العالم يحتفل اليوم 10 فبراير باليوم العالمى للبقوليات

الإثنين، 10 فبراير 2025 09:44 ص
العالم يحتفل اليوم 10 فبراير باليوم العالمى للبقوليات البقوليات
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل العالم يوم 10 فبراير من كل عام باليوم العالمي للبقوليات، وذلك منذ عام 2018 لإلقاء الضوء على الدور الحيوى للبقول فى تعزيز التنوع، سواء على أطباقنا أو في أرضنا، عندما ندمج البقوليات في أنظمتنا الغذائية والزراعية الغذائية، فإننا نحقق مستقبلًا أكثر استدامة وتغذية ومساواة وفقاٌ لما ذكرته منظمة الأغذية والزراعة "فاو"

وتعتبر البقول، مثل الفاصوليا والحمص والبازلاء، مجموعة فرعية من المحاصيل التي تنتمي إلى فئة البقوليات التي تزرع لبذورها الصالحة للأكل، وهي من الأغذية المغذية لصحة الإنسان وسلامة البيئة، وتؤدى البقول، من منظار التربة، دورًا حيويًا من خلال توفير المغذيات الدقيقة الأساسية والحفاظ على التنوع البيولوجى للتربة وتعزيز تركيبة التربة.

ويتسم الكثير من أنواع البقول بالقدرة على تحمّل الجفاف ومقاومة الأحوال المناخية غير المواتية، كالجفاف وارتفاع درجات الحرارة، حيث تؤدى زراعة البقول إلى استخدام الأسمدة على النحو الأمثل، وبالتالي إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى.

ووفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة "فاو": تحسّن البقول من سلامة التربة عن طريق استضافتها للبكتيريا المفيدة المعروفة باسم الريزوبيا في جذورها، وتحوّل هذه البكتيريا النيتروجين من الهواء إلى أسمدة في التربة، وبالإضافة إلى ذلك، تساعد أنواع أخرى من البكتيريا والفطريات في إطلاق الفوسفور في التربة، وتوفير المغذيات الدقيقة الأساسية للنباتات وتعزيز تنوع التربة، والأسمدة التي تنتجها البقول لا تفيد البقول فحسب، بل المحاصيل الأخرى أيضًا التي تزرع إلى جانبها، مما يقلل من الحاجة إلى الأسمدة الكيميائية، وهذا ما يجعل من البقول محصولًا مثاليًا للممارسات الزراعية المستدامة كالزراعة البينية أو تناوب المحاصيل.

ويمكن للبقول أن تساهم في التخفيف من آثار تغيُّر المناخ عن طريق الحد من الاعتماد على الأسمدة الاصطناعية التي تُستخدم لإضافة النيتروجين اصطناعياً إلى التربة، حيث تنطلق غازات الدفيئة أثناء صُنع واستخدام تلك الأسمدة، ويمكن للإفراط في استخدامها أن يضر بالبيئة، غير أن البقول تثبِّت نيتروجين الغلاف الجوي فى التربة بشكل طبيعى وتُطلق في بعض الحالات الفسفور المرتبط بالتربة، وبالتالى تقلِّص كثيراً من الحاجة إلى الأسمدة الاصطناعية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة