محمد السيد الشاذلى يعلن برنامجه فى انتخابات نقابة الصحفيين.. تدشين خط ساخن ومكتب اتصال خدمى وتأسيس مركز ثقافى لخدمة الزملاء وأسرهم.. تبنى وضع تشريع للائحة أجور عادلة للصحفيين وضرورة استغلال الأصول

الأربعاء، 19 فبراير 2025 10:00 ص
محمد السيد الشاذلى يعلن برنامجه فى انتخابات نقابة الصحفيين.. تدشين خط ساخن ومكتب اتصال خدمى وتأسيس مركز ثقافى لخدمة الزملاء وأسرهم.. تبنى وضع تشريع للائحة أجور عادلة للصحفيين وضرورة استغلال الأصول الزميل محمد السيد الشاذلى

كتب محمد عبد الرازق

قال محمد السيد الشاذلى المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين إنه خاض التجربة سابقًا، ويفعلها مرّة ثانية عن إيمان عميق بأن الفوز بشرف تمثيل الجمعية العمومية يستحق المحاولة، وبأن خدمة الزملاء واجب لا يصح معه إبراء الذمّة، ولا يسقط بمُجرّد النقد أو اقتراح الحلول؛ بل يستلزم شراكة جادة حقيقية، وشجاعة في التقدّم طالما تستشعر في نفسك القدرة، وشجاعة أكبر منها في مساءلة الآخرين، وفي مساءلة النفس أيضًا.

وأضاف محمد السيد الشاذلى أنه في المرّة السابقة قدّم أفكارًا عديدة، استُجيب لبعضها في الفاصل بين دورتي الانتخابات، وتحقق جزء منها بشكل جيد، وأجزاء لم تكتمل بالصورة المثالية، متابعا :"دعوت لاستعادة المؤتمر العام، و مأسسته ودورية انعقاده، طرحت رقمنة العمل النقابي ، طالبت بعدم ربط بدل التدريب والتكنولوجيا بطبيعة عقد العمل مع المؤسسة أو الموقف التأميني، وقد رأيت بعضها يُترجَم نسبيًّا، وأشكر عليه الزملاء في المجلس، بينما تعطّل البعض أو أخذ شكلاً ظاهرًا بأكثر من أن يكون فعلاً جادًّا".

وتابع :"ولا مراء في أن المهنة على مُفترق طرق، والعمل النقابي بطبيعة الحال، ويتعيّن الأخذ بناصية الأزمة من مسارات غير تقليدية، والبحث عن حلول أكثر جدّية وكفاءة، ومُساءلة الذات والخبراء والمجال العام عن كل ما يُمكن أن يُرمِّم البيت ويُصلح الشأن، وعن اقتراح أفكار مُبتكرة لمشكلات مُعقّدة ومُتراكمة، بقدر ما نحتاج للنظر في مسائل الجداول وآلية القيد والمزايا الاجتماعية وغيرها، ربما يتطلّب الظرف نظرة تُعزّز مركز النقابة، وتستوفي بعضا من حقوقها الضائعة، أو تُنعشها بأبواب مُستحدَثة وغير اعتيادية للموارد، فضلا على الحاجة لتطوير مشروع العلاج بما يرقى إلى نماذج شبيهة في نقابات زميلة، بحيث تتّسع مظّلة التغطية وتتقلّص الأعباء، وألا يكون الاشتغال على بعض الملفّات موسميًّا؛ سواء كان في سياق الانتخابات، أو بحسب فائض الوقت والطاقة لدى زميل هُنا أو مسؤول هناك".

وشدد على ضرورة استغلال الأصول على وجهٍ أكثر رُشدًا وكفاءة، سواء بما يتعلق بالمقر الرئيسي  والأرض المخصصة لصالح النقابة بالإسكندرية، كما أتصوّر حاجتنا لمزيدٍ من الجهد في ملف الكيانات الوهمية، حيث ما زالت الخروقات قائمة، والجهود قاصرة، والصفة الصحفية مُنتحلة مِمّن لا علاقة لهم بالمهنة من قريب أو بعيد، مضيفا :"نحتاج لاستيفاء حقوقنا القائمة بموجب القانون، وإلى النص على حقوق تُناسب المُستجدّات، لا سيّما تربُّح المنصات الرقمية الكُبرى ومواقع التواصل الاجتماعي من المحتوى وجهود الصحفيين، وهو ما يُمكن العمل عليه من زاوية تشريعية تُقرّ رسومًا لقاء هذا الاستغلال، بجانب ما يُمكن النظر فيه من موارد إضافية عبر المؤسسات والشركات وصُنّاع المحتوى، وكل من يستعيرون جهد الصحفيين لتحقيق منافع دون أن يُسدّدوا عنها أي مقابل، وإذ أطرح نفسي أمام الجمعية العمومية، يملؤني الفخر بأن أكون واحدًا بين طابورٍ طويل ممّن سعوا إلى التماس شرف تمثيل الجماعة الصحفية، وخدمة مهنة الحق والعدل. وإيمانًا واعتزازًا بتلك المهنة السامية، وما أحرزته من رصيدٍ عميق في الوعي العام ولدى جموع المصريين على امتداد السنوات، أتطلّع إلى أن ألقى قبولاً لدى أساتذة وزملاء وشُركاء ، إن وجدوا فيما أُمثّله من أفكارٍ، وما أحمله من آمالٍ، ما يُوافق تطلُّعاتهم وطموحاتهم في صرح نقابة القلم".

وأوضح أن أى برنامج عمل يبدأ من المجلس بكامله؛ ولكن إيمانًا بما يتصدّى له من مسؤولية، وما يرى أنه قادرٌ على إنجازه، وبعد دراسةٍ مُطوّلة لواقع النقابة واحتياجات الجماعة الصحفية، فإنه يتعهد بالعمل على إنجاز هذه النقاط المُهمَّة من بينها -تدشين (خط ساخن) في النقابة  للتواصل مع الزملاء وخدمتهم على مدار 24 ساعة؛ بما يُتيح مسارًا سهلاً للتواصل وعرض المشكلات وحلِّها من خلال خدمة مُمتدّة من الموظفين والمستشارين القانونيين، وبتنسيق مُتواصل مع هيئة المكتب والنقيب، وتدشين (مكتب الاتصال الخدمي) لتلقّي شكاوى وطلبات الزملاء مُتابعتها، والتنسيق مع كل جهات الدولة؛ من أجل إنجاز المصالح والخدمات وحلّ المشكلات بالاستفادة من تطوير العلاقة مع مؤسَّسات الدولة.

ونوه الى أن ضمن برنامجه الانتخابى تدشين (تطبيق ذكي) للنقابة يُتيح كل المعلومات والأخبار والخدمات النقابية، يُسهّل على الزملاء التواصل مع النقابة وإداراتها، وطلب الخدمات والحصول عليها، بالإضافة الى العمل على رقمنة كافة الخدمات المقدمة من النقابة.

وأشار الى مشروع لتأهيل وتدريب الصحفيين لصناعة المحتوى لكي يصبحوا جزءا من عملية صناعة المحتوى على الانترنت، والبحث عن سبل تشريعية لمواجهة استغلال مجهود الصحفيين من جانب المؤثرين وصناع المحتوى دون استفادة الصحفيين بالأرباح ، وتفعيل عقد المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام العمل على اعتماد عقد العمل الاسترشادي بالصحف ووسائل الإعلام المنصوص عليه في اللائحة التنفيذية لقانون المجلس الأعلى لتنظيم للإعلام.

ولفت الى أن ضمن برنامجه تبنى وضع تشريع للائحة أجورعادلة للصحفيين تنظم الحد الأدنى للأجور والزيادات الدورية في الأجروالمكافآت، و تطوير مشروع العلاج من خلال تحديث النظام المالي والخدمات المُقدّمة وتوفير تغطية أوسع وزيادة الدعم المُقدّم من النقابة، والعمل على تعزيز موارد المشروع ومميّزاته بمزيد من العروض والاتفاقات مع مُقدّمي الخدمة الطبية.

وأردف :"مُحاربة الكيانات الوهمية ومُنتحلي صفة الصحفيين بالتنسيق مع وزارة الداخلية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بما يسمح بمُراجعة تراخيص الإصدارات المخالفة للقانون، وحصر مهنة (الصحفي) في الأوراق والمعاملات الرسمية على أعضاء نقابة الصحفيين فقط، تأسيس (مركز ثقافى) لخدمة الزملاء وأسرهم من خلال فعاليات ثقافية وترفيهية بجانب برامج تربوية للنشء وحفلات ومعارض للكُتب والمُنتجات وغيرها، بما يُحقق الفائدة الشاملة للأعضاء ويُوفّر موردا للدخل".

وأضاف أن من ضمن برنامجه تنمية موارد النقابة بأنشطة وبرامج نوعية، من خلال استغلال الإمكانات المتاحة مثل الأدوار غير المُستغلّة، أو مركز التدريب المتطوّر، عبر بروتوكولات تعاون مع المؤسَّسات والقنوات والجامعات لتوفير خدمات التدريب والتأهيل بمقابل من تلك المؤسّسات، وفصل استحقاق بدل التكنولوجياعن علاقة الصحفي بمؤسَّستهالالتزام بتطبيق توصية الجمعية العمومية بشأن فصل استحقاق عضو النقابة لبدل التدريب والتكنولوجيا عن علاقته بمؤسَّسته، على أن يكون مُرتبطًا بالقيد في جداول النقابة فقط، لا سيّما أن المسألة ما زالت مُعلقة ولم تُتّخذ فيها إجراءات حاسمة حتى اللحظة.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة