فيسبوك
واتساب
نظمت مديرية أوقاف كفر الشيخ، عدد من الندوات العلمية بعدد من المساجد ضمن فعاليات «الأسبوع الثقافي»، وذلك بمسجد الخياط، ومسجد أبو شعرة، وبعدد من مساجد مطوبس، ونظمت مديرية أوقاف كفر الشيخ وإدارة أوقاف غرب كفر الشيخ، المقرأة المتخصصة في القراءات القرآنية، كما ترأس الدكتور رمضان عبد السميع إبراهيم، مدير مديرية أوقاف كفر الشيخ، اجتماعًا موسعًا ومباشرًا مع الأئمة والدعاة التابعين لإدارات أوقاف كفر الشيخ غرب، وكفر الشيخ شرق، والرياض.
محاور الاجتماع الذي عقده وكيل أوقاف كفر الشيخ
تناول الاجتماع عدداً من المحاور الرئيسية، أبرزها ضرورة توحيد الصف وتعميق الالتزام التام بالمنهج الوسطي الذي تنتهجه الوزارة، ومتابعة تفعيل كافة البرامج الدعوية والأنشطة الثقافية للوزارة، والاهتمام بجودة إعداد دفاتر تحضير الخطب والدروس، والتشديد على الالتزام بضوابط خطبة الجمعة من حيث الموضوع الموحد، والوقت المحدد، والزي الأزهري الشريف، وحث الأئمة على التفاعل الإيجابي مع الجمهور في شتى القضايا المجتمعية.
أكد الدكتور رمضان عبد السميع إبراهيم، مدير مديرية أوقاف كفر الشيخ، يتمثل هدف وزارة الأوقاف من هذه الاجتماعات الدورية، بناء جسور التواصل المستمر بين القيادات والأئمة، والتأكيد على وحدة الخطاب الديني بما يخدم استقرار المجتمع، وضمان سير العمل الدعوي والخدمي بكفاءة وفاعلية في جميع الإدارات.
التواصل المباشر والميداني مع الأئمة لرفع كفاءتهم العلمية والإدارية
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، تتجسد آلية تنفيذ مديرية أوقاف كفر الشيخ؛ في الاعتماد على التواصل المباشر والميداني مع الأئمة لرفع كفاءتهم العلمية والإدارية، وتفعيل دور المتابعات الإدارية، وتذليل كافة العقبات التي تواجه العمل الدعوي، بما يحقق الأهداف المرجوة من خطة الوزارة الدعوية الشامل
محاور اللقاءات العلمية والبرامج الدعوية
وأكد وكيل وزارة الأوقاف، تناولت الندوات العلمية إيجابية والتفاؤل، فهما من صميم العقيدة الإسلامية، ويمثلان المنهج القويم الذي يعين الفرد على مواجهة تحديات الحياة ببصيرة وعزيمة، مشددين على أن حسن الظن بالله والثقة في وعده هو الوقود الحقيقي لكل عمل مثمر، وهو ما يسهم في بناء مجتمع منتج ومستقر، والتحذير من التشاؤم وآثاره السيئة، مؤكداً أن التشاؤم حالة فكرية ونفسية تعطل الطاقات وتخالف التوكل على الله وحسن الظن به، وأن الإسلام يدعو إلى التفاؤل والعمل البناء كجزء أصيل من العقيدة.
وأكد إبراهيم، تهدف وزارة الأوقاف من هذه الأسابيع الثقافية؛ في بناء الوعي الروحي والأخلاقي، ومعالجة أدواء النفوس من منظور شرعي، لترسيخ قيم الإيجابية والعمل الجاد، ولفظ السلبيات التي تعيق مسيرة التنمية، فيما تتجسد آلية تنفيذ مديرية أوقاف كفر الشيخ؛ في ملامسة الواقع بقضايا حية، والدفع بنخبة من العلماء والمحاضرين الأكفاء للمشاركة الميدانية في هذه اللقاءات، لضمان وصول الكلمة الطيبة إلى القلوب، واختيار المساجد الكبرى لتكون منارات للإشعاع الثقافي.
أهمية الضمير في حياة الفرد والمجتمع
وأضاف وكيل أوقاف كفر الشيخ، كما جرى تناول أهمية الضمير في حياة الفرد والمجتمع، مؤكدين أن الضمير الحي هو الرقيب الداخلي الذي يضبط سلوك الإنسان ويمنعه من الوقوع في الخطأ، مشيرين إلى أن يقظة الضمير تُعد أقوى ضمانة للاستقامة والأمانة والنزاهة، وهي القيمة التي تسعى كافة الشرائع لترسيخها.
