الأزمات تلاحق نتنياهو بسبب غزة.. احتجاجات عائلات الأسرى تتواصل.. انتقادات لاذعة من قبل الحلفاء.. تحقيق يكشف دليل جديد على فشل الجيش في التصدي لهجوم 7 أكتوبر.. ورئيس الوزراء يمثل أمام المحاكمة فى قضايا فساد

الإثنين، 17 فبراير 2025 04:00 م
الأزمات تلاحق نتنياهو بسبب غزة.. احتجاجات عائلات الأسرى تتواصل.. انتقادات لاذعة من قبل الحلفاء.. تحقيق يكشف دليل جديد على فشل الجيش في التصدي لهجوم 7 أكتوبر.. ورئيس الوزراء يمثل أمام المحاكمة فى قضايا فساد غزة - صورة أرشيفية

بيشوى رمزى

على الرغم من مرور ما يقرب من شهر على اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن قطاع غزة مازال يعاني، جراء الانتهاكات الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بتمرير المساعدات الإنسانية، ناهيك عن القصف المتقطع الذي يستهدف مناطق معينة بالقطاع المحاصر، في حين تبقى حالة الجدل قائمة حول الرهائن الإسرائيليين في غزة، على خلفية الضغوط المفروضة على الحكومة الإسرائيلية، من قبل عائلاتهم، بالإضافة إلى الدعوات الأمريكية بإطلاق الأسرى، دون جدول زمني، فيما يخالف الاتفاق المبرم في هذا الإطار.

ففي خطوة تصعيدية، أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إضرابا عن الطعام لـ500 دقيقة بسبب عدم عودة أبنائها، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية في تل أبيب للمطالبة باستعادتهم وذلك بعد مرور 500 يوما من بدء الحرب.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو، إن الإدارة الأمريكية ليست مع فكرة الانتظار لأسابيع من أجل إطلاق سراح كافة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" فى غزة، معتبراً أن التنسيق مستمر لإطلاق سراحهم جميعاً في أسرع وقت ممكن.

وقال روبيو، في تصريحات تلفزيونية، إن "هناك بعض المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم نهاية الأسبوع المقبل قد يكون هذا هو الجدول المقرر وفقا للصفقة، ولكننا نود رؤيتهم جميعا يعودون بأسرع وقت".

في الوقت نفسه، يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه في موقف حرج جديد، إثر ما أسفر عنه تحقيق بشأن أحداث السابع من أكتوبر، ليكشف أن 3 مستوطنين إسرائيليين قتلوا بنيران جيشهم عن طريق الخطأ، ليقدم دليلا جديدا على فشل المؤسسة العسكرية في تل أبيب على التصدي للهجوم.

ولأن المصائب لا تأتي فرادا، فالمعارضة باتت قوية، في الداخل الإسرائيلي، ليس فقط من قبل الأحزاب المناوئة لنتنياهو، ولكن أيضا من قبل حلفاء الأمس القريب، في ضوء انتقادات لاذعة أطلقها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للحكومة، معتبرا أنها اختارت الخضوع بدلا من الحسم.
وعلى الصعيد الشخصي، فمازالت أزمة المحاكمات تلاحق نتنياهو، حيث خضع اليوم لجلسة قضائية فيما يتعلق بتورطه في قضايا فساد، حيث شهدت الجلسة في بدايتها مشادات، بين الدفاع وهيئة المحكمة نظرا لطول الجلسات، وطالبوا أن تكون مدتها أقصر نظرا للظروف الأمنية.

وعلى المستوى الإنساني، أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، أن الوضع في قطاع غزة لا يزال دون الإنساني، فالبرغم من أن دخول المساعدات أعطى بارقة أمل وانفراجة نوعية للفلسطينيين، إلا أن هناك متطلبات أساسية للحياة متعلقة بالخدمات الصحية والسكن لم تتوفر بعد، كما أن القطاع لم يصل إلى مرحلة تخطي المأساة الإنسانية.

وقالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، "إن الحكومة الإسرائيلية وضعت في برنامجها الانتخابي وصوب أعينها تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتسير باتجاه ممنهج لتحقيق ذلك باستخدام القوة المفرطة سواء من خلال الإبادة الجماعية التي شهدناها في القطاع، أو العمليات العسكرية التي تستهدف المخيمات في الضفة الغربية وتقوم بتطهيرها، كما استطاعت أن تعزز العنف لدى المستوطنين لاستهداف الفلسطينيين وممتلكاتهم".

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يقوم بهدم المنازل والمباني في الضفة الغربية بما يفوق استطاعة الفلسطينيين في البناء، وذلك تمهيدا لضم مزيد من أراضي الضفة الغربية خاصة بعد الحصول على الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضم أكبر مساحة من الأراضي في الضفة الغربية.
وعلى الصعيد الميداني، سقط شهيدين في مدينة رفح الفلسطينية وخان يونس إثر قصف إسرائيلي وإطلاق نار.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة