يعد كتاب الحيوات للكاتبة الكندية البالغة من العمر 85 عامًا برفع الغطاء عن نشأة مارجريت أتوود غير التقليدية ومسيرتها المهنية في الكتابة الحائزة على جوائز والتجارب التي شكلت مسيرتها حيث أعلنت مارجريت أتوود أنها كتبت المذكرات التي طالما تمنى معجبوها صدورها.
في كتاب الحيوات الذي من المقرر نشره في نوفمبرالمقبل، ستروي مؤلفة حكاية الخادمة ذكريات من طفولتها غير التقليدية في شمال كندا، بالإضافة إلى قصة مسيرتها المهنية في الكتابة، من أعمالها النسوية المبكرة إلى رواياتها الأكثر مبيعًا والحائزة على جوائز.
"لقد بذلت جهدًا كبيرًا في كتابة هذا الكتاب - كان هناك الكثير من الحياة التي لا يمكن حشرها فيه، ولو مت في سن الخامسة والعشرين مثل جون كيتس، لكان من الممكن أن يكون الكتاب أقصر"، قالت آتوود مضيفة :"لكنني ضحكت كثيرًا أيضًا. المذكرات هي ما يمكنك تذكره، وتتذكر في الغالب أشياء غبية، وكوارث، وانتقامات، وأوقات رعب سياسي، لذلك أضفت كل ذلك - لكنني أضفت أيضًا لحظات من الفرح، وأحداثًا مفاجئة، وبالطبع الكتب".
نشرت المؤلفة البالغة من العمر 85 عامًا سابقًا 17 رواية، و19 كتابًا شعريًا، وتسع مجموعات قصصية قصيرة، وثماني كتب أطفال، وثلاث روايات مصورة، و11 عملًا غير روائي - لكنها لم تنشر مذكرات قط.
وقالت لمجلة فوج البريطانية عندما سُئلت عن سبب شعورها بأن الوقت قد حان الآن لنشر مذكراتها قالت: "أجبرني الناشرون على القيام بذلك". بعد أن اعتقدت في البداية أنها ستكون "مملة"، إلا أنها اقتنعت بالفكرة عندما أخبرها الناشرون أنهم يبحثون عن "مذكرات بأسلوب أدبي".
