أدان عدد من الأحزاب والنواب فبركة واجتزاء تصريحات ملك الأردن الملك عبد الله الثاني، وإخراجها من سياقها الطبيعى، مؤكدين أن تلك محاولة لتفتيت الموقف العربى الموحد والثابت الرافض لمخطط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باغتصاب أرض قطاع غزة، وأشاروا إلى أن مواقف مصر والأردن ثابتة ودائمة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ولن تتغير مهما كانت الظروف.
الحرية المصري يدين محاولات فبركة تصريحات ملك الأردن ويؤكد: محاولات الفتن والوقيعة ستزيد
أدان حزب الحرية المصري محاولات فبركة واجتزاء تصريحات ملك الأردن الملك عبد الله الثاني، مؤكدا أن هذه المحاولات من بث الشائعات والوقيعة تعودنا عليها، وتم استخدام هذه الأساليب من قبل مع مصر للوقيعة بين أبناء الشعب وبث الفتن.
وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري الأمين العام وعضو مجلس النواب، إن موقف مصر والأردن ثابت تجاه القضية الفلسطينية وهو رفض التهجير القسري للفلسطينيين، موضحا أن الموقف العربي تجاه القضية ثابت ولن يتغير، ويجب أن نتكاتف جميعا من أجل مواجهة مخططات التهجير والطموحات الأمريكية الإسرائيلية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد رفضه للتهجير مرارا وتكرارا، وفي كل مناسبة أتيحت له للحديث، كما أن المصريين لن يقبلوا بتصفية القضية ويقفون خلف الرئيس في جميع القرارات الخاصة بالدولة والأمن القومي، مؤكدا أن الشعب المصري يعي أيضا خطورة المرحلة وضرورة التكاتف من أجل تخطي الأزمة.
وتابع مهنى أن محاولات الوقيعة في هذه المرحلة الحرجة ستكون كثيرة، ولذلك يجب أن يكون هناك تحرك أكبر من أجل زيادة الوعي، وتنبيه الجميع من التأني من جميع المعلومات ومن يحاولون ركب الموجة من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية.
حزب الجيل: تحريف تصريحات ملك الأردن هدفها تفتيت الموقف العربى الموحد
أكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أنه تم تحريف تصريحات العأهل الأردنى الملك عبد الله الثانى وإخراجها من سياقها الطبيعى وتم اجتزائها، لتفتيت الموقف العربى الموحد والثابت الرافض لمخطط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باغتصاب أرض قطاع غزة وضمها للدولة الأمريكية، مشيرا إلى أن مخطط تحريف تصريحات الملك عبد الله وتجزئتها بدأ من البيت الأبيض بمخالفته لما تم الاتفاق عليه مع الأردن من أن يكون اجتماع الرئيس الأمريكى والعاهل الأردنى مغلقا، ولكن تم دعوة الصحفيين فجأة للدخول.
وتابع الشهابى أن هدف هذا المؤتمر الصحفى إحراج الملك عبد الله، والملك عبد الله تعامل مع الموقف المفاجئ بحكمة وحنكة ودبلوماسية عالية حتى لا يصطدم بالرئيس ترامب الذى لا يأمن أحد ردود فعله المتطرفة والعشوائية والعبثية، والذى يعيش خيلاء القوة وأنه يحكم أقوى دولة فى العالم، وقرر بالمخالفة للقانون الدولى اغتصاب غزة وضم كندا وجرينلاند الدنماركية.
وأكمل رئيس حزب الجيل، أن الملك عبد الله الثانى لم يتراجع عن موقف الأردن المعلن برفض التهجير، وأنه فقط استخدم الدبلوماسية بحكمة شديدة الإفلات من مصيدة ترامب، فقال لننتظر الخطة المصرية العربية المشتركة، وأن هناك اجتماعًا مع ولى العهد السعودى والدول العربية ستعرض على ترامب خطتها، وأكد مرتين أن مصر لديها خطة.
وشدد الشهابى أن موقف العأهل الأردنى ليس هروبا بل كان تأكيد واضح للرئيس الأمريكى ترامب بأنه لن يستطيع ابرام صفقه مع كل دولة عربية على حدة، وأن الموقف العربى واحد تجاه هذا المخطط الترامبى.
وقال الشهابى، إن الملك عبد الله أكد فى رده أمام ترامب أن مصر هى القائد وان لديها خطة، وخطة مصر أعلنتها برفض التهجير وإعمار غزة، فى وجود شعبها العظيم، وان السلام والاستقرار لن يتحقق فى الشرق الأوسط إلا لحل الدولتين وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أنه فيما يخص التهجير، أكد العاهل الأردنى فى مناورة ذكية حتى لا يصطدم بترامب وأفكاره العبثية أن بلاده ستستقبل 2000 طفل للعلاج، و"لن أفعل إلا ما هو فى صالح بلدى الأردن"، وصالح الأردن أعلنه من قبل لقائه بترامب ومن بعد لقائه لا تهجير شعبنا الفلسطينى، وأشار الشهابى إلى تلك الإجابة بالمناسبه لم تعجب ترامب الذى كان يريد تأكيدا من الملك أنه يوافق على إعطائه قطعه أرض ويبارك خطته العبثية المجنونة، لكنه لم يحصل على ذلك من الملك عبد الله فى مصيدته الصحفية وأيضا ولا الاجتماع المغلق كما أكد البيان.
أمين "إعلام النواب": فبركة تصريحات عاهل الأردن جزء من حملة لنشر الإحباط
أعربت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب، عن تأكيدها بأن التصريحات المفبركة المنسوبة للملك عبد الله الثاني عاهل الأردن لن تؤثر على وحدة الموقف العربي بشأن قضية فلسطين.
وأوضحت أن مواقف مصر والأردن ثابتة ودائمة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ولن تتغير مهما كانت الظروف، وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد في العديد من المناسبات رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين، لافتة إلى أن الشعب المصري لن يقبل بأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، باعتبار أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض.
كما أكدت النائبة هند رشاد على أن العدو المشترك الذي تواجهه الدول العربية واضح للجميع، مشيرة إلى أن جميع الدول العربية تقف صفًا واحدًا ضد المخططات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين، وأوضحت أن ما نُسب من تصريحات إلى الملك عبد الله الثاني هو جزء من حملة مفبركة تهدف إلى نشر الفوضى والإحباط بين الشعوب العربية.
وأشارت النائبة هند رشاد إلى أن موقف مصر والأردن تجاه القضية الفلسطينية منذ بداية الأزمة كان واضحًا وصريحًا، وأن البلدين يتعاونان بشكل وثيق في رفض تهجير الفلسطينيين، وأضافت أنه من الضروري توحيد الموقف العربي في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، خاصة مع قرب انعقاد القمة العربية في 27 فبراير الجاري، وشددت على أهمية الخروج بموقف عربي موحد يعكس الإرادة الجماعية في مواجهة هذه المخططات.
وأكدت النائبة هند رشاد ضرورة أن يكون الدعم العربي لفلسطين مستمرًا في مختلف الجوانب، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، لتعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهونها.
برلمانى: المواقف الثابتة للقيادتين بمصر والأردن تجسد التزاما بالحق الفلسطينى
أكد النائب أحمد عاشور، عضو مجلس النواب، أهمية تماسك الموقف العربي في مواجهة التحديات الكبرى التي تشهدها المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأوضح عاشور أن مصر والأردن كانا ولا يزالان في طليعة الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المواقف الثابتة للقيادتين المصرية والأردنية تجسد التزامًا راسخًا بالعدالة والحق الفلسطيني.
كما أشار عضو مجلس النواب إلى أن محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية لن تنجح في تحقيق أهدافها، وأن الشعوب العربية ستظل داعمة لأشقائها في فلسطين حتى يستعيدوا حقوقهم كاملة، وأكد عاشور أن العالم كله يجب أن يدرك أن الحقوق الفلسطينية هي حقوق ثابتة، وأن أي محاولات لتقويض هذه الحقوق لن تجد مكانًا لها في العالم العربي.
وشدد النائب أحمد عاشور على أن الفترة القادمة تتطلب تفعيل التنسيق العربي والعمل الجماعي لمواجهة المخططات الإسرائيلية، داعيًا إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني من خلال موقف موحد عربيًا في كافة المحافل الدولية، وأضاف أنه يجب أن يظل الموقف العربي مشتركًا في دعم القضية الفلسطينية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار النائب أحمد عاشور أيضًا إلى أهمية دور القمة العربية المزمع عقدها في 27 فبراير، مؤكدًا ضرورة اتخاذ مواقف حاسمة من الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية والعمل على توحيد الرؤى تجاه التحديات المستقبلية، بما يضمن تعزيز الحقوق الفلسطينية.
وفي الختام، شدد النائب عاشور على ضرورة أن تبقى القضية الفلسطينية في قلب الاهتمام العربي، وأن تحظى دائمًا بالدعم السياسي والدبلوماسي الكافي لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
برلمانى: التصريحات المغلوطة المنسوبة لعاهل الأردن محاولة لتقويض الجهود العربية الموحدة
أكد النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب على أن القضية الفلسطينية ستظل هي القضية المركزية للعالم العربي، مشددًا على أن موقف مصر والأردن كان ولا يزال ثابتًا في دعم حقوق الفلسطينيين ورفض أي محاولات لتصفية القضية، وأضاف إدريس أن الحق الفلسطيني لن يتغير مهما حاول البعض تغيير الوقائع أو التقليل من أهمية القضية في الأوساط الدولية.
وأشار النائب أحمد إدريس إلى أن جميع المحاولات لتقسيم المواقف العربية أو تشويهها لن تنجح في زعزعة وحدة الصف العربي في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، وقال إن التصريحات المغلوطة التي نُسبت لعاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني، ليست سوى محاولة لتقويض الجهود العربية الموحدة، لافتًا إلى أن موقف المملكة الأردنية الهاشمية ثابت وواضح في دعم حقوق الفلسطينيين.
كما أكد إدريس أن الشعب المصري والشعوب العربية بشكل عام لن تقبل بأي شكل من الأشكال بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو التفريط في حقوقهم المشروعة، مشيرًا إلى أن أي تصعيد من الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين سيواجه بمزيد من التضامن العربي والدعم المستمر للقضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالقمة العربية المزمع عقدها في 27 فبراير الجاري، أكد النائب أحمد إدريس على أهمية أن تخرج القمة بموقف عربي موحد يركز على كيفية التصدي للمخططات الإسرائيلية، وضرورة تعزيز الجهود الدبلوماسية لدعم الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية. وأشار إلى أن الوقت قد حان لتوحيد المواقف وتعزيز التعاون بين الدول العربية بشكل أكبر لدعم القضية الفلسطينية بشكل فعال.
واختتم إدريس تصريحاته بالتأكيد على أن الدعم العربي الكامل لفلسطين هو التزام تاريخي يجب أن يستمر مهما كانت الظروف، مشيرًا إلى أن لا شيء يمكن أن يثني الدول العربية عن موقفها الثابت تجاه قضية الشعب الفلسطيني.
النائب أحمد عبد الماجد: تحريف تصريحات ملك الأردن تستهدف تفتيت التلاحم العربي الداعم للقضية الفلسطينية
حذر النائب أحمد عبدالماجد ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري ، من محاولة تفتيت العلاقات العربية الوثيقة بتحريف تصريحات الزعماء والقادة من بينها تصريحات ملك الأردن الملك عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتباحث بشأن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ورفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية.
وأكد عبد الماجد، أن هناك محاولات للصيد في الماء العكر لتفتيت الوحدة واللحمة الوطنية بين الدول العربية من خلال بث سموم الشائعات وتحريف التصريحات ونسب الأحاديث لغير أصحابها، واصطناع قصص تمكن الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية من تنفيذ مخطط التهجير وضرب الأمن القومي العربي والاستقرار في المنطقة.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر والأردن ستظلان يد واحدة بموقف واحد وثابت وراسخ وهو رفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967 ،غم أنف ترامب وإدارته والإعلام التابع له الذي يستخدمه لتشويه الآخرين وتحقيق أهدافه الخبيثة في المنطقة.
وذكر النائب أحمد عبد الماجد، أن مصر والأردن يد واحدة ومصير واحد، لم ولن يقبلها الرضوخ ولن يستجيبا لأية ضغوط تشارك في ظلم الفلسطينيين وتهدد أمن واستقرار المنطقة وتزعزع جهود السلام الشامل والعادل على المستويين الإقليمي والدولي.