مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يبدأ العديد من المواطنين في التحضير لهذا الشهر الفضيل، الذي يحمل طابعًا خاصًا في حياة المسلمين، ومن أبرز ما يميز الإفطار في رمضان هو تناول التمور، التي تُعد من أبرز الأطعمة التي يحرص الصائمون على تناولها عند آذان المغرب، لذا تشهد الأسواق خلال هذه الفترة إقبالًا كبيرًا على شراء التمور، حيث تسعى الأسر لتخزينها كجزء أساسي من مائدة الإفطار.
ومن بين أشهر الأماكن التي تحتفظ بتاريخ طويل في تجارة التمور هي وكالة الكموني بمدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، التي تستقطب التجار والمواطنين على حد سواء، لتوفير التمور بأنواعها المختلفة.
وتزدحم وكالة الكموني، أقدم وأشهر وكالات تجارة التمور في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بالمواطنين من مختلف أرجاء المدينة والقرى المجاورة، ويتوافد عليها المواطنين والتجار لشراء التمور التي تُعد من أبرز مكونات الإفطار في الشهر الكريم.
وتفتح وكالة الكموني أبوابها سنويًا لتجار التمور من جميع أنحاء صعيد مصر، ابتداءً من منتصف شهر رجب وحتى نهاية رمضان، وتشهد الوكالة حركة نشطة مع تدفق الزبائن بشكل يومي، حيث يُقبلون على شراء التمور المتنوعة استعدادًا لشهر رمضان.
يقول الدكتور صلاح الكموني صاحب الوكالة، إن الوكالة موروث تجاري ممتد منذ عام 1948، وتأسست على يد الحاج أنور الكموني، وأصبحت منذ ذلك الحين محطة رئيسية لتجار التمور من صعيد مصر.
وأضاف: يحرص التجار على التواجد هنا كل عام، حاملين كميات ضخمة من التمور لتلبية احتياجات السوق المحلي، وأشار إلى أن الوكالة تضم أنواع متعددة من التمور وأسعار تناسب الجميع منها "الشبح"، "الجنديله"، "السكوته"، "مليكابى"، و"شاميه"، تختلف أسعار هذه الأنواع، حيث تتراوح بين 20 إلى 40 جنيهًا للكيلو، وذلك حسب النوع والجودة.
من جانبه، قال سامح عاشور أحد العاملين بالوكالة، إن الوكالة تستقبل التجار القادمين من محافظات الصعيد خلال شهر رجب ويقيمون داخل الوكالة لبيع كميات التمور التي قاموا بنقلها للوكالة لبيعها لتجار الجملة والتجزئة والمواطنين حتى انتهاء شهر رمضان.
وأضاف أن الأسعار تتراوح بين 20 لـ 40 جنيها للكيلو، ويكون الإقبال على الأنواع التي تستخدم في البل لتناولها وقت الإفطار في أيام الشهر الكريم، بالإضافة لتناوله التمور في أيام عيد الفطر المبارك.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)