مدينة الشروق.. والنقل الجماعى

مازالت مدينة الشروق تشهد عملية تطوير على كافة المستويات بفضل المهندس بسام محمد فضل رئيس جهاز المدينة الذى يلمس سكان المدينة التغيير الذى يحدث على أرض الواقع رغم أنه تولى إدارة المدينة منذ أيام..وشهدت وتشهد المدينة أعمال تطوير في رصف الطرق وإعداة طلاء أماكن مرور المواطنين على الطرق الرئيسية بالإضافة إلى النهضة الشاملة التي أعادت للميادين العامة رونقها وجمالها كما شهدت المدينة تفعيل على أرض الواقع لاهتمام الدولة برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى بذوى الهمم..حيث تم توضيح مسارات خاصة بهم وطلائها في مشهد حضارى يجعل ذوى الهمم قادراً على التجول بالمدينة بسهولة.

وتنفيذاً لمبادرة رئيس الجمهورية بالاهتمام بالرياضة شهدت المدينة تحديد مسارات للدراجات يستطيع من خلالها سكان المدينة الاعتماد على الدراجات والتجول بحرية داخلها..كما تشهد المدينة طفرة في الإنارة بالشوارع الرئيسية والداخلية والميادين..

كما تحدثنا عن إيجابيات المدينة وما تشهده على يد المهندس النشيط بسام محمد فضل..لابد أن نتحدث عن السلبيات التي يعانى من سكان المدينة وأنا على يقين انها على مكتب رئيس الجهاز وسيعمل إن لم يكن بدء العمل عليها..تعانى المدينة من اسوء شبكة نقل تقريباً فالشركة المسئولة عن تشغيل خدمة النقل من المدينة إلى وسط البلد وغيرها لا ترتقى لخدمة سكان المدينة..مواعيد ملغاه يومياً سيارات بدون صيانة تهدد حياة المواطنين سيارات بلا تكييف في الصيف ..رغم أن الشركة تزيد الأسعار كل فترة ولكن تنهار الخدمة أكثر وأكثر ..
وإذا قمنا بمقارنة بسيطة بين خدمة النقل داخل مدينة الشروق وجارتها مدينة بدر نجد أن تنوع شركات النقل واهتمام مجلس أمناء المدينة لمدينة بدر بتوفير وتنوع وسائل المواصلات أفضل بمراحل عن مدينة الشروق ..لذا إننا على يقين أن هذا الملف الهام والذى يعود بالمنفعة المباشرة على المواطنين سيكون ضمن أولويات رئيس الجهاز في ضبط مسار تلك الشركة أو طرح دخول شركات أخرى وأن لا تكون المدينة حكراً على شركة واحدة حتى يستفيد المواطن من تنوع وعروض تلك الشركات..

كما ان شركة النقل الخاصة بالقطار الكهربائى تحتاج إلى مراقبة واجتماع لضبط مسارها حيث يتلاحظ عدم وجود مواعيد منتظمة وفى الغالب تكون عدد الرحلات قليلة مما يجعل السكان يلجأون إلى وسائل النقل الالكترونية..كما لابد من إعادة النظر في مسارات وسائل النقل بشكل عام لتغطي معظم انحاء المدينة وان لا يتم الاعتماد فقط على الطرق الرئيسية

التحديات كبيرة والملفات كثيرة ولكن ما يحدث على أرض الواقع يجعل سكان المدينة متفائلون بهمة ونشاط رئيس الجهاز الجديد وأن تلك الملفات الهامة على طاولته وأننا سنسمع اخبار تسعد الجميع خلال الأيام القادمة..

كما ان سكان أكبر تجمعات سكنية داخل المدينة وهي " دار مصر – جنة مصر" يترقبون خطة التطوير الشاملة التي وعد بها رئيس الجهاز قريباً لهذه المشاريع القومية بعد ان عانت مؤخراً من سوء إدارة ..مستبشرين ومنتظرين