قالت صحيفة تليجراف إن الأسر البريطانية أصبحت أكثر فقرا عما كانت عليه عندما تولى حزب العمال السلطة، بحسب ما أظهرت أرقام رسمية، حيث تخلفت وزيرة الخزانة راشيل ريفز عن تحقيق هدفها المعلن فيما يتعلق بمعدل النمو الاقتصادى.
وفقا لمكتب الإحصاء الوطنى البريطانى، اتسع الناتج المحلى الإجمالى للمملكة المتحدة، وهو مقياس النمو الاقتصادى الرئيسى، بنسبة 0.1% فى الربع الرابع من 2024. ومع ذلك، فقد انخفض الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى للفرد، المعبر عن مستويات المعيشة، بنسبة 0.1% فى الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضى، بعد انخفاض بنسبة 0.3% فى الربع الثالث.
وهذا يعنى، بحسب التليجراف، أن ريفز فشلت حتى الآن فى تحقيق هدف حزب العمال لتحسين مستويات المعيشة.
وكان رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر قد أعلن فى ديسمبر، أن ارتفاع نصيب الفرد من إجمالى الناتج المحلى هو أحد الأهداف الستة لحكومته.
وقال أندرو جريفيث، وزير العمال فى حكومة الظل المعارضة، إن بريطانيا تعانى من مستويات المعيشة، مما أظهر فى غضون 6 أشهر فقط أن حزب العمال قد سحق الثقة، ودفع الاقتصاد البريطانى إلى التراجع.
من جانبها قالت المستشارة ريفز إنه من غير الممكن التراجع عن أكثر من عقد من الأداء الاقتصادى الضعيف فى غضون بضعة أشهر فقط. وتابعت قائلة: إننا نقوم بما هو ضرورى لإعادة استقرار الاقتصاد وإصلاح الاقتصاد ونظام التخطيط والتنظيم والمعاشات التقاعدية لتشجيع الاستثمار فى اقتصادنا، وهو شريان الحياة للاقتصاد الناجح.
وأكدت وزيرة الخزانة أنهم بحاجة إلى الذهاب إلى مدى أبعد وبشكل أسرع فى القيام بذلك من أجل تحويل أداء النمو الضعيف وجعل العاملين فى وضع أفضل.