العملات الفضية والورقية المصرية القديمة تبهر سياح العالم داخل بازارات الغردقة.. يقتنيها الوافدون من كل دول العالم.. ويعتبرونها أفضل هدايا لأصدقائهم لتكون تذكارا يعبر عن تاريخ مصر عند عودتهم لبلادهم.. صور

العملات الفضية تذكار مصرى يلف العالم

العملات المصرية القديمة فى البازارات

تباع بجميع انواعها

عصام على نائب رئيس غرفة المحال السياحيةبالغردقة

عملات تاريخية يشتريها السياح بالغردقة

عملات تحمل المناطق التاريخية

عملات فضية وروقية

تستقبل مدينة الغردقة يومياً الآلاف من السياح من كل دول العالم اغلب الوافدين اليها منن وصلوا اليها من قبل والقليل منهم يصل لأول مرة، وعلى رأس تلك الجنسيات الوافدة إلى الغردقة الجنسيات الأوروبية، دائما ما يحرص عند عودتهم إلى بلادهم فى شراء عاديات سياحية او شئ يدل علي مصر ليكون تذكار عند عودتهم ويحتفظون بها كذكرى بجانب الصور .

وتضم مدينة الغردقة الكثير من المحال السياحية " البازارات " التى تتخصص فى بيع العاديات السياحية المختلفة التى تمثل الحضارة المصرية فى فنها وزخارفها  مثل اوراق البردى المقلدة والتماثيل المقلدة والتي تجسد العصر الفرعونى فى جميع حقبه . 

بينما لوحظ اقبال السياح مؤخرا على شراء العملات الاجنبية القديمة خاصة الفضية وليست القديمة جدا بينما التى مر عليها سنوات قليلة مثل المليم والشلن و10 صاغ و20 صاغ الفضية وغيرها من العملات التي يعشق السياح اقتنائها لتكون تذكار لهم عند عودتهم لبلادهم .

من جانبه قال عصام على الخبير السياحى ونائب رئيس غرفة المحال السياحية أن السياح الوافدين من كل دول العالم يحرصون علي اقتناء شئ من العاديات السياحية المصرية لتكون تذكار لهم عند عودتهم لبلادهم، وبجانب ذلك اصبحت  العملات المصرية القديمة واحدة من أبرز مظاهر التي لا تزال تحظى باهتمام واسع من قبل السياح والزوار الذين يأتون من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف تاريخ مصر العريق.

واضاف نائب رئيس غرفة المحال السياحية ومع مرور الزمن، أصبحت العملات القديمة جزءًا مهمًا من الثقافة السياحية، حيث يسعى الكثير من السياح لاقتناء هذه العملات الفريدة كنوع من التذكار الذي يربطهم بتجربتهم في مصر.

وكشف الخبير السياحي أن بالإضافة إلى العملات القديمة الورقية مثل الخمس قروش الورقية وغيرها تساهم العملات المصرية الفضية وهي الاكثر مباعا مثل المليم والقرش والشلن " الخمس قروش" والعشرة قروش " والجنية الفضية في تعزيز الاهتمام بالقطع النقدية التي تعتبر تذكارات من العصور المختلفة.

وتابع : أن العملات المصرية داخل البازارات فى مدينة الغردقة  تعد من الهدايا التذكارية الفريدة التي تثير فضول السياح وتعتبر رمزًا لارتباطهم بتاريخ مصر العظيم، مشيرا  إلى أن هناك إقبالًا متزايدًا من السياح على شراء هذه العملات لعدة أسباب، منها الرمزية التاريخية، حيث أن العديد من السياح يعتبرون العملات المصرية القديمة رمزًا لارتباطهم بتاريخ مصر وحضارتها التي تمتد لآلاف السنين، لذلك، يكون اقتناء العملة القديمة طريقة لتوثيق تجربتهم مع هذه الحضارة.

كذلك أن هناك نقوش وتصميم لعملات معينة يصير الدهشة على العملات المصرية القديمة تمثل مزيجًا من الفن المصري القديم والرموز التي كانت تمثل الأماكن التاريخية مثل المساجد والمعابد مما يجعلها قطعًا فنية رائعة يصعب مقاومتها.

كما أن تعتبر بعض العملات القديمة تكون نادرة جدًا، مما يجعلها ذات قيمة عالية لدى المقتنين والهواة، وهذا يعزز الإقبال عليها كاستثمار طويل الأمد بالإضافة إلى كونها تذكارًا.
وكشف ان داخل البازارات المصرية فى الغردقة العديد من العملات التي يتم إعادة بيعها كتحف تذكارية، ويستفيد منها السياح الذين يزورون المعالم الأثرية مثل الأهرامات، والمتحف المصري، ومدينة الأقصر، عندما يشهادها السياح فى الطبيعة علي العملات.

ولفت  إلى السياح من دول اوربا وخاص الالمان وكذلك السياح الروس تحظى العملات المصرية القديمة بشعبية كبيرة لديهم و يقدرون الروابط التاريخية والثقافية التي تجمعهم بمصر.
ويعد إقبال السياح على شراء العملات المصرية القديمة كتذكارات يعكس مدى اهتمامهم بتاريخ مصر العريق وثقافتها الفريدة، وتمثل هذه العملات جزءًا من تراث مصر وتاريخها الذي لا يزال يحتفظ بسحره وجاذبيته للأجيال الحديثة.