تعتمد جماعة الإخوان على ترويج الأكاذيب حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى مصر، فى محاولة لتشويه الجهود الحكومية التى تتم فى المحافظات، فيما أكد عدد من السياسيين أن الشعب المصرى أصبح واعياً بأهداف هذه الشائعات وأدرك جيداً محاولات الإخوان استخدام هذه الأكاذيب لتحقيق مكاسب سياسية على حساب استقرار الوطن.
أكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن جماعة الإخوان الإرهابية مستمرة فى نشر الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية بغرض زعزعة استقرارها وتفتيت الوحدة الوطنية.
وقال أن التنظيم يسعى لتشويه صورة مصر داخلياً وخارجياً، من خلال نشر أخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام الموالية لهم.
وأضاف الشهابى أن الجماعة تعتمد على ترويج الأكاذيب حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى مصر، فى محاولة لتشويه الجهود الحكومية فى مواجهة التحديات.
وأشار إلى أن الشعب المصرى قد أصبح واعياً بأهداف هذه الشائعات وأدرك جيداً محاولات الإخوان استخدام هذه الأكاذيب لتحقيق مكاسب سياسية على حساب استقرار الوطن.
وطالب الشهابى وسائل الإعلام والمجتمع المدنى بالتكاتف لمواجهة هذه الحملة الممنهجة، مشيراً إلى ضرورة توعية الشعب بمخططات الجماعة والتأكيد على أن الدولة المصرية تعمل بجد لتحسين الأوضاع وتوفير حياة أفضل للمواطنين.
وأكد أن الشعب المصرى لن يسمح بتكرار ما حدث فى الماضى من تدمير وفساد خلال فترة حكم الإخوان، وأنه سيكون دائماً ضد كل محاولات النيل من أمن واستقرار البلاد.
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن جماعة الإخوان تواصل نشر الأكاذيب والشائعات بهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية وتشويه سمعة مؤسساتها.
وشدد عبد العزيز على أن هذه الجماعات تسعى إلى تضليل الرأى العام المحلى والدولى من خلال ترويج معلومات مغلوطة حول الأوضاع الاقتصادية والأمنية فى البلاد.
وأوضح عبد العزيز أن حزب الإصلاح والنهضة يرفض بشدة محاولات هذه الجماعات لإثارة الفتنة فى المجتمع المصرى عبر نشر الأكاذيب، مشيرًا إلى أن هذه الشائعات لا تهدف إلا إلى تدمير النسيج الاجتماعى المصرى وتعطيل عجلة التنمية.
وأكد أن الشعب المصرى بات على دراية تامة بأهداف هذه الجماعات التى تسعى إلى زعزعة الاستقرار الأمنى والسياسى فى البلاد.
كما أضاف عبد العزيز أن ترويج الأكاذيب بشأن الأوضاع الاقتصادية، مثل الادعاء بتدهور الاقتصاد أو انتشار الفقر بشكل واسع، يعتبر جزءًا من مخطط الجماعات الإرهابية لتشويه صورة الدولة فى الداخل والخارج. وأشار إلى أن مصر، رغم التحديات العالمية والإقليمية، حققت تقدمًا ملحوظًا فى العديد من المجالات، ومن المهم أن يعى المواطنون حقيقة الوضع بعيدًا عن الأكاذيب التى يروجها الإعلام الإخوانى.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن هذه الشائعات تضر بمصالح البلاد وتؤثر سلبًا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، داعيًا جميع فئات المجتمع إلى ضرورة التكاتف والتضامن من أجل التصدى لهذه الحملات التضليلية.
وشدد هشام عبد العزيز على أن مصر ستظل صامدة أمام محاولات التفريق والتضليل، مؤكدًا أن الشعب المصرى يعى تمامًا أن استقرار الوطن وتحقيق التنمية يحتاج إلى وحدة الصف والعمل المشترك، وأن الأكاذيب والشائعات لن تنال من عزيمة المصريين.
أكد طارق البشبيشى، القيادى المنشق بجماعة الإخوان، أن جماعة الإخوان تواصل ترويج الأكاذيب والشائعات بهدف إرباك الأوضاع الداخلية فى مصر وخلق حالة من الفوضى والتشكيك فى مؤسسات الدولة.
شدد البشبيشى على أن هذه الجماعة تسعى إلى نشر معلومات مغلوطة حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية فى البلاد، سعياً منها لزعزعة الثقة فى الحكومة.
وأوضح البشبيشى أن ترويج هذه الأكاذيب يهدف إلى استغلال الأزمات والتحديات التى تواجهها الدولة، مثل الوضع الاقتصادى الصعب والضغوط العالمية، من أجل التأثير على الشعب المصرى وتحريف الحقائق.
وأضاف أن هذه الحملة التضليلية تؤثر بشكل مباشر على الاستقرار الاجتماعى والاقتصادى، كما تحاول جماعة الإخوان تحويل الأزمات الطبيعية إلى "أزمات مفتعلة" بهدف إشعال الفتن.
كما أكد البشبيشى على أن الدولة تعمل بجد لمواجهة هذه الأكاذيب، مشيرًا إلى أهمية دور الإعلام فى توعية المواطنين بالكشف عن الحقائق والوقوف ضد هذه الحروب النفسية.
وأشار إلى أن الأكاذيب التى تروجها جماعة الإخوان تتضمن عادة معلومات مغلوطة حول الظروف المعيشية للمواطنين أو حالة الاستقرار الأمنى، وهو ما يتطلب من الشعب المصرى أن يتحلى بالوعى الكافى للتمييز بين الحقيقة والشائعات.
وأضاف البشبيشى أن التصدى لهذه الحملة الإعلامية المضللة يتطلب تضافر الجهود الوطنية من جميع القوى السياسية والمجتمعية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية ماضية فى طريقها لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة رغم التحديات التى تواجهها، وأن الأكاذيب لن تكون لها أى تأثير على إرادة الشعب المصرى فى تحقيق الاستقرار والازدهار.