نزلة البرد أم أنفلونزا H1N1.. نقاط محددة توضح كيفية التفرقة

الثلاثاء، 09 ديسمبر 2025 05:01 م
 نزلة البرد أم أنفلونزا H1N1.. نقاط محددة توضح كيفية التفرقة الانفلونزا

كتبت مروة محمود الياس

مع دخول موسم البرد والأنفلونزا، يواجه الكثيرون صعوبة في التفريق بين نزلات البرد البسيطة وأنفلونزا H1N1، نظرًا لتشابه بعض الأعراض في البداية، لكن الفارق يكمن في شدة الأعراض، سرعة تطورها، والمضاعفات المحتملة، والتي تتطلب وعيًا طبيًا دقيقًا لتحديد العلاج المناسب وتجنب المضاعفات الخطيرة. معرفة هذه الفروق تساعد على التعامل مع المرض بسرعة أكبر، والالتزام بالإجراءات الوقائية الصحيحة، خصوصًا في فترات الانتشار الموسمي.

الأعراض

ارتفاع الحرارة:

في إنفلونزا H1N1، غالبًا ما تتجاوز الحمى 38 درجة مئوية، وتستمر لعدة أيام، ويرافقها قشعريرة مفاجئة.

في نزلة البرد، قد ترتفع درجة الحرارة قليلًا أو تبقى طبيعية، وتكون النوبات قصيرة وخفيفة.

آلام الجسم والعضلات:
 

مرضى H1N1 يعانون من أوجاع شديدة في العضلات والمفاصل، تجعل الحركة صعبة أحيانًا.

في نزلة البرد، تكون الآلام خفيفة ومحدودة، وتختفي سريعًا دون الحاجة لأدوية مسكنة قوية.

أعراض الجهاز التنفسي العلوي:
 

H1N1 يسبب سعالًا جافًا متواصلًا، التهابًا في الحلق، وبحة في الصوت أحيانًا.

نزلة البرد غالبًا ما تقتصر على سيلان أو انسداد الأنف، وعطس متكرر، مع سعال بسيط.


التعب والإرهاق:

الإنفلونزا H1N1 تؤدي إلى شعور شديد بالإرهاق العام وفقدان الطاقة، مما يعيق الأنشطة اليومية.

نزلة البرد تسبب تعبًا خفيفًا يزول خلال يومين أو ثلاثة.

المضاعفات المحتملة:

إنفلونزا H1N1 قد تتطور إلى التهاب رئوي، فشل تنفسي، أو الحاجة إلى دخول وحدة العناية المركزة، خصوصًا لدى الأشخاص غير المطعمين أو ذوي المناعة المنخفضة.

نزلة البرد نادرًا ما تسبب مضاعفات، وتقتصر غالبًا على تفاقم الاحتقان أو التهاب الجيوب الأنفية.


وفقًا لتقرير نشره موقع عيادة كليفلاند الطبية، الفيروسات المسببة لأنفلونزا H1N1 تختلف عن نزلات البرد البسيطة من حيث سرعة الانتشار وشدة الأعراض، وأشارت البيانات إلى أن الحالات الشديدة تحتاج إلى تدخل طبي فوري لتجنب المضاعفات التنفسية الخطيرة.

العلاج

الراحة والسوائل: عنصر أساسي في كلا الحالتين، لكن في H1N1 يصبح أكثر أهمية لتقليل المضاعفات.

الأدوية المضادة للفيروسات: تستخدم لعلاج H1N1،  وتساعد على تقليل شدة المرض ومدة الشفاء.

مسكنات الحرارة والألم: يمكن تناول الأسيتامينوفين لتخفيف الحمى وآلام الجسم في كلا المرضين.

العلاجات الداعمة لنزلة البرد: غالبًا تقتصر على مضادات الاحتقان ومسكنات بسيطة، دون الحاجة لأدوية مضادة للفيروسات.

الوقاية

تشترك الإجراءات الوقائية في كلا المرضين وتشمل:

غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.

تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.

تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين.

الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية ولقاح H1N1 

الالتزام بالبقاء في المنزل عند الشعور بالأعراض للحد من انتشار العدوى.


 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة