ماذا بعد إعلان حكومة لبنان الجديدة؟.. الرئيس جوزيف عون يترأس أولى جلساتها الثلاثاء في "بعبدا".. تشكيل لجنة لصياغة البيان الوزاري والانسحاب الإسرائيلى بندا أساسيا.. وجلسة نيابية لنيل ثقة البرلمان خلال أيام

الأحد، 09 فبراير 2025 07:00 م
ماذا بعد إعلان حكومة لبنان الجديدة؟.. الرئيس جوزيف عون يترأس أولى جلساتها الثلاثاء في "بعبدا".. تشكيل لجنة لصياغة البيان الوزاري والانسحاب الإسرائيلى بندا أساسيا.. وجلسة نيابية لنيل ثقة البرلمان خلال أيام جوزيف عون
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تترقب أنظار اللبنانيين ومعهم العالم خطوات الحكومة حيث تعقد، اجتماعها الأول الثلاثاء المقبل فى قصر بعبدا ببيروت، ويرأس الاجتماع الرئيس اللبنانى جوزيف عون، كما تشكل لجنة لصياغة البيان الوزاري للحكومة الوليدة ، والذى من المتوقع أن يكون التشديد على الانسحاب الإسرائيلى من الجنوب فى الموعد المحدد ب18 فبراير الجاوة فى مقدمة بنوده .

وعلى الحكومة أيضًا أن تنال الثقة من قبل مجلس النواب فى جلسة نيابية تعقد لطرح الثقة بالحكومة، على أن يكون الاتصال المطلوب لهذه الجلسة "النصف زائد واحد".

كما أن الأكثرية العادية كافية لتنال الحكومة الثقة، أي في حال حضر 65 نائباً الجلسة، أصوات 33 نائباً تكفي لمنح الثقة للحكومة.

ومن جانبها حثت الولايات المتحدة الأمريكية على صياغة بيان وزاري يساعد لبنان على تجاوز الأزمة ورسم مسار نحو تحقيق الأهداف المنشودة".

ومن جانبه قال وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو إن تشكيل الحكومة يعد المرحلة الأولى لورشة الإصلاحات المقبلة، من أجل بناء دولة القانون، في خدمة كافة المواطنين. ستكون فرنساعلى الموعد لدعم رئيس الحكومة وفريقه".

جاء ذلك بعد إعلان لبنان تشكيل حكومته الجديدة بعد نجاحه في اجتياز الكثير من العقبات التى اعترضت طريق تأليف الحكومة ، وبعد جهود مضنية امتدت لأسابيع منذ إعلان تولى الرئيس جوزيف عون الرئاسة .

وتعد هذه الحكومة الـ 78 في تاريخ لبنان منذ إعلان استقلاله فى ديسمبر 1946.

ومن جانبه قال رئيس حكومة لبنان القاضى نواف سلام، إن هذه الحكومة ستكون حكومة إصلاح وإنقاذ ، فالإصلاح هو الطريق الوحيد للاستقرار، وقال إن حكومته ستسعى إلى إعادة الثقة ووصل ما انقطع بين الدولة وطموح الشباب وعليها أن تعمل على استكمال تنفيذ اتفاق الطائف والمضي في الإصلاحات المالية والاقتصادية وإقامة سلطة قضائية مستقلة.
وأضاف سلام ، قائلاً إن "التنوع في أسماء الوزراء لن يكون عائقا أمام عمل الحكومة وأي تشكيلة حكومية لن ترضي الجميع وسنعمل بشكل موحد".

وأضاف أنه "إيمانا من الحكومة بأن لبنان بحاجة إلى ورشة وطنية كبرى سوف يكون على الحكومة وبالتعاون مع مجلس النواب أن تعمل على استكمال تنفيذ اتفاق الطائف والمضي قدما بالإصلاحات المالية والاقتصادية".

وأوضح، أن الحكومة الجديدة تضم فريقا يعمل بتجانس بين جميع أعضائه ملتزما بمبدأ التضامن الوزاري، مؤكدا أن التنوع بين أعضاء الحكومة لن يكون مصدرا لتعطيل عملها بأي شكل من الأشكال، وأن الحكومة لن تكون مساحة للصراعات الضيقة بل ستكون ساحة للعمل المشترك البناء.

ترحيب واسع

ولاقى إعلان تأليف الحكومة الجديدة ترحيبًا واسعًا عربيا ودوليا ؛ وكانت مصر فى مقدمة الدول المرحبة بإعلان تأليف حكومة لبنان .

كما أعربت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، عن دعم الاتحاد الثابت للشعب اللبناني وللحكومة الجديدة من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة.

ومن جانبها أعربت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان، ساندرا دو وال، عن دعم الاتحاد، للحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نواف سلام، وكتبت ساندرا دو وال عبر حسابها الرسمى على منصة "اكس"، اليوم السبت قائلة:" نعرب عن دعمنا للحكومة اللبنانية الجديدة.

وأعربت  دو وال، عن ترحيبها بالتزام سلام ببرنامج إصلاحي، قائلة :"الإصلاحات ضرورية لمستقبل لبنان، سنستمر في دعمه، فيما رحبت السفارة الأمريكية في بيروت بتشكيل حكومة جديدة في لبنان، وحثت السفارة على صياغة بيان وزاري يساعد على تجاوز الأزمة.

ومن جانبها رحبت فرنسا أيضا بتشكيل حكومة "الإصلاح و الإنقاذ" برئاسة نواف سلام، وقال السفير الفرنسى فى بيروت هيرفيه ماجرو ، " إنها المرحلة الأولى لورشة الإصلاحات القادمة، من أجل بناء دولة القانون، في خدمة كافة المواطنين. ستكون فرنسا على الموعد لدعم رئيس الحكومة وفريقه".

وأكدت كل من السعودية والكويت والبحرين دعمها لحكومة لبنان حتى تنجح فى عبور الأزمات وتثبيت الاستقرار فى لبنان .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة