تفاصيل تهديد ترامب.. وبيان حاسم من الخارجية المصرية "فيديو"

الثلاثاء، 11 فبراير 2025 04:31 م
تفاصيل تهديد ترامب.. وبيان حاسم من الخارجية المصرية "فيديو" جانب من تغطية تصريحات ترامب

كتب: فاطمة محفوظ

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية عن المستجدات الجديدة لـ تصريحات الرئيس الامريكى دونالد ترامب بشأن غزة والإفراج عن الرهائن، والتصعيد جديد لموقفه من الصراع القائم.

وتناولت التغطية التي قدمتها الزميلة سارة إسماعيل تفاصيل إعلان ترامب بأن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار احتجاز الرهائن، مشيرًا إلى أنه سيتخذ موقفًا حاسمًا للضغط على الأطراف المعنية من أجل إنهاء الأزمة.

وأشارت التغطية إلى كلمات الرئيس الأمريكي ترامب: "يجب أن يعود الرهائن فورًا، وإلا فإن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يُلغى فورًا".

وأضاف بأنه سيدعو إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في حال لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين بحلول الساعة 12 ظهرًا يوم السبت.

كما أشار إلى أن هناك احتمالًا أن يستقبل الأردن لاجئين من قطاع غزة، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول هذه الفرضية.

وفي لهجة تصعيدية، توعد ترامب حركة حماس بما سماه "جحيمًا حقيقيًا" إذا لم تستجب لمطلبه بإطلاق سراح جميع المحتجزين.

يأتى تهديد ترامب في وقت حساس، حيث تحاول الأطراف الدولية والإقليمية الحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار ومنع تصاعد العنف، ويخشى مراقبون من أن مثل هذه التصريحات قد تؤدي إلى مزيد من التوترات، خاصة إذا تم تبنيها من قبل صانعي القرار في الإدارة الأمريكية الحالية أو الأطراف الفاعلة في النزاع. 

 

وفى ظل المرحلة الحرجة والمفصلية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، تؤكد جمهورية مصر العربية أن السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الإقليميين والدوليين، الناتجة عن الاحتلال الاسرائيلي، والعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وتداعياته، هو تبني المجتمع الدولي لنهج يراعي حقوق جميع شعوب المنطقة بدون تفرقة او تمييز، بما في ذلك الشعب الفلسطيني الذي يعاني من إجحاف غير مسبوق بحقوقه الأساسية، بما فيها حقه في العيش بسلام على أرضه وفي وطنه.

 

وتدعو جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي، بمختلف مكوناته الدولية والاقليمية، إلى التوحد وراء رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى أن تتأسس هذه الرؤية على ضرورة إنهاء الظلم التاريخي الذي تعرض، ومازال يتعرض له الشعب الفلسطيني، واستعادة هذا الشعب الكريم لحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.

 

وتشدد جمهورية مصر العربية أن تجاهل الشرعية الدولية في التعاطي مع أزمات المنطقة إنما يهدد بنسف أسس السلام التي بذلت الجهود والتضحيات للحفاظ عليها وتكريسها على مدار عشرات السنين. وتؤكد على اعتزامها الاستمرار في التعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى السلام الشامل والعادل في المنطقة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على أرضها وفقاً للقانون الدولي على خطوط الرابع من يونيو لعام ۱۹٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة