رئيس البرازيل: السلام والمناخ أولويات رئاسة مجموعة البريكس خلال 2025

الخميس، 27 فبراير 2025 12:23 م
رئيس البرازيل: السلام والمناخ أولويات رئاسة مجموعة البريكس خلال 2025 رئيس البرازيل
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اليوم إن أولويات البرازيل في رئاسة مجموعة البريكس خلال عام 2025 ستعمل على تعزيز الأجندات المثيرة للجدل، مثل السلام والحفاظ على البيئة.

وقال لولا في اليوم الثاني والأخير من الاجتماع الأول لكبار المفاوضين في المجموعة، والذي عقد في قصر إيتاماراتي، مقر وزارة الخارجية في العاصمة: "في هذا الوقت من الأزمة، فإن مسؤوليتنا التاريخية هي البحث عن حلول بناءة ومتوازنة".

وأكد أيضا أن مجموعة البريكس ستظل عنصرا رئيسيا في ضمان تحقيق أهداف أجندة 2030 واتفاقية باريس وميثاق المستقبل، وقال إن "الرئاسة البرازيلية ستعزز مهمة الكتلة باعتبارها مساحة للتنوع والحوار لصالح عالم متعدد الأقطاب وعلاقات أقل عدم تكافؤ".

وكان الحدث، الذي قادته 11 دولة، بما في ذلك البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، بمثابة فرصة لتقديم أولويات البرازيل على رأس المجموعة.

وفي هذا الصدد، سيشمل ذلك التعاون في مجال الصحة العالمية، وتمويل الإجراءات لمكافحة تغير المناخ، والتجارة، والاستثمار، والتمويل.

كما أن هناك العديد من القضايا الأخرى التي يجب مناقشتها مثل استخدام العملات المحلية في العمليات المالية، والذكاء الاصطناعي، والتطوير المؤسسي لمجموعة البريكس.
بالنسبة للولا، يعد التعاون في مجال الصحة أحد أهم الاحتياجات العاجلة لبلدان الجنوب العالمي.


وأعلن أنه سيتم إطلاق آلية دفاعية صحية عالمية، مذكراً بأن التجارب السابقة، مثل جائحة كوفيد-19، ينبغي أن تقدم دروساً للدول.

وقال إن "الفقر وانعدام القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية والتهميش الاجتماعي تشكل أرضا خصبة لانتشار أمراض مثل السل والملاريا وحمى الضنك وغيرها، والتي تهدد مجتمعة ما يقرب من 1.7 مليار شخص في العالم".


وأكد أنه خلال رئاسة البرازيل للمجموعة، "نعتزم إطلاق جمعية للقضاء على الأمراض المحددة اجتماعيا والأمراض الاستوائية المهملة".


وحذر من أن الخلاف حول معاهدة مكافحة الوباء، حتى بعد كوفيد-19، والكارثة التي أحدثها فيروس إم بي أو إكس، "تشهد على عدم تماسك المجتمع الدولي في مواجهة التهديدات الخطيرة"، وقال إن تخريب عمل منظمة الصحة العالمية خطأ له عواقب وخيمة.


وفي الوقت نفسه، أكد أن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصا استثنائية، لكنه يطرح أيضا تحديات أخلاقية واجتماعية واقتصادية.
وفي هذا الصدد، تقترح البرازيل إعلان القادة بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة