التهجير عبر بوابة التنمية.. آخر مراوغات ترامب لتفريغ غزة.. الرئيس الأمريكى: سنستضيف حالات فردية من اللاجئين.. القطاع سيكون موقع تنمية مستقبلية.. دول ثرية ستقوم بإعمار القطاع.. فلسطينيون: لن نخضع للإغراءات

الإثنين، 10 فبراير 2025 01:35 ص
التهجير عبر بوابة التنمية.. آخر مراوغات ترامب لتفريغ غزة.. الرئيس الأمريكى: سنستضيف حالات فردية من اللاجئين.. القطاع سيكون موقع تنمية مستقبلية.. دول ثرية ستقوم بإعمار القطاع.. فلسطينيون: لن نخضع للإغراءات ترامب
محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يستخدم لغة الإغراءات لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينين من قطاع غزة، فاًصبح الشغل الشاغل للإدارة الأمريكية الآن هو اختراع أى حل يقضى بتهجير الفلسطينيين من أرضهم وذلك لخدمة كيان الاحتلال الإسرائيلى.

ولعل أخر هذه الإغراءات هو مزاعم أمريكية لتحويل قطاع غزة لموقع جيد للتنمية المستقبلية، وهذا على أمل أن يخضع الفلسطينيون الذين أنهكتهم الحرب ودمرت منازلهم وجرفت مدرعات الاحتلال أرضيهم.

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها مؤكدا أنه قد يمنح أجزاء منها لدول أخرى فى الشرق الأوسط لإعادة بنائها، مشيرا إلى أنه سيحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية.

أضاف ترامب أنه سيقوم بإعادة بناء غزة عبر دول ثرية أخرى فى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه سيهتم بالفلسطينيين وسيتأكد من أنهم لن يقتلوا، مؤكدا أنه سيبحث فى حالات فردية للسماح للاجئين فلسطينيين بدخول أمريكا.

أكد ترامب أن قطاع غزة موقع عقاري مميز لا يمكن أن نتركه، مشيرا إلى أن حركة حماس كانت كارثية بالنسبة لقطاع غزة، مشيرا إلى أن الفلسطينيون لن يرغبوا في العودة إلى غزة إذا وفرنا لهم بديلا أفضل.

تصريحات ترامب بشأن غزة، أعطت الفرصة لنتنياهو بأن يعمل مع المشرعين الأمريكيين لحشد الدعم لخطة ترامب بشأن غزة، حيث قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية نقلا عن مصدرين مطلعين، أن مستشارو نتنياهو يتواصلون مع كُتاب أعمدة أمريكيين لتشجيعهم على الكتابة عن نقل سكان غزة.

وقال أحد الفلسطينين فى تصريحات لصحيفة الجارديان "تحملنا المجاعة والعطش والقصف والخوف وكل شيء. عشنا بين الجثث، وتحت الأنقاض، وتناولنا طعامًا غير صالح للحيوانات. ولكننا لم نغادر شمال غزة قط"، وفي كل مرة أمر فيها الجيش الإسرائيلي بالإخلاء قبل الغزو البري، انتقلت فقط إلى حي قريب. وبمجرد انتهاء الغزو، كنت أول من عاد".

على الجانب الأخر، قال المستشار الألمانى أولاف شولتس،  إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحويل قطاع غزة إلى ريفيرا الشرق الأوسط فضيحة ومصطلح فظيع للغاية.
وأكد شولتس، أن تهجير سكان غزة غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولى.
 
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" نقلا عن المستشار الألماني أولاف شولتس، إن طرد الفلسطينيين من غزة سيكون أمرا غير مقبول.
 
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أن موقفها لم يتغير وأي نقل قسرى للسكان من قطاع غزة سيكون غير مقبول.
 
تستضيف القاهرة قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية في 27 فبراير 2025، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
 
وجاء قرار عقد القمة بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
 
بدوره، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي إن جامعة الدول العربية تقوم بتعبئة موقف عربي ودولي لقيام الدولة الفلسطينية.
 
وأضاف في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية المصرية أن التحركات العربية تهدف لمجابهة مزاعم إسرائيل وتأكيد مبدأ حل الدولتين، مشيرا إلى أن الموقف العربي متماسك فيما يخص رفض مسألة التهجير.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة