أكد حزب المستقلين الجدد أن استهداف الضفة الغربية عسكريًا من قبل القوات الإسرائيلية وتفريغ سكان المخيمات الفلسطينية بها هو تصعيد خطير يعيد المنطقة إلى توتر جديد لا داعي له.
وأشار الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، بأن تهجير الفلسطينيين من منازلهم أصبح هدفًا للقوات الإسرائيلية، مع استهداف متعمد للمخيمات وتصاعد الغارات واستخدام الطائرات المسيّرة ضد المدنيين.
وأضاف عناني أن ما يتم ارتكابه في الضفة الغربية من جرائم قد لا يكون بنفس وتيرة ما يحدث في غزة، لكنه يسير في نفس الاتجاه من تدمير البنية التحتية وقطاع الصحة والمدنيين وتعطيل عمل الأونروا بشكل واضح، مما جعل الوضع الإنساني كارثيًا.
ومن جانبه، أكد حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن الأمور تتعقد خاصة بعد تصريحات الرئيس ترامب والسفير الأمريكي في إسرائيل، الذي لا يعترف بحق الفلسطينيين في الضفة.
ويؤكد الحزب على خطورة ما تقوم به إسرائيل في الضفة بدون مبرر، إلا لأسباب تؤكد على رغبة اليمين الإسرائيلي بضم الضفة وزيادة الاستيطان فيها للقضاء على فكرة إقامة دولة فلسطينية مخالفة لكل قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة.