بعد فرض قيود قضائية على شركات تواصل اجتماعى أمريكية..

حكومة دا سيلفا تنتقد محاولة أمريكا "تسييس" قرارات المحاكم البرازيلية

الجمعة، 28 فبراير 2025 11:58 ص
حكومة دا سيلفا  تنتقد محاولة أمريكا "تسييس" قرارات المحاكم البرازيلية الرئيس لولا دا سيلفا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في أحدث جولة من تبادل الانتقادات اللاذعة بين إدارة دونالد ترامب والحكومة البرازيلية ، اتهمت حكومة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الولايات المتحدة بمحاولة "تسييس" قرارات المحاكم البرازيلية، وذلك بعد أن انتقدت واشنطن القيود القضائية المفروضة على شركات التواصل الاجتماعي الأمريكية .

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن "الحكومة البرازيلية ترفض بشدة أي محاولة لتسييس القرارات القضائية".

في وقت سابق من هذا الشهر، أمر قاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس منصة الفيديو "رامبل" بـ "حظر" قناتين لآلان دوس سانتوس، المدون البرازيلي اليميني المتطرف المطلوب من قبل نظام العدالة في بلاده والمقيم في الولايات المتحدة.

ولم يتم الامتثال للأمر، وانضمت الشركة الرقمية إلى شركة الإعلام التابعة للرئيس دونالد ترامب في دعوى قضائية ضد مورايس رفعتها في محكمة أمريكية بتهمة الرقابة على الأصوات اليمينية على وسائل التواصل الاجتماعي.

قرر مورايس، الجمعة الماضي، حجب المنصة في البرازيل بسبب عدم امتثالها لأوامره.


وانضمت وزارة الخارجية الأمريكية إلى الشركات في انتقادها قائلة إن "منع الوصول إلى المعلومات وفرض غرامات على الشركات الأمريكية لرفضها فرض الرقابة على الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة يتعارض مع القيم الديمقراطية، بما في ذلك حرية التعبير".
وقالت الحكومة البرازيلية إنها "تفاجأت" بالمذكرة الدبلوماسية الأمريكية، وأكدت احترامها لاستقلال السلطات، وقالت إن وزارة الخارجية "تشوه معنى القرارات" التي اتخذتها قوة المهام الخاصة.

واتهم لولا ترامب بأنه يريد أن "يصبح إمبراطورًا للعالم" ودعاه إلى "احترام سيادة" الدول.


وحذر أيضا من أن البرازيل سترد "بالمثل" على الولايات المتحدة إذا طبق ترامب الرسوم الجمركية التي وعد بها على الصلب البرازيلي.


وحذر الرئيس اليساري من استخدام التهديدات في العلاقات الدولية خلال اجتماع عقده الأربعاء لمجموعة البريكس للاقتصادات الناشئة التي ترأسها البرازيل حاليا، وأضاف أن "التفاوض بقانون الأقوى هو اختصار خطير لعدم الاستقرار والحرب".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة