تُعد مصر من أبرز الدول التي تتبنى القضية الفلسطينية وتعمل على دعم حقوق الشعب الفلسطيني منذ بداية الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وعلى مر العقود، لعبت مصر دورًا محوريًا في مختلف المحافل الدولية والعربية من أجل تحقيق السلام العادل والمستدام في المنطقة.
وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر تواصل دورها الريادي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية. وأضاف أن مصر لا تقتصر على المواقف السياسية فحسب، بل تقوم بتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار قطاع غزة، في إطار التزامها الثابت بمساعدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الشهابي أن مصر لعبت دورًا أساسيًا في المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أسهمت في تقديم أفكار ورؤى نجحت في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأكد الشهابي أن مصر ترفض أي مخطط يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة، كما أشار إلى أن مصر كانت حاسمة في التصدي لخطة ترامب التي كانت تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وأوضح أن الحل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة هو حل الدولتين، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أثنى الشهابي على الدبلوماسية المصرية التي نجحت في حشد موقف عالمي رافض لهذه المخططات، مؤكدًا أن مصر تواصل العمل على دعم القضية الفلسطينية من خلال اجتماعاتها مع الدول الكبرى والمنظمات العالمية.
من جانبه، أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في تصريحاته، أن مصر كانت ولا تزال الركيزة الأساسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأوضح أن الموقف المصري الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني يعد دعماً متواصلاً لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
وأضاف عبد العزيز أن مصر قدمت الكثير في جميع محطات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث كانت بمثابة الوسيط الرئيسي في اتفاقيات وقف إطلاق النار، وقامت بتقديم مبادرات جادة لإعادة إحياء عملية السلام على أسس عادلة
وأشار إلى أن مصر لم تقتصر على تقديم الشعارات فقط، بل قامت بتحركات فعلية تهدف إلى حماية الفلسطينيين على أرضهم، ومنع أي مخططات لتهجيرهم أو تصفية قضيتهم.
كما أكد عبد العزيز أن الدبلوماسية المصرية تعمل بشكل مستمر في المحافل الدولية من أجل حشد الدعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية الضغط على القوى الكبرى لحثها على احترام قرارات الشرعية الدولية، وأوضح أن مصر تستخدم ثقلها السياسي لضمان أن تظل القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات العالم.
وفي ختام تصريحاته، أكد عبد العزيز أن حزب الإصلاح والنهضة يساند موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وأشار إلى أن مصر ستظل الحصن المنيع للقضية الفلسطينية، وستواصل جهودها لتحقيق حقوق الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة، باعتبار أن ذلك يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.