تعيش وسائل التواصل الاجتماعى فى البرازيل حالة "حداد" بعد وفاة 4 مشاهير لأسباب مختلفة، وهم فى عمر الشباب، منهم ثلاثة لقوا مصرهم خلال ثلاث أسابيع، ما أثار حالة من الضجة والحزن فى البرازيل.
توقف قلبه بسبب تاتو
وتوفى انفلونسر برازيلى، يدعى ريكاردو جودوى عن عمر يناهز الـ45 عاما، بعد خضوعه للتخدير لرسم وشم "تاتو" على ظهره، حسبما قالت صحيفة الموندو الإسبانية.
وبحسب العديد من المصادر، استأجر جودوى استوديو وشم محليًا لإكمال رسمة جديدة على ظهره. وذكرت التقارير أنه أصيب بسكتة قلبية أثناء وجوده على طاولة رسم التاتو، فكان من المقرر أن يتم إجراء وشم جودوى تحت تأثير التخدير العام، ونعى عدد من أصدقائه على حسابه الرسمى على انستجرام " اليوم نقول وداعا لريكاردو جودوى، الشخص المذهل الذى ترك بصمته على قلوب كل من حظى بشرف معرفته"، و"فرحته وكرمه ونوره سيبقى حاضرًا فى ذاكرتنا وفى كل قصة ساهم فى بنائها."
وقال مالك الاستوديو فى بيان "ما حدث هو أنه فى بداية التخدير والتنبيب، أصيب بسكتة قلبية". "كان ذلك قبل أن يبدأوا فى رسم الوشم عليه، وتم فحصه بسرعة وتم استدعاء طبيب قلب لمحاولة إنعاشه، ولكن للأسف دون جدوى.
وأضاف البيان "ولكى نقوم بذلك، قمنا بتعيين مستشفى خاص مزود بكل الموظفين والمعدات والأدوية المخدرة اللازمة لسلامة الإجراء، كما قمنا بتعيين طبيب متخصص فى التخدير وذو خبرة فى التنبيب، وقد تمت الموافقة على وثائقه من قبل المستشفى".
واختتمت الرسالة: "تم طلب فحوصات الدم مسبقًا، والتى لم تظهر أى مخاطر صريحة فى إجراء العملية، كما وقع ريكاردو على نموذج الموافقة بشأن مخاطر الإجراء.
جرفها التيار وغرقت
ولقيت الأنفلونسر البرازيلية الشهيرة، جينيفر سواريس مارتينز، 28 عاما، مصرعها غرقا بعد أن جرفها التيار خلال الأمطار الغزيرة والفيضانات التى شهدتها البرازيل فى ديسمبر الماضى، وغرقت الضحية، لحظة نزولها من سيارتها لمحاولة حماية نفسها من السيول، فسحبها المياه، ما تسبب فى وفاتها.
كانت المرأة مع زوجها فى شارع روندون باتشيكو عندما فوجئا بالمطر والفيضانات، وعندما لاحظوا أن المياه بدأت فى التزايد، تمسكوا بسيارتهما، لكن التيار كان قويًا للغاية وتم جرهما مع السيارة.
وبعد عدة محاولات، تسببت قوة تيار الماء فى سقوط شجرة قريبة، فحركت السيارة وسحبتها مع السيارة. وبحسب المعلومات التى نشرتها وسائل الإعلام البرازيلية جى 1، g1، فقد تم جرها لمسافة حوالى 300 متر.
السمنة وراء وفاة فريتاس
أما جابريل فريتاس، فقد اكتسب شهرة واسعة بعد أن شارك فى برنامج برازيلى أعلن فيه عن تحديه لخسارة وزنه الزائد بعد أن وصل إلى 320 كيلوجراما، وبالفعل بعد فترة ظهر وكان خسر من وزنه حوالى 200 كيلوجرام، ولكنه استعاد وزنه مرة أخرى بعد وفاة والده وشقيقه وأصيب بحالة من الاكتئاب جعل وزنه يصل مرة أخرى إلى 300 كيلوجرام.
وتوفى فى النهاية فريتاس بسبب وزنه الزائد رغم محاولاته فقدان الوزن، فى سن 37 عاما.

توفى بسبب السمنة
وروى أحد أصدقائه قصته، قائلا إنه نجح في البداية تحقيق فقدان وزنه من خلال اتباع نظام غذائى متوازن وممارسة التمارين الرياضية دون الحاجة إلى إجراء جراحة أو تناول أدوية، حتى وصل إلى وزن 115 كيلوجراما، ولكن لقد استعاد الوزن الذي فقده بسبب وفاة والده وشقيقه مرة أخرى، مما أدى في نهاية المطاف إلى وفاته بسبب نوبة قلبية.
وبعد وفاته، انهالت على متابعيه رسائل المودة والتعازي. ترك فريتاس إرثًا من الأمثلة في مكافحة السمنة.
تسمم الدم وعدوى بالمبايض
وتوفيت انفلونسر شهيرة لالسكا ألكسندر عن عمر يناهز 28 عامًا بسبب تسمم الدم، بعد إصابتها بعدوى شديدة بالمبايض ، وتوفيت الشابة، المعروفة بعملها في مجال تصميم الأزياء، في المستشفى بعد إصابتها بعدوى شديدة، وتسببت موتها في صدمة كبيرة، خاصة أنه جاء بعد أسابيع فقط من وفاة منشئ محتوى برازيلي آخر، ريكاردو جودوي، الذي أصيب بنوبة قلبية أثناء الحصول على وشم.

وفاة انفلونسر برازيلية بسبب تسمم الدم والتهاب المبايض
وبحسب صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية، ذهبت انفلونسر إلى المستشفى قبل أيام بسبب أعراض المغص، لكنها خرجت بعد تلقي العلاج من الألم، ولكن سرعان ما تدهورت صحتها ، واضطرت العودة بشكل عاجل إلى المستشفى ، وخلال هذه الزيارة الثانية، اكتشف الأطباء أنها تعاني من خراج قناة فالوب والمبيض (TOA)، وهو عدوى خطيرة.
وكانت الشابة تعاني من أعراض، مثل ارتفاع درجة الحرارة وآلام في البطن، مما أدى إلى خضوعها لعملية جراحية طارئة. وعلى الرغم من جهود الفريق الطبي، إلا أن العدوى كانت قد تطورت بالفعل إلى درجة كبيرة وتسببت في تسمم الدم.
كان لدى لالسكا ألكسندر مجتمع كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانت موضع إعجاب بموهبتها في عالم الموضة. وأثار خبر وفاتها موجة من رسائل التعزية، وعلق احد متابعيها "لا أستطيع أن أصدق ذلك، لقد كانت مصدر إلهام لكثير منا".