أكدت وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، لأصدقاء إسرائيل في حزب العمال إنها صهيونية ولا تعتذر عن ذلك، معتبرة أن هذا ليس وصفا «يُسلّم به لمعادي السامية».
وأكدت أن اليهود لديهم بكل تأكيد حق تقرير المصير، زاعمة أن الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين غالبًا ما تحولت إلى معاداة للسامية، مشيرةً إلى أن المظاهرات نُظمت عندما كانت إسرائيل لا تزال تتعرض لهجوم حماس، وهو ادعاء ليس صحيحا نظرا لاستمرار المجازر الإسرائيلية بحق سكان قطاع غزة على مدار عامين استهدف فيهما الإسرائيليون النساء والأطفال والكهول والبينة التحتية للقطاع.
وأضافت أن قرار منع المشجعين الإسرائيليين من حضور مباراة أستون فيلا، وهتافات «الموت لجيش الاحتلال الإسرائيلي» في جلاستونبري، وتخريب ملصقات الرهائن الإسرائيليين، كلها عوامل خلقت بيئة معادية لليهود البريطانيين.
وزعمت: يجب ألا نقبل ضمنيًا التحريف القائل بأن الصهيونية أمرٌ يجب الاعتذار عنه، أو الأسوأ من ذلك، أنها وصمةٌ يجب التنازل عنها لمُنظّري المؤامرة ومعاداة السامية.. يجب على أصدقاء إسرائيل التقدميين - مهما كانت انتقاداتهم لحكوماتٍ مُعينة - أن يكونوا على استعدادٍ للقول، دون اعتذار: أنا صهيوني.