبد العزيز في حواره لـ"اليوم السابع": تحمست لشخصية غلاب في فهد البطل لأنها مستفزة.. لا أخاف من تقديم أدوار الشر ورصيدي من أدوار الخير يسمح لي.. توقعت النجومية للعوضي.. وفهد البطل دراما شعبية بخط صعيدي

الإثنين، 10 مارس 2025 07:29 م
أحمد عبد العزيز في حواره لـ"اليوم السابع": تحمست لشخصية غلاب في فهد البطل لأنها مستفزة.. لا أخاف من تقديم أدوار الشر ورصيدي من أدوار الخير يسمح لي.. توقعت النجومية للعوضي.. وفهد البطل دراما شعبية بخط صعيدي أحمد عبد العزيز
حوار: بهاء نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أكثر من 3 عقود على تجسيد النجم أحمد عبد العزيز شخصية الشاب الصعيدى «البدرى» فى المسلسل الأشهر «ذئاب الجبل»، عاد من جديد إلى ارتداء جلباب أهل الجنوب ليتحدث بلهجتهم، لكن هذه المرة بدور «غلاب»، الشرير الذى تمتلكه الأطماع فى مسلسل فهد البطل، فنجح الممثل صاحب التاريخ الفنى المتميز فى الأعمال الدرامية فى خطف الأنظار مرة أخرى.

فى سجل أحمد عبدالعزيز العديد من الأعمال والشخصيات الدرامية التى حققت نجاحا كبيرا، إذ يتمتع الممثل بمصداقية شديدة فى الأداء، سواء فى أدوار الخير أو الشر، لكنه فى كل منها يحرص على أن تختلف عما قبلها، كما هو الحال مع عودته مرة أخرى إلى تجسيد أدوار الرجل الصعيدى، الأمر الذى يؤكد عليه فى حواره لـ«اليوم السابع»، كاشفا عن سبب اختياره لهذا الدور، والصعوبات التى واجهته فى تجسيده، كما تحدث أيضا عن كواليس مشاهد الأكشن وركوب الخيل.

أنت تدقق فى اختياراتك الفنية.. فما الذى حمسك للمشاركة فى مسلسل فهد البطل؟

شركة الإنتاج والفنان أحمد العوضى اتصلا بى وعرضا على الدور، و«العوضى» له معزة خاصة لدى منذ أن رأيته للمرة الأولى أثناء تصوير مسلسل «كلبش 3»، وتوقعت له النجومية والنجاح، وعندما قرأت سيناريو مسلسل فهد البطل وجدته مكتوبا بشكل مميز، وجذبتنى شخصية غلاب التى أجسدها، فهى شريرة ومستفزة ومليئة بالتفاصيل وجديدة على، وهذا ما جعل لدى نوع من التحدى لأجسده.

ولكنك قدمت أحد أبرز أدوار الشخصيات الصعيدية فى الدراما بمسلسل «ذئاب الجبل».. فكيف يكون دورك جديدا كما تقول فى «فهد البطل»؟

الجديد هو هذه النوعية من الشخصيات، ففى «ذئاب الجبل» رأينا شخصيات كثيرة مختلفة، منها الطيب والشرير، وأيضا الشاب المتعصب الذى يؤثر الحب به، ويجعله رقيق القلب، ويستطيع أن يتفهم أن شقيقته أحبت شخصاً، ورغم تنوع الشخصيات لم نر شخصية بهذا الشر الظالم المفترى الزائد عن حدة، كما هو موجود فى شخصية العمدة «غلاب» فى مسلسل «فهد البطل»، فالشخصية جديدة من حيث صياغة الشر الذى تتضمنه، بالإضافة إلى الجانب الإنسانى بداخله، والبيئة والتربية والنشأة والمجتمع حوله ربما تُغير من الإنسان ويكون فى مكان آخر، فهى شخصية ثرية. مسلسل «فهد البطل» يصنف دراما شعبية بخط صعيدى، لأن أصل «فهد» من الصعيد، ثم يسافر هربا إلى إحدى المناطق الشعبية.

ألم تخف من خسارة جزء من جمهورك لتجسيد شخصية الشرير؟

لم يعد الأمر كذلك، الجمهور المصرى أصبح متمكنا ويشاهد الكثير من الأعمال، بالإضافة إلى أن رصيدى من أدوار الخير والطيبة والنماذج البطولية التى قدمتها تسمح لى بتقديم أدوار شر، والجمهور أصبح لديه فهم، ويستطيع أن يحكم على الأداء الفنى، اعتاد الجمهور على مشاهدة الفنان فى عمل واثنين فى ذات الوقت فى شهر رمضان، ويستطيع التفرقة بين الشخصية الحقيقية والشخصية الموجودة بالمسلسل.

ما الصعوبات التى واجهتك فى تقديم شخصية «غلاب»؟

هناك العديد من الصعوبات، فعلى مستوى الشكل، كانت هناك صعوبات بأن نرى «غلاب» فى مرحلتين عمريتين، مرحلة وهو عنده 60 سنة وهى المرحلة الأبلغ والمعاصرة، ومرحلة وهو فى الثلاثينيات من عمره، فهناك فرق كبير، ويجب أن يكون الشكل مقنعا فى المرحلتين، أما على مستوى الأداء والإحساس بالشخصية، تمثلت الصعوبة فى اقتناعى بوجود شخص يمكن أن يعمل هذا الشر وأصدقه وأتبناه، وأخدت وقتا معى لكى أقتنع وأرى له مبررات مقنعة ودوافع إنسانية حقيقية تجعله يتصرف على هذا النحو.

ماذا عن مشاهد الأكشن وضرب النار وركوب الخيل فى أحداث المسلسل؟

هذه صعوبة على مستوى التنفيذ، فقد وجدت أن المخرج خصص بعض المشاهد فيها ركوب خيل، فقلت له: «أنا عجزت خلاص على الحاجات دى»، لكنه ذكرنى بأدوارى فى «الفرسان» و«السيرة الهلالية»، ثم اتفقنا على أن يستعين بدوبلير، لكن استغنينا عن هذه الفكرة، بعدما تدربت ثم شاهدنى بالفعل أركب الخيل، إذ وجدته يقول لى: «ما كويس اهو، وخلينا نعملها».

هل تحب ركوب الخيل أم أنك تتدرب عليه من أجل الدور فقط؟

خوضت التجربة من أجل التمثيل، وسبق أن شاركت فى الكثير من الأعمال التاريخية، ولذلك كنت معتادا على التدريب على ركوب الخيل عندما أكون بصدد عمل يتطلب ذلك، بالإضافة إلى أننى وقت التصوير كنت أطلب من صاحب الخيل أن يأتى قبل التصوير حتى أتمرن.
 

كيف ترى المنافسة فى دراما رمضان؟

أؤكد فى البداية على أن وجود عدد كبير من الأعمال الدرامية والتنوع الكبير شىء جميل ومفرح، وسعيد للغاية بهذا الموسم الدرامى، لأننا نؤكد على مكانتنا وريادتنا فى الدراما التليفزيونية، وبالتالى المنافسة ستبقى شديدة بين الجميع، وأيضا منافسة أخرى بين الأنواع المتماثلة، بمعنى أننا سنجد منافسة بين مسلسلات الأكشن، وأخرى بين الكوميديا أو الدراما الاجتماعية والرومانسية.

ماذا عن تعاونك مع شركة سينرجى والمتحدة للخدمات الإعلامية؟

لا شك أن سينرجى شركة كبيرة، وعملت أعمالا درامية كثيرة وكلها مميزة، وكمان لما تكون عباءة الشركة المتحدة كشركة أم وشركة كبيرة ومركزية مفيش شك إن العمل هياخد حقه تماما من تلبية كل الاحتياجات الإنتاجية، وكل ما يخص مصلحة الدراما.
 

شاهد المزيد من أخبار مسلسلات رمضان عبر بوابة دراما رمضان 2025







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة