تشارك مصر بحضورًا مميزًا في الدورة الـ 22 من أيام الشارقة التراثية، التى تستمر حتى 23 فبراير الجاري، من خلال عروض فنية وشعبية متنوعة، وعروض موسيقية للآلات التقليدية، إلى جانب مشاركة نخبة من الباحثين المصريين في جلسات المقهى الثقافي، حيث يقدمون أوراق عمل تناقش التراث المصري وأبعاده الثقافية والتاريخية.
وتبرز المشاركة المصرية في الفعاليات من خلال عروض الفرق الشعبية، التي تقدم لوحات فنية تعكس الموروث الثقافي المصري، إلى جانب حضور مميز في المعارض التراثية، التي تسلط الضوء على الحرف التقليدية والمقتنيات التراثية المصرية. كما تساهم الفرق الموسيقية في تقديم مقطوعات تراثية تعكس التنوع الفني لمختلف مناطق مصر.
إلى جانب المشاركة المصرية، تشهد أيام الشارقة التراثية حضورًا دوليًا واسعًا، حيث تشارك 26 دولة، من بينها دول مجلس التعاون الخليجي، مثل سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، دولة الكويت، ومملكة البحرين، إضافة إلى مجموعة من الدول العربية والأجنبية، من بينها المغرب، فلسطين، العراق، سوريا، تونس، الجزائر، الأردن، ولبنان، إلى جانب الصين، روسيا، ألمانيا، فرنسا، جورجيا، وهولندا.
وتعكس هذه المشاركة الدولية أهمية الحدث في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وإبراز تنوع الموروث الإنساني، حيث يشارك 150 حرفيًا من مختلف أنحاء العالم، ويشهد الحدث عروضًا فنية متنوعة تعكس التراث العالمي، إلى جانب استضافة خبراء من منظمة اليونسكو ضمن جلسات متخصصة تناقش أهمية حفظ التراث وصونه للأجيال القادمة.