كما قالت مصر.. الاتحاد الأفريقى يرفع شعار "لا لتهجير الفلسطينيين" ويعلن ضرورة حل الدولتين.. الأحزاب: بيان أديس أبابا المطابق للموقف المصرى يوضح حكمة الرئيس السيسى ويعكس وحدة التوجه الدولى بإنهاء الحصار

الثلاثاء، 18 فبراير 2025 02:00 ص
كما قالت مصر.. الاتحاد الأفريقى يرفع شعار "لا لتهجير الفلسطينيين" ويعلن ضرورة حل الدولتين.. الأحزاب: بيان أديس أبابا المطابق للموقف المصرى يوضح حكمة الرئيس السيسى ويعكس وحدة التوجه الدولى بإنهاء الحصار غزة -ارشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد عدد من الأحزاب السياسية بأعمال الدورة العادية الثامنة والثلاثين لمؤتمر "قمة الاتحاد الأفريقي" التي تستضيفها العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا"، والذى رفض فيه تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأنه مخالف للقانون الدولي، وتاكيده كما أكدت مصر مرارا و تكرارا على أن حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار، وأنه لا بد من إقامة دولة فلسطين المستقلة.

 

حزب الجيل: تطابق موقف قمة الاتحاد الأفريقى مع المصرى برفض التهجير وأقامة دولة فلسطين يوضح حكمة الرئيس
 

أشاد حزب الجيل الديمقراطى بالبيان الختامي الصادر عن القمة العادية الـ38 للاتحاد الإفريقي، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذى رفض فيه تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأنه مخالف للقانون الدولي وتشدّيده على رفض انتهاكات الكيان الصهيوني للقانون الدولي واستهداف المدنيين والبنية التحتية، وتاكيده على أن حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار.

كما ثمن حزب الجيل تنديد  البيان الصادر عن قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي بالحرب الصهيونية والعدوان الهمجي على قطاع غزة، مشيدا بدعوة  القادة الأفارقة إلى وقف أي شكل من أشكال التعاون أو التطبيع مع الكيان الصهيوني حتى ينهي احتلاله وعدوانه على فلسطين، وتشدّيده على محاكمة هذا الكيان على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها بحق شعبنا الفلسطيني.

كما حيا حزب الجيل دعم الاتحاد الإفريقي الكامل في بيانه الختامي، لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعوته المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف “الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار المفروض على القطاع فورا”.

كما أشاد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل بما أكده البيان الختامى على دعم الاتحاد الإفريقى الثابت لحق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره، مطالبا بالإفراج الفورى عن جميع الأسرى الفلسطينيين، خصوصا النساء والأطفال، وضرورة إنهاء الاحتلال والانسحاب الكامل من الأراضى المحتلة عام 1967،وتأكيده أن الحل السياسى القائم على كل الدولتين واقامة دولة فلسطين هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط منوها إلى تطابق موقف قمة الاتحاد الأفريقى مع الموقف المصرى الحاسم والقوة الرافض التهجير والداعم لإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار الشهابى إلى أن الرؤية المتكاملة التى وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ اليوم الأول لتوليه حكم مصر لإنهاء تجميد عضوية مصر فى الاتحاد الافريقى وعودة افريقيا إلى مصر وعودة مصر إليها كان لها التأثير الكبير فى وقوف القمة الأفريقية بجانب الحق العربى والفلسطينى وادانتها جرائم الإبادة الوحشية الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطينى البطل.
 كما ثمن رئيس حزب الجيل دعوة الاتحاد الأفريقى فى بيانه الختامى المجتمع الدولى إلى بذل جهود اكبر لتحقيق سلام عادل وشامل ينهى معاناة الشعب الفلسطينى.

 

نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر تقود جهود مصر دبلوماسية مكثفة لإنهاء الحصار ووقف التصعيد العسكري

 

 

وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن البيان الختامي الصادر عن القمة العادية الـ38 للاتحاد الإفريقي بتأكيده علي رفض مخططات تهجير الفلسطينيين يعكس موقفا إفريقيا واضحا وحاسما في دعم القضية الفلسطينية، ويمثل امتدادا للتضامن التاريخي بين الشعوب الإفريقية والعربية في مواجهة الاحتلال والاستعمار و هو موقف يتناغم تماما مع الموقف العربي الموحد الرافض لكل أشكال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وأوضح فرحات أن دعوة القادة الأفارقة إلى وقف أي تعاون أو تطبيع مع الكيان الصهيوني حتى إنهاء الاحتلال والعدوان، إلى جانب مطالبتهم بمحاكمة إسرائيل على جرائمها، يعكس تصعيدا سياسيا ودبلوماسيا تجاه إسرائيل على المستوى القاري، وهو ما يتوافق مع المواقف العربية المتقدمة التي تدعو إلى فرض مزيد من العزلة الدولية على إسرائيل بسبب سياساتها العدوانية وانتهاكها الصارخ للقانون الدولي.

وأكد فرحات أن دعم الاتحاد الإفريقي لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومطالبته المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، يعزز المساعي العربية المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي، ويدعم جهود مصر في التحركات الدبلوماسية المكثفة من أجل إنهاء الحصار ووقف التصعيد العسكري وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأشار إلى أن موقف الاتحاد الإفريقي في قمته الأخيرة جاء متسقا مع الرؤية المصرية الداعمة لحل الدولتين، والتي يؤكدها الرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع المحافل الدولية، حيث شدد البيان الختامي للقمة على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يتطابق مع الثوابت المصرية والعربية في هذا الشأن.

وشدد فرحات على أن التوافق العربي- الإفريقي بشأن القضية الفلسطينية يعكس وحدة الموقف الدولي الداعم للحق الفلسطيني، ويبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مشددا على أهمية البناء على هذا الموقف الإفريقي لتعزيز الجهود العربية والدولية في المحافل الأممية لضمان تحقيق العدالة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

حزب الوعي: صحوة سياسية ودبلوماسية
 

كما تقدم "حزب الوعي" بأسمى آيات التقدير والاحترام إلى الاتحاد الإفريقي على موقفه المشرف خلال أعمال القمة الإفريقية الثامنة والثلاثين، حيث عبّر بوضوح عن رفضه القاطع للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، وأكد مجددًا موقف إفريقيا التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية العادلة، التي تمثل أحد الملفات المركزية في مسيرة التحرر الوطني ضد الاحتلال والاستعمار.

ورأى الحزب أن القرارات الصادرة عن القمة الإفريقية، والتي تضمنت دعوة الدول الإفريقية إلى وقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، وإدانة الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، تعكس التزام القارة الإفريقية بمبادئها الرافضة للاستعمار والتمييز العنصري، والتي لطالما شكلت ركيزة أساسية في سياساتها الدولية.

وأشاد الحزب كذلك بموقف الاتحاد الإفريقي الداعي إلى إعادة النظر في عضوية إسرائيل كمراقب داخل المنظمة القارية، وهي خطوة ضرورية لحماية المبادئ التأسيسية للاتحاد، التي تقوم على نصرة الشعوب المقهورة ورفض الاحتلال والاستعمار بجميع أشكاله.

كما ثمّن الحزب الدور الذي يمكن أن تلعبه إفريقيا على المستوى الدولي في دعم القضية الفلسطينية من خلال، توظيف ثقلها السياسي والدبلوماسي في الأمم المتحدة والمحافل الدولية للضغط باتجاه قرارات صارمة تدين الاحتلال الإسرائيلي، وترفض التهجير القسري أو الضغوط من أجل تحقق التهجير الطوعي للشعب الفلسطيني، وتعزيز الدعم السياسي والاقتصادي لفلسطين عبر الاتحاد الإفريقي، ومن خلال العلاقات الثنائية بين الدول الإفريقية ودولة فلسطين، بما يسهم في كسر الحصار السياسي والاقتصادي الذي تحاول إسرائيل فرضه، بالإضافة إلي تنشيط الحراك الدبلوماسي الإفريقي للحد من محاولات إسرائيل التغلغل في القارة الإفريقية سياسيًا واقتصاديًا، وقطع الطريق على مشاريعها الاستعمارية الجديدة، التي تهدف إلى إعادة إنتاج هيمنتها عبر أدوات غير تقليدية.

وأكد حزب الوعي أن هذا الموقف الإفريقي المشرف يعكس صحوة سياسية ودبلوماسية إفريقية تجاه المخاطر الحقيقية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، كما جدد الحزب دعمه الكامل لكل الجهود الإفريقية التي تسعى إلى ترسيخ العدالة الدولية ونصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة