خطة تطوير التعليم تبدأ الحصاد.. فريق من جامعة المنصورة الجديدة يبتكر جهازا يساعد ذوي الهمم من فاقدي البصر.. يجمع خصائص تساعدهم في التعايش وممارسة حياتهم بصورة آمنه.. يتعرف علي الصور والأشخاص وينبه من الحواجز

الأربعاء، 05 فبراير 2025 11:00 م
خطة تطوير التعليم تبدأ الحصاد.. فريق من جامعة المنصورة الجديدة يبتكر جهازا يساعد ذوي الهمم من فاقدي البصر.. يجمع  خصائص تساعدهم في التعايش وممارسة حياتهم بصورة آمنه.. يتعرف علي الصور والأشخاص وينبه من الحواجز جهاز مصري بايدي طلاب جامعة المنصورة الجديدة لمساعدة ذوي الهمم
الدقهلية -محمد الحبشي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سخرت الدولة المصرية إمكانياتها لتطوير القطاع التكنولوجي والنحو قدما نحو التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي في العالم، حيث بدأت بخطه متكاملة، كان إبرزها الإهتمام بقطاع الشباب المصري، وإظهار قدراتهم من خلال توفير كافة الإمكانيات وسبل الراحة والتي تتيج  للشباب إظهار كل ما لديهم من إمكانيات.

تطوير التعليم وتغيير المناهج الدراسية

ظهرت خطة الدولة المصرية من خلال عملية تطوير شامله بداية من مراحل التعليم الأساسي وإنشاء العديد من المدارس لإتاحة تعليم عالي الجودة وتحديدا في الأماكن الأكثر إحتياجا لتوفير أكبر عدد من المدارس والفصول لتلقي التعليم، وصولا بتطوير التعليم العالي الذي شمل الإنتقال لمراحل التعليم في جامعات الجيل الرابع الذكية، حيث تم إنشاء 5 جامعات بأعلي المستويات والتقنيات الحديثة، موزعين علي عدد من مناطق الجمهورية، بمراعاة التخطيط الجغرافي الجيد لتغطية كافة محافظات الجمهورية.

وقامت الدولة المصرية، بتغيير المناهج الدراسية أيضا وطرق التعلم، حيث اتجهت لتطوير الفصول داخل المدارس بإضافة لوحات حائط "سبورة" الكترونية، ثم تسليم الطلاب حاسوب لوحي " تابلت مدرسي" لتلقي المنهج التعليمي من خلاله عن طريق منصات الكترونية، بإشراف مباشر من الحكومة ممثله في وزارة التربية والتعليم، فيما طبق التعلم الإلكتروني داخل الجامعات المصرية، التي قامت بتغيير وإضافة مناهج جديدة تليق بحجم الشباب المصري وتأهيلهم لدخول عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

حصاد الاهتمام بالتعليم المصري

وخلال سنوات قليلة، بدات الدولة المصرية في حصاد مجهودها، الناتج عن خطة التطوير الشامل للتعليم بمراحله المختلفه، حيث ظهرت طفرة كبيرة من خلال ظهور الطلاب المصريين بشخصية مختلفه تماما، حيث التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، والذكاء الإصطناعي، بكفاءه عالية، وظهر ذلك من خلال تنافسات الجامعات المصرية، التي يقوم الطلاب بها في الوصول لأفكار جديدة لمشروعات وأجهزة الكترونية ذكية وتنفيذها بأيديهم.

وسطعت جامعة المنصورة الجديدة، من خلال عملها الجاد وفق أعلي المعايير مع طلابهم بالعديد من المشروعات، التي كانت سببا في دخولهم المنافسة القوية بين جامعات محلية ودولية، وحصادهم المراكز الأولي من خلال مشاركتهم بمشروعات الكترونية متنوعة تعتمد علي الذكاء الإصطناعي، ومن بين هذه المشروعات، تنفيذ جهاز الكتروني يعمل علي مساعدة البشرية.

جهاز لمساعدة ذوي الهمم فاقدي البصر

وتمكن طلاب كلية الهندسة، جامعة المنصورة الجديدة، من تنفيذ جهاز الكتروني لمساعدة ذوي الهمم من فاقدي البصر، في حياتهم اليوميه، حيث تم تنفيذ وتصميم  الجهاز بوضعه وارتداءه في اليد، ثم المساعده في التحرك بطريقة آمنه، وتنبيه الشخص من الحواجز والأجسام القريبه منه.

ويعتمد الجهاز في ذلك علي تقنيات الذكاء الإصطناعي، لتسهيل حركة ذوي الهمم او كبار السن الذين يعانون من مشاكل بصريه تعيقهم أثناء الحركة في حياتهم اليومية بطريقة آمنه دون اللجوء لمساعدة من أشخاص او من خلال أدوات أخري.

جهاز شامل بديل لأدوات مختلفة لذوي الهمم

وقالت إحدي الطالبات المشاركات في تنفيذ الجهاز التقني، أن فكرة هذا الجهاز جاءت من منطلق مساعدة ذوي الهمم وكبار السن عن طريق جهاز شامل متكامل ويجمع خصائص مختلفة، حيث دمجنا أكثر من جهاز في جهاز واحد فقط، حيث يستخدم ذوي الهمم عصي للتحرك بها والحفاظ علي أنفسهم من التصادم في أي أجسام محيطه، إضافة لاستخدامهم القلم القارئ الذي يساعدهم في القراءة، وأيضا النظارة المتصلة بسماعات لتساعدهم علي التعرف علي الأشخاص أو الأصوات المحيطة بهم.

وأضافت الطالبة، قمنا بدمج كل ذلك في هذا الجهاز الإلكتروني الذي يجمع بين كل هذه الخصائص ، فهو جهاز يعمل بكاميرا أمامية، تتمكن من قراءة النصوص والتعرف علي الصور والأشخاص، إضافة إلي أنه قادر علي توجيه الأشخاص من خلال تنبيههم صوتيا بالمسافات المحيطه بهم بدقة شديدة حفاظا عليهم أثناء حركتهم ومباشرة يومهم بطريقه آمنه دون قلق.

مكونات الجهاز المساعد لذوي الهمم وكبار السن

وأكملت الطالبة أن هذا الجهاز يعتمد كليا علي الذكاء الإصطناعي، حيث يتكون من كاميرا، وسماعة، وتستخدم الكاميرا في التعرف علي الصور والأشخاص والأجسام والمسافات المحيطه بالشخص، ثم تعطي هذه المعلومات إلي "مايكروكونترول" الذي يحولها إلي نص صوتي كامل يساعده علي مايريد، سواء من قراءة نصوص كتابية او صور وأشخاص او مسافات.

وبعد ذلك يخرج النص الصوتي عن طريق السماعة الموجوده أيضا داخل هذا الجهاز، وكل ذلك دون إعطاء اوردر أو الضغط علي أي شئ، ويعتمد ذلك عن طريق توجيه الكاميرا فقط ثم عمل الذكاء الإصطناعي الذي يحول ذلك الي العقل المدبر في الجهاز وهو " المايكرو كونترول" الذي يحول ذلك لنصوص صوتيه تخرج عن طريق السماعات لمساعدة الأشخاص من ذوي الهمم وكبار السن في حياتهم اليوميه بشكل طبيعي وأمن.

صناعة مصرية محلية ومنافسات قوية مع جامعات محلية ودولية

ونجح الفريق المكون من 11 طالب وطالبة من كلية الهندسة جامعة المنصورة الجديدة، في تنفيذ هذا الجهاز بدقة عالية، والمشاركة في العديد من المنافسات التي تضم عدد من الجامعات سواء المحلية أو الدولية والحصول علي المراكز الأولي في هذه المنافسات القوية.

ونال الفريق اهتمام من الدولة المصرية، حيث اشتركوا في التنافس في 4 منافسات تضم العديد من الجامعات، وكان ابرزهم مسابقة تريبل اي ، والتي ترعاها الدولة المصرية، واختتم الطلاب رسالتهم أن هذا الجهاز تم تنفيذه لنفع البشرية، من خلال صناعة مصرية بأيدي طلاب كلية الهندسة جامعة المنصورة الجديدة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة