فيسبوك
واتساب
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان علاء ولي الدين، أحد أبرز نجوم الكوميديا في السينما العربية، والذي استطاع أن يترك بصمة فريدة بخفة ظله وإفيهاته التي لا يزال الجمهور يتداولها حتى اليوم.
ورغم رحيله فإن صورته مازالت محفورة في ذاكرة المشاهد، حيث يظل حاضرا بأعماله الناجحة التي تعرض باستمرار على شاشات التلفزيون، ليبقى ناظر الكوميديا كما أٌطلق عليه.
قدم علاء ولي الدين نحو 14 عملا متنوعا بين السينما والتلفزيون والمسرح، وبدأ بأدوار ثانوية في أفلام النجم عادل إمام قبل اأن ينطلق نحو البطولة المطلقة بعد نجاحه اللافت، كما شارك في عده كليبات غنائية أبرزها "راجعين" للفنان عمرو دياب إلى جانب نجوم مثل غادة عادل وطلعت زين وعزت أبو عوف وحسين الإمام.
في السينما تألق بعدة أفلام حققت نجاحا كبيرا منها "عبود على الحدود"، الناظر ، ابن عز، وقدم مسرحية حكيم عيون، وكان يستعد لفيلم عربي هو عفريتة لكنه لم يكتمل بسبب وفاته ليكون ابن عز أخر أعماله السينمائية التي عرضت للجمهور.
وفي الدراما شارك في العديد من المسلسلات الناجحة منها أصل خمس صور بحار الغربة وانت عامل إيه، أقوي من الطوفان، الزيني بركات، أنا اللي استاهل، وسر الأرض، كما خاض تجربه الفوازير.
كان صاحب دور بارز في دعم العديد من الفنانين حيث كان أحد المساهمين في انطلاقة محمد سعد الذي ظهر معه في بداياته قبل أن يصبح من نجوم الصف الأول إلى جانب دعمه لأحمد حلمي، وكريم عبد العزيز، ومحمود عبد المغني، في عبود على الحدود.
كان صديقا مقربا لعدد من النجوم منهم محمد هنيدي احمد السقا هاني رمزي وعمرو دياب، ورحل علاء ولي الدين عن عالمنا في سن الـ 39 عاما في أول أيام عيد الأضحى إثر مضاعفات مرض السكري الذي كان يعاني منه لكنه ترك إرثا فنيا مميزا ليظل اسمه محفورا في ذاكرة محبي الفن، بحسب تقرير لـ"صباح الخير يا مصر".
