تعد مهنة صناعة الخيامية بجميع أنواعها وأشكالها من أعمال الهاند ميد التى تتميز بها مراكز ومدن محافظة الغربية، والتى تم من خلالها الإبداع فى صناعة المنتجات لتبهر جميع من يشاهدها، حيث يتم تسويق هذه المنتجات بجميع المحافظات المجاورة خاصة فى شهر رمضان والمواسم.
وفى هذا الصدد التقى "اليوم السابع" خلال جولته داخل مدينة السنطة فى محافظة الغربية، حسنة على السيد البالغة من العمر 74 سنة، من قرية شبشير الحصة التابعة لمركز ومدينة طنطا ومقيمة منذ 43 سنة هى وأبناؤها وزوجها بمدينة السنطة.
وقالت حسنة إن زوجها كان فنان تشكيلى يعمل فى خان الخليلى فى الحفر والتشكيل على النحاس والمنتجات، حيث كان يعمل بالقطعة وكان يأتى بتلك المنتجات إلى المنزل ويقوم بتعليمنا جميعاً لمساعدته فى هذة الأعمال لتحسين الدخل الخاص بالأسرة، وبعد تعرضه لوعكة صحية وقام بإجراء جراحة بالقلب قمت أنا بالعمل مكانه فى هذه الأعمال الفنية.
وأضافت استمريت فى العمل حتى اقترح زوجى العمل فى عوامات الصيد وبالفعل عملنا بها حوالى 13 سنة كنا نورد لجميع التجار ومحال بيع أدوات الصيد بمحافظات القاهرة والإسكندرية والبحيرة والدقهلية وغيرها ورزقنا الله منها رزقا وفير استطعنا أن نربى أبناءنا ونعلمهم ونوفر كافة احتياجاتهم، مشيرة أنها دائما كانت كتف بكتف معه فى كل شيء.
وأوضحت: بدأنا بعد ذلك فى العمل بالفوانيس خلال الموسم ومن بداية شهر شعبان، حيث كنا نشترى الفوانيس الصاج فارغة ونتعاقد مع أحدى مصانع الزجاج لتوريد القطع الزجاجية الملونة، ونقوم أنا وأبنائى بتجميعها وبيعها والتى لاقت إعجاب الكثير من أبناء المدينة الذين أقبلوا على شرائها.
أما عن الخيامية أشارت إلى أنها قامت بشراء ماكينة خياطة واتفقت مع نجلها الذى يملك ورشة لحام أوكسجين بتنفيذ الهيكل السلك للفانوس ولحامه وتجهيزه وتقوم هى بتصميم القطع القماش الخيامية على الماكينة وتجميعها وتزيينها لتصبح فانوس خيامية بمصنوع بأعلى جودة ويقبل على شرائه التجار من جميع المحافظات، مضيفة أنها تعمل طوال العام فى تفصيل المفروشات وصناعتها حتى يأتى موسم رمضان.
الخيامية
جانب من اعمالها
جانب من المنتجات
حسنه سيدة تعمل في الخيامية
صناعة فوانيس الخيامية
فوانيس الخيامية
منتجاتها من فوانيس الخيامية
