وسط الأزمات الطاحنة التي يواجهها عالمنا العربى والتوترات التى تواجه كيان أمتنا العربية، يطل اليمن بأوجاعه المنسية.
عدن العاصمة المؤقتة اليمن والمدينة الأهم فى اليمن، تواجه أزمة انقطاع التيار الكهربائي ، حيث توقفت الخدمة من كافة محطات التوليد جراء نفاد الوقود، وهو ما جعل المدينة تغرق في الظلام وسط تحذيرات من توقف إمدادات المياه وعمل المستشفيات.
وتعاني المدينة بالأساس، معضلة مزمنة في الكهرباء جراء نقص الوقود وضعف موارد الحكومة وعدم قدرتها على دفع الفاتورة الباهظة لشراء الديزل والمازوت اللازمين لتشغيل كافة محطات التوليد.
وجاء الانقطاع الكلي للكهرباء منذ الخميس، بعد أن توقفت محطة "بترو مسيلة" نهائياً، والمعروفة بـ"محطة الرئيس"، بعد نفاد الوقود الخام الذي كان يأتي من حضرموت ومأرب.
احتجاجات
دفعت الأزمة الأهالى فى عدة مناطق فى عدن من بينها "المنصورة "للخروج فى تظاهرات شعبية، احتجاجاً على استمرار انهيار خدمات الكهرباء التي باتت تمثل أزمة يومية تؤرق حياة السكان.
جاءت هذه المسيرة نتيجة تراكم الغضب تجاه الأوضاع الخدمية المتردية، خاصة مع الانقطاع المتكرر للكهرباء الذي يؤثر سلباً على الحياة اليومية للأسر والأنشطة الاقتصادية.
انطلقت المظاهرة الحاشدة من منطقة مركزية بالمدينة وجابت عددًا من الشوارع الرئيسية، حيث رفع المتظاهرون لافتات تحمل عبارات تندد بالوضع الحالي وتوجه انتقادات مباشرة للجهات المعنية بعدم الوفاء بوعودها السابقة بشأن حل مشكلة الكهرباء.وفق موقع المشهد اليمنى.
كما طالب المحتجون بإصلاح البنية التحتية القديمة التي تعتبر السبب الأساسي في تكرار الانقطاعات، مشيرين إلى أن هذه المشكلة ليست جديدة ولكنها زادت سوءًا خلال الفترة الأخيرة.
حلول عاجلة
وتحرك المسؤلون لمواجهة هذه الاحتجاجات حيث اعتمد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك حلولاً عاجلة لمشكلة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن،
ووفق الإعلام الرسمي في اليمن ، فأن رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، تابع آليات تسريع وتنفيذ الحلول الإسعافية لتوفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، ورفع المعاناة عن المواطنين، ضمن رؤية الحكومة لإيجاد حلول مستدامة في هذا القطاع الحيوي حيث أجرى بن مبارك اتصالات مكثفة مع محافظ البنك المركزي أحمد غالب، ووزراء: المالية سالم بن بريك، والكهرباء والطاقة مانع بن يمين، والدولة محافظ عدن أحمد لملس، للإشراف ومتابعة تنفيذ زيادة ضخ النفط الخام من حقول صافر في مأرب لتغذية محطات الكهرباء في عدن بالوقود اللازم.وفق وكالة أنباء "سبأ".
وتعهد رئيس الوزراء اليمني بالمضي بثبات في الإصلاحات المؤسسية ومحاربة الفساد بدعم من مجلس القيادة الرئاسي والأشقاء في تحالف دعم الشرعية، وبذل كل ما يمكن لخدمة الشعب اليمني، وإصلاح ما فسد وتقويم ما اعوج.
ووفق الإعلام الرسمي فى اليمن فقد تابع بن مبارك آليات تسريع وتنفيذ الحلول الإسعافية لتوفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، ورفع المعاناة عن المواطنين، والمضي في تنفيذ الحلول المستدامة ضمن رؤية الحكومة لإيجاد حلول مستدامة في هذا القطاع الحيوي.ووفق وكالة الحكومية، أجرى بن مبارك اتصالات مكثفة مع محافظ البنك المركزي أحمد غالب، ووزراء: المالية سالم بن بريك، والكهرباء والطاقة مانع بن يمين، والدولة محافظ عدن أحمد لملس، للإشراف ومتابعة تنفيذ زيادة ضخ النفط الخام من حقول صافر في مأرب لتغذية محطات الكهرباء في عدن بالوقود اللازم.
وأكد رئيس الوزراء اليمني أن ما حدث من خروج كلي لخدمة الكهرباء في عدن أمر غير مقبول، ويتطلب الوقوف الجاد من الدولة والحكومة لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين أياً كانوا.
وأضاف أن عودة ضخ النفط الخام إلى محطات توليد الطاقة في عدن، ليست هي الهدف الذي تسعى إليه الحكومة مع حرصها الكامل وتفهمها لمعاناة المواطنين، لكنها تعمل بكل جهدها لتنفيذ إصلاحات حقيقية ومستدامة في هذا القطاع والذي يؤثر بقاؤه في الوضع الراهن بشكل سلبي كبير على الموازنة العامة للدولة.