تناولت الصحف العالمية اليوم ، الخميس ، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة ، أبرزها بدء إيلون ماسك لحملة تسريح الموظفين بالحكومة الفيدرالية ، ومباردة مجانية تتبعها مدينة إيطالية لمساعدة الأزواج فى عيد الحب حيث افتتحت دور الحضانة مجانا فى 14 فبراير.
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: فريق إيلون ماسك يبدأ حملة تسريح الموظفين بالحكومة الفيدرالية الأمريكية
قالت صحيفة واشنطن بوست إن فريق الملياردير إيلون ماسك قد بدأ عمليات تسريح هاتئلة للموظفين بالحكومة الفيدرالية الامريكية، فى الوقت الذى تتسابق فيه إدارة ترامب لتقليص حجم قوة العمل المدنية بالحكومة.

وأرسل مسئول بمكتب إدارة الأفراد، الذى يتم إدارته حاليا من قبل حلفاء ماسك، إلى الموظفين صباح أمس الأربعاء، يقول إن عمليات تسريح واسعة ، أُطلق عليها " تخفيضات فى القوات" قد بدأت وتكتسح بالفعل الوكالة الصغيرة، التى هى بمثابة قسم الموارد البشرية للحكومة بأكملها، بحسب نسخة من الرسالة أطلعت عليها واشنطن بوست.
كما بدأ مكتب إدارة الافراد أيضا بسط مزيد من القيود على التوظيف الحكومى، وفقا لأربعة موظفين بالوكالة ومراسلات داخلية ايضا حصلت عليها الصحيفة.
وفى غضون ذلك، يضع مسئولو البيت الأبيض نصب أعينهم خفض فى ميزانيات الوكالة ما بين 30% إلى 40%، فى المتوسط، فى مختلف الوكالات الحكومية، والتى تركز على خفض هائل فى الموظفين، وفقا لمصادر مطلعة. والهدف يتفاوت بشكل كبير، ومن المتوقع أن يتم إعفاء الوكالات التى يفضلها الرئيس دونالد ترامب، مثل وزارة الدفاع ووزارة الأمن الداخلى.
ورفضت متحدثة باسم البيت الأبيض التعليق على هذا الرقم. فيما حذر آخرون أن الخطط لم يتم الأنتهاء منها بعد وربما تتغير.
مركز بحثى: روسيا كانت أفضل فى تحمل خسائر الحرب من أوكرانيا
قالت وكالة أسوشيتدبرس إن تقريرا سنويا عن الوضع العسكرى فى العالم وجد أن روسيا كانت أكثر قدرة من أوكرانيا على تحمل الخسائر الثقيلة للحرب، بفضل مخزونها من الأسلحة التى تعود إلى الحرب الباردة وتعداد سكانها الأكبر، فى الوقت الذى فشل فيه الغرب فى تزويد أوكرانيا بالمساعدة المطلوبة لشن هجوم مضاد.
وذكر التقرير الصادر عن المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية، الأربعاء، إنه فى حين خسرت روسيا 1400 دبابة العام الماضى، وقتل وأصيب ما يقدر بـ 800 ألف جندى منذ بداية الحرب قبل ثلاث سنوات، فإن موسكو كانت قادرة على الحفاظ على قوة قواتها. ولم يكن الأمر كذلك بالنسبة لأوكرانيا التى عانت من نقص حاد فى أفراد الجيش، وإن لم تكن هناك أرقام ذات مصداقية حول هذه الخسائر بسبب ما وصفه التقرير بطبيعتها السياسية الحساسة.
وقال المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية إن التعهدات الغربية بالإمدادات العسكرية لم تكن كافية لتمكين أوكرانيا من شن هجوم مضاد مستدام، وفى حين أثببت كييف قدرتها على "مقاومة الغزو الروسى" جوا وبرا، إلا أنها وجدت صعوبة فى حشد ما يكفى من القوات لتعويض الخسائر.
وفى الوقت الذى تستمر فيه حرب روسيا أوكرانيا، وتشتعل الصراعات فى الشرق الاوسط ، وتبنى الصين موقفا أكثر حزما فى آسيا، فإن البلدان حول العالم تعيد بناء مخزونها العسكرى الذى كان قد تراجع بعد الحرب الباردة.
ووفقا لتقرير المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث مقره لندن يعد تقرير سنويا عن توزان القوة العسكرية على مدى السنوات الـ 65 الماضية، فقد قفز الإنفاق الدفاعى العالمى إلى 2.46 تريليون دولار، بزيادة قدرها 7.4% بعد التضخم.
وزادت روسيا الإنفاق الدفاعي بنسبة 41.9٪ إلى ما يعادل 145.9 مليار دولار، وهو ما يتضاءل أمام 28.4 مليار دولار أنفقتها أوكرانيا، لكن يقترب من إجمالي الإنفاق الدفاعي الأوروبي. تنفق موسكو الآن حوالي 6.7٪ من ناتجها الاقتصادي على الدفاع، مقارنة بـ 3.6٪ قبل غزو أوكرانيا.
CNN: علاقات أمريكا وأوروبا لن تظل كما هى أبدا بعد صاعقتين جيوسياسيتين
علقت شبكة سى إن إن على تاثير الاتصال الهاتفى الذى أجراه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنظيره الروسى فلاديمير بوتين، الأربعاء، على علاقات واشنطن مع أوروبا، وقالت إنه بالنسبة للقارة العجوز، فإن "القرن الأمريكى" قد انتهى.
وقالت الشبكة إن الصاعقتين الجيوسياسيتين اللتين حدثتا يوم الأربعاء سوف تحولان العلاقات عبر الاطلنطى، ورات أن مكالمة ترامب مع بوتين كانت بمثابة "إخراج من الثلج" للرئيس الروسى، حيث وضع الزعيمان خططا لإنهاء الحرب فى أوكرانيا واتفقا على تبادل الزيارات الرئاسية.
فى حين كانت الصاعقة الثانية على لسان وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث الذى قام بزيارة بوركسل وأخبر حلفاء واشنطن الأوروبيين بأن يتولوا ملكية الأمن التقليدى فى القارة.
وتقول سى إن إن إن هذا التطور يسلط الضوء على أيديولوجية ترامب "أمريكا أولا" وميله إلى رؤية كل قضية أو تحالف بقيمة مادية. كما أنها تسلط الضوء على تحرره من مستشارى المؤسسة الغارقين فى لغز السياسة الخارجية للغرب، والذين يعتقد ترامب أنهم أحبطوا ولايته الأولى.
وذهبت الشبكة إلى القول بأنه على الرغم من أن هيجسيث أعاد تأكيد الالتزام بالناتو، إلا أن شيئا أساسيا قد تغير.
فرغم أن تدخلات أمريكا ساعدت على الفوز فى حربين عالميتين بدأتا فى أوروبا، وبعد ذلك ضمنت حرية القارة فى مواجهة السوفيت. إلا أن ترامب قال خلال حملته الإنتخابية إنه ربما لن يدافع عن دول الناتو لو لم يستثمروا ما يكفى فى الدفاع. وبهذا، أعاد إحياء نقطة دائمة طرحها وينستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا، فى عام 1940، بشأن موعد تقدم "العالم الجديد بكل قوته وسلطته لإنقاذ وتحرير القديم".
وتشير سى إن إن غلى أن ترامب يعود إلى المنطق الذى استخدمه العديد من الرؤساء القلقين من التدخلات الخارجية منذ بداية الجمهورية الأمريكية، وقال يوم الأربعاء: لدينا شيء صغير يفصل بيننا يسمى محيط.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، قالت سى إن إن إن يوم الأربعاء كانت اليوم الأفضل لبوتين منذ بداية الحرب، لأنه قضى على العديد من طموحات أوكرانيا. وزعم هيجسيث، الذى قال إن أوكرانيا لن تستطيع استعادة الأراضى، أنه كان ببساطة يوزع الواقعية، وهو محق في ذلك. فلم يعتقد أحد في الولايات المتحدة أو أوروبا أن عقارب الساعة يمكن أن تعود إلى عام 2014. ولم تتمكن أوكرانيا من استعادة أراضيها في ساحة المعركة على الرغم من مليارات الدولارات من المساعدات الغربية.
وكان قاضيا فيدراليا قد قرر فى الساعات الماضية رفع الوقف الذى تم فرضه على برنامج الإستقالات، والذى سيدفع بموجبه مرتبات للموظفين حتى سبتمبر القادم لو استقالوا الآن. وقالت الإدارة إنها لن تقبل متقدمين جدد.
وتقول واشنطن بوست إن التطورات تعكس الوتيرة المتسارعة لجهود ترامب وماسك لتقليص قوة العمل الفيدرالية، وهي الحملة التي يعتبرانها ضرورية لتنفيذ أجندتهما المحافظة وخفض الإنفاق. ففي يوم الثلاثاء، وقع ترامب على أمر تنفيذي يطلب من رؤساء الوكالات "البدء على الفور في الاستعدادات لبدء تخفيضات واسعة النطاق في القوة العاملة"، ومنح فريق ماسك رسميًا سلطة التوظيف في الوكالة في مساعيها للتخلص من الموظفين المدنيين.
ارتفاع أسعار البيض لمستوى قياسى فى أمريكا..وتوقعات باستمرار الزيادة
قالت وكالة أسوشيتدبرس إن أسعار البيض فى أمريكا قد سجلت ارتفاعا قياسيا فى الوقت الذى لا تزال فيه البلاد تعانى من تفشى أنفلونزا الطيور. إلا أن المستهلكين ليسوا بحاجة إلى الأرقام الحكومية، التى صدرت أمس الأربعاء، لتخبرهم أن البيض باهظ الثمن ويصعب العثور عليه فى بعض الأحيان.
وأظهر أحد مؤشر شهرى لسعر المستهلك أن متوسط سعر دزينة "دستة" البيض من الدرجة الأولى وصل فى المدن الأمريكية 4.95 دولار فى شهر يناير، متجاوزا بذلك الرقم القياسى البالغ 4.82 دولار، والذى تم تسجيله قبل أكثر من عامين وأكثر من ضعف أدنى مستوى للسعر والذى تم تسجيله فى أغسطس 2023 وبلغ 2.04 دولار.
وتعد هذه الزيادة في أسعار البيض هي الأكبر منذ آخر تفشي لإنفلونزا الطيور في البلاد في عام 2015، وتمثل ما يقرب من ثلثي إجمالي الزيادة في تكاليف الغذاء الشهر الماضي، وفقًا لمكتب إحصاءات العمل الأمريكي.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا هو متوسط السعر على الصعيد الوطنى. فيمكن أن تصل تكلفة كرتونة البيض إلى 10 دولار فى بعض المناصق. كما أن أصنافا محددة مثل البيض العضوى يمكن أن يكون غلى ثمنا.
وقالت أسوشيتدبرس إنه ليس من المتوقع أن تنخفض أسعار البيض قريبا. فعادة ما ترتفع الأسعار مع اقتراب عيد الفصح بسبب ارتفاع الطلب. وتوقعت وزارة الزراعة الأمريكية الشهر الماضى أن أسعار البيض سترتفع بنسبة 20% خلال العام الحالى. وحتى لو استطاع المتسوقون تحمل سعر البيض، فيصعب عليهم أحيانا العثور عليه. حيث أن بعض محلات البقالة تواجه مشكلة فى إبقاء مخزون البيض على الأرفف، ويواجه المستهلكون تكاليف إضافية وقيود حول عدد كراتين البيض التى يمكنهم شرائها فى المرة الواحدة.
الصحف البريطانية:
تليجراف: الأسر البريطانية أصبحت أكثر فقراً امع فشل "العمال" فى تحقيق هدف النمو
قالت صحيفة تليجراف إن الأسر البريطانية أصبحت أكثر فقرا عما كانت عليه عندما تولى حزب العمال السلطة، بحسب ما أظهرت أرقام رسمية، حيث تخلفت وزيرة الخزانة راشيل ريفز عن تحقيق هدفها المعلن فيما يتعلق بمعدل النمو الاقتصادى.

وفقا لمكتب الإحصاء الوطنى البريطانى، اتسع الناتج المحلى الإجمالى للمملكة المتحدة، وهو مقياس النمو الاقتصادى الرئيسى، بنسبة 0.1% فى الربع الرابع من 2024. ومع ذلك، فقد انخفض الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى للفرد، المعبر عن مستويات المعيشة، بنسبة 0.1% فى الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضى، بعد انخفاض بنسبة 0.3% فى الربع الثالث.
وهذا يعنى، بحسب التليجراف، أن ريفز فشلت حتى الآن فى تحقيق هدف حزب العمال لتحسين مستويات المعيشة.
وكان رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر قد أعلن فى ديسمبر، أن ارتفاع نصيب الفرد من إجمالى الناتج المحلى هو أحد الأهداف الستة لحكومته.
وقال أندرو جريفيث، وزير العمال فى حكومة الظل المعارضة، إن بريطانيا تعانى من مستويات المعيشة، مما أظهر فى غضون 6 أشهر فقط أن حزب العمال قد سحق الثقة، ودفع الاقتصاد البريطانى إلى التراجع.
من جانبها قالت المستشارة ريفز إنه من غير الممكن التراجع عن أكثر من عقد من الأداء الاقتصادى الضعيف فى غضون بضعة أشهر فقط. وتابعت قائلة: إننا نقوم بما هو ضرورى لإعادة استقرار الاقتصاد وإصلاح الاقتصاد ونظام التخطيط والتنظيم والمعاشات التقاعدية لتشجيع الاستثمار فى اقتصادنا، وهو شريان الحياة للاقتصاد الناجح.
وأكدت وزيرة الخزانة أنهم بحاجة إلى الذهاب إلى مدى أبعد وبشكل أسرع فى القيام بذلك من أجل تحويل أداء النمو الضعيف وجعل العاملين فى وضع أفضل.
وزير الدفاع الأمريكى: الدفع نحو السلام ليس خيانة لأوكرانيا
دافع وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث عن جهود السلام بين روسيا وأوكرانيا، بعد الاتصال الهاتفى بين ترامب وبوتين أمس الأربعاء، وقال إن دفع السلام ليس خيانة لأوكرانيا، وأن "العدوان الروسى كان إعادة ضبط المصنع لحلف الناتو".
وجاءت تصريحات هيجسيث، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان، قبل اجتماع وزراء دفاع حلف الناتو اليوم فى بروكسل.
وتابع هيجسيث قائلا إن العدوان الروسى كان إعادة ضبط المصنع للناتو ولحظة إداراك أن هذا التحالف بحاجة إلى أن يكون قويا وحقيقيا. ولهذا السبب دعا ترامب إلى زيادة إنفاق الدفاع على نطاف واسع لحلف الناتو وللدول الأوروبية أن تدرك أن هذا يشكل تهديدا عاجلا وحقيقيا للقارة، وأن هذا العدوان يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار.
وأكد هيجسيث أيضا أن الوقف فى وجه العدوان الروسى مسئولية أوروبية مهمة.
وأشاد وزير الدفاع الأمريكى برئيسه ترامب، ووصفه بأنه أفضل مفاوض فى الكوكب لإحضار الجانبين إلى طاولة المفاوضات سعيا إلى السلام.
ورد هيجسيث على أحد الصحفيين الذى قال له أن الدفع نحو السلام والأحداث مع بوتين يمكن أن ترقى إلى أن تكون خيانة لأوكرانيا، وقال له: هذه لغتك، ليس لغتى، وهذا بالتأكيد ليس خيانة. وأضاف: ليس هناك خيانة. هناك جزء من أمر أكبر يجب أن يتم بسلامة وبالتفاوض عليه.
الصحف الإيطالية والإسبانية
مبادرة مجانية تساعد الأزواج فى عيد الحب.. مدينة إيطالية تفتح دور الحضانة مجانا
بمناسبة عيد الحب، ستكون الحضانات البلدية في كوليجنو، تورينو، إيطاليا، مفتوحة مجانًا في مساء يوم 14 فبراير للسماح للأمهات والآباء الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 18 و36 شهرًا، والذين لا يعرفون مع من يتركون صغارهم، بالاستمتاع بموعد رومانسي.

ووفقا لموقع ايطالينيسمو، فتعد المدينة الإيطالية هي الأولى في المنطقة التي تقدم هذه الخدمة في اليوم الذي يحتفل فيه الآلاف من الأزواج بالحب.
وتهدف المبادرة فى المقام الأول إلى مساعدة الأزواج الذين لا يحظون بدعم من مربية أو أحد أفراد الأسرة.
وأوضح رئيس البلدية ماتيو كافالوني "إنها مبادرة ولدت من طلب محدد للغاية من الأسر التي أعرفها: لتقديم مساعدة ملموسة للآباء الذين لا يتمتعون بدعم الأجداد أو لا يستطيعون تحمل تكاليف مربية الأطفال".
وبحسب قوله، "من المهم أن نلاحظ أن الفكرة ليست ترك الطفل في الحضانة، بل تقديم خدمة ذات جودة عالية له في مكان آمن ومرحب به مثل مراكز الرعاية النهارية التابعة لبلديتنا".
وستكون الحضانات مفتوحة من الساعة 7:22 مساءً حتى 30:30 مساءً (بالتوقيت المحلي)، ببرنامج يتضمن حفلة بيتزا وآيس كريم، مع ألعاب وأنشطة للأطفال.
عيد الحب فى زمن التضخم.. ارتفاع أسعار الزهور يهدد احتفالات المكسيكيين
في 14 فبراير من كل عام، يقضي الأزواج المكسيكيين مبلغًا كبيرًا من المال للاحتفال بـ عيد الحب، حيث يتراوح متوسط الإنفاق بين 500 إلى 1500 بيزو، يختلف هذا المبلغ حسب نوع الهدية والعشاء ومكان الاحتفال، في حين يختار البعض الاحتفالات المتواضعة، يفضل البعض الآخر جعل هذا اليوم مناسبة خاصة، ما يزيد من الإنفاق، على مر السنين، ارتفعت أسعار الهدايا والتجارب التذكارية للحب بسبب التضخم وزيادة الطلب.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن ارتفاع أسعار الشوكولاتة والزهور ، مع العديد من المنتجات والهدايا الآخرى ، جعلت احتفالات المكسيكيين بعيد الحب مهدد.
أما بالنسبة للهدايا، فإن المكسيكيين ينفقون عادة ما بين 500 إلى 1000 بيزو على الهدايا لأحبائهم، وترتفع أسعار الهدايا عامًا بعد عام، ويرجع ذلك أساسًا إلى الطلب المرتفع، وهذا العام ارتفعت أسعار صناديق الشوكولاتة، التي تعد من الهدايا التقليدية في عيد الحب، بسبب التضخم. ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن خيارات أكثر بأسعار معقولة، يتم تقديم أكياس المصاصات أو الحلويات على شكل قلب كبديل اقتصادي وحلو للاحتفال بالحب.
ومن ناحية أخرى، يعتبر العشاء الخاص أحد الطرق الرئيسية للاحتفال بهذا اليوم، يمكن أن يصل سعر الطبق لشخصين في مطعم متوسط المستوى إلى حوالي 1,102.50 بيزو، وعادة ما يكون العشاء مصحوبا بأنشطة أخرى مثل الذهاب إلى السينما، مما يزيد من الإنفاق في هذا اليوم، يواجه الأزواج الذين يختارون الخروج والاستمتاع بتجربة بعيدًا عن المنزل أسعارًا أعلى بسبب الطلب على مثل هذه الخدمات في الموعد.
بالإضافة إلى الهدايا والعشاء، تشهد بعض العناصر الأخرى أيضًا ارتفاعًا في الأسعار في هذا التاريخ، مثل باقات الزهور والحيوانات المحشوة. تعتمد أسعار الهدايا والترتيبات الزهرية على العرض والطلب.
المجلس الأوروبى: أغلبية الأوروبيين يرون أمريكا "شريكا ضروريا لا حليفا"
أكد المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية في استطلاع جديد ، أن الأوروبيين أصبحوا يرون الولايات المتحدة شريكا ضروريا وليس "حليفة" كما كانت في وقت سابق ، مشيرا إلى أن هناك شكوكا واسعة حول مستقبل الاتحاد الأوروبى في ظل عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن الاستطلاع تم إجراءه في 11 دولة من دول الاتحاد الأوروبى ، منها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبولندا والبرتغال وإسبانيا والدنمارك وإستونيا ورومانيا وبلغاريا والمجر - بالإضافة إلى أوكرانيا وسويسرا والمملكة المتحدة.
ويعتبر غالبية الأوروبيين أن الولايات المتحدة "شريك ضروري" وليس "حليفاً"، وفقاً لاستطلاع للرأي نشره مركز الأبحاث الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR)، على خلفية الجدل بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية.
وقال بافيل زيركا، العضو في المركز الأوروبي للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية: "يمثل هذا تغييرًا كبيرًا بالنسبة لبعض الدول التي كانت تربطها علاقات قوية بدول ما وراء عبر الأطلسي"، مضيفًا: "لكن هذا أمر مفهوم، لأنه إذا لم يعد دونالد ترامب يقدم التحالف عبر الأطلسي كتحالف حقيقي، بل كشيء يشبه المعاملات التجارية، فعلينا أن نتقبله إذا."
ووفقًا للخبير فينبغي اعتبار هذا الوضع "فرصة" للأوروبيين لمحاولة وضع "نهج براغماتي تجاه الولايات المتحدة بدلًا من النهج المثالي".
ومع ذلك، يُظهر الاستطلاع أيضًا تباينًا في الآراء حول ترامب نفسه، مع وجود مؤيدين أكثر وضوحًا في جنوب شرق أوروبا ومنتقدين في دول شمال وغرب أوروبا، حيث يعتقد نصف المجريين المستطلعة آراؤهم (49%) تقريبًا أن إعادة انتخاب ترامب أمر إيجابى للسلام العالمى، وتبلغ نسبة المؤيدين له 45% في بلغاريا ورومانيا.
وعلى النقيض من ذلك، رأى 62% من الدنماركيين و55% من الألمان الذين شملهم الاستطلاع أن الرئيس العائد سيكون "سيئًا" للسلام العالمي.
وأظهر الاستطلاع أيضًا تباينا كبيرا في نظرة الأوروبيين إلى أوروبا ودورها في العالم. ويعتقد المعسكر الأكبر، الذي يُطلق عليه "المتفائلون بأوروبا"، أن التكتل قوة عظمى وأن انهياره غير مرجح خلال العقدين المقبلين، ويمثل هؤلاء 30% من المشاركين في الاستطلاع، وكانت أكبر مجموعة منهم في إستونيا والدنمارك وأوكرانيا وإسبانيا والبرتغال.
في المقابل، أعرب 22% من المشاركين في الاستطلاع عن تشاؤمهم من مستقبل التكتل، حيث يعتقدون أن الاتحاد الأوروبي ليس قوة وأن مصيره الانهيار.
إسبانيا تدعو ترامب وبوتين بعدم إنهاء الحرب على عجل بسلام لا يحترم المبادئ
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين فاجأت جميع وزراء الخارجية الأوروبيين، ودعا كلا من ترامب وبوتين بعدم إنهاء الحرب في أوكرانيا على عجل بسلام لا يحترم المبادئ الدنيا لميثاق الأمم المتحدة ودون الاستماع إلى ما تقوله أوروبا ، وأوكرانيا على وجه الخصوص.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الإسبانية "هناك مناقشات يمكن أن تجرى على المستوى الثنائي، ولهذا السبب فهما دولتان ذات سيادة، أما المناقشات التي تقودنا نحو خطة نهائية، خطة سلام، فهي مسألة أخرى، ولا أرى كيف يمكن وضع خطة السلام هذه بدون الدول ذات السيادة التي تواجه الآن حرب العدوان".
وأضاف ألباريس أن صوت أوروبا يجب أن يُسمع لأنها كانت "إلى جانب أوكرانيا مع الولايات المتحدة" منذ بداية الحرب، وبالتالي فإن عملية السلام التي "لا تحترم المبادئ الدنيا" لميثاق الأمم المتحدة لا يمكن "اختتامها على عجل".
وأضاف أنه "لا يمكن فعل أي شيء أو اتخاذ قرار بشأن أوكرانيا بدون أوكرانيا"، تماماً كما لا يمكن اتخاذ أي قرار بشأن الأمن الأوروبي وأوكرانيا، التي لها تأثير مباشر على أمن واستقرار أوروبا، بدوننا".
وعندما سُئل عما إذا كان فوجئ بالسرعة التي تناول بها ترامب وبوتن القضية، حيث اجتمعا لبدء المحادثات على الفور، أقر ألباريس بأن المكالمة فاجأت وزراء الخارجية الأوروبيين الذين اجتمعوا أمس في قمة مجموعة الخمس زائد في باريس، ولكن من الصحيح أن ترامب حذر بالفعل خلال حملته من أنه سينهي الحرب في غضون 24 ساعة.
ومع ذلك، أصر على أنه مهما يحدث، فإن الاتحاد الأوروبي "سيواصل دعم أوكرانيا" وسيواصل دعم "جهود السلام". واختتم حديثه قائلا "من دون شك، نحن، مع أوكرانيا، نحافظ على كلمتنا وسنحافظ عليها، دون أدنى شك".
وتأتي تصريحات ألباريس بعد محادثة هاتفية أجراها ترامب ونظيره الروسي، الأربعاء، ناقشا خلالها، من بين قضايا أخرى، الحرب في أوكرانيا ووعدا ببدء المفاوضات "على الفور" لإنهاء الصراع.
وأعلن الرئيس الأمريكى "اتفقنا على العمل معا بشكل وثيق للغاية، بما في ذلك من خلال زيارة كل منا لدولة الأخرى، واتفقنا أيضا على أن تبدأ فرقنا المعنية المفاوضات على الفور، وسنبدأ بالاتصال بالرئيس فولوديمير زيلينسكي من أوكرانيا لإطلاعه على المحادثة، وهو ما سأفعله على الفور".