تدريب 30 ألف شاب فى الذكاء الاصطناعى.. كيف تخطط وزارة الاتصالات لإعداد جيل رقمى؟

الجمعة، 21 فبراير 2025 09:00 ص
تدريب 30 ألف شاب فى الذكاء الاصطناعى.. كيف تخطط وزارة الاتصالات لإعداد جيل رقمى؟ وزارة الاتصالات
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تولي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الشباب في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعى. في إطار النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، تستهدف الوزارة تدريب أكثر من 30 ألف متدرب وخبير في هذا المجال الحيوي، لكن كيف سيتم تنفيذ هذا البرنامج؟ وما الفوائد التي سيحصل عليها المشاركون؟ في هذا التقرير، نجيب على أبرز الأسئلة المتعلقة بالمبادرة ودورها في بناء مستقبل رقمي قوي.

ما الهدف من تدريب 30 ألف شاب في الذكاء الاصطناعي؟

تهدف وزارة الاتصالات إلى توسيع قاعدة الكوادر المدربة في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، مما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتكنولوجيا المعلومات، وتأهيل الشباب لسوق العمل الرقمي.

ما نوع المهارات التي سيكتسبها المتدربون؟

سيركز التدريب على مفاهيم الذكاء الاصطناعي الأساسية، وتعلم الآلة، وتحليل البيانات، والتطبيقات العملية في مجالات مثل السيارات ذاتية القيادة، وتحليل الصور والنصوص، والحلول الذكية لمختلف القطاعات.

ما أهمية هذه المبادرة لسوق العمل المصري؟

يعزز البرنامج جاهزية الشباب للعمل في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مما يساعد في سد الفجوة بين متطلبات الشركات العالمية وخبرات الخريجين، ويدعم الشركات المصرية في التوسع إقليميًا وعالميًا.

ما علاقة هذه المبادرة بالاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي؟

تأتي هذه المبادرة ضمن النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي تركز على بناء قدرات الكوادر المصرية لتكون قادرة على تطوير حلول ذكية تخدم مختلف القطاعات الاقتصادية والحكومية.

كيف يستفيد الشباب من المشاركة في هذه البرامج؟

يحصل المشاركون على تدريب متقدم، وشهادات معتمدة، وفرص عمل في كبرى الشركات، بالإضافة إلى إمكانية المشاركة في مسابقات عالمية مثل AWS DeepRacer، التي تساعدهم على تطبيق مهاراتهم في مشروعات حقيقية.

ما دور وزارة الاتصالات في دعم الخريجين بعد انتهاء التدريب؟

توفر الوزارة دعمًا مستمرًا للخريجين من خلال توفير فرص التوظيف، وتعزيز الشراكات مع الشركات العالمية، بالإضافة إلى تطوير برامج تدريبية متقدمة لمواكبة التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة