أكد المصرفي عمرو الجنايني، أن الجهاز المصرفي المصري شهد طفرة كبيرة منذ بداية الألفينات، خاصة خلال فترة تولي الدكتور فاروق العقدة منصب محافظ البنك المركزي، حيث تم فرض حد أدنى لرأس مال البنوك ومنع وجود الكيانات الصغيرة داخل أو خارج مصر، ما أسهم في بناء بنوك قوية بمعنى الكلمة.
منظومة قادرة على امتصاص الصدمات
وأضاف الجنايني، خلال حوار مع الإعلامي أحمد سالم ببرنامج "كلمة أخيرة"، على قناة on، أن مصر تمتلك اليوم جهازًا مصرفيًا قويًا وقادرًا على تلقي الصدمات ومواجهة التحديات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن القطاع استطاع تلبية احتياجات الدولة في مختلف المراحل الاقتصادية، سواء في فترات الصعود أو التراجع.
أداء مشرف في كل الأزمات بفضل الكفاءات
وشدد على أن الجهاز المصرفي أثبت قدرته في كل الأزمات بفضل الكفاءات والكيانات التي قادته عبر السنوات، بدءًا من فاروق العقدة، مرورًا بالمحافظين هشام رامز والدكتور محمود أبو العيون، وحتى المحافظ الحالي حسن عبد الله، مؤكدًا أن القطاع يواصل أداءه القوي بكفاءة عالية.