أكد الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، أن المرحلة الثانية من مفاوضات قطاع غزة كان مفترض تبدأ 3 فبرير الحالية وتأخر بدء مفاوضات المرحلة الثانية يتحمل مسؤوليته نتنياهو لعدم التوافق الكبير في الداخل الاسرائيلي وتحديدا داخل الحكومة.
وأضاف احمد ناجي قمحة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، مع الاعلامية دينا عصمت، المذاع على قناة دي إم سي، أن هناك تخوف داخل الحكومة الاسرائيلية خوفا من انهيار الائتلاف الحاكم المتطرف، مشيرا إلى أنه المفترض من ساعات كان يتم الافراج عن الاسرى الفلسطينيين وتبادل الرفات والجانبين التزما طوال الفترة الماضية باستثناء خروقات واضحة من دولة الاحتلال.
وأوضح، أن هذه الاعتداءات والتأخير تتحمل مسؤوليته بالكامل ومحاولة التنصل من الاتفاقية تتحمل مسؤوليته الحكومة المتطرفة في إسرائيل بينما حماس أبدت تعاونها واستعدادها وأصدرت بيان عن استعداداها للمرحلة الثانية وطالبت الأطراف المعنية من الوسطاء مصر وقطر وامريكا برعاية الاتفاقية والضغط على حكومة الاحتلال لبدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وأشار ناجي قمحة، إلى أن الدولة المصرية لم تفصح عن خطتها لإعمار غزة حتى الان ولكن كلنا ثقة في الدولة المصرية ومؤسسات والرئيس السيسي أنها من المؤكد أعدت العدة لهذا اليوم وتعلن عنها خلال القمة العربية الطارئة، مؤكدا أننا سنجد خطة مصرية طموحة تبدأ مرحلة التعافي في القطاع.