أعلن حزب العمال، الحزب الحاكم فى بريطانيا، أنه سيُمنع النساء المتحولات جنسياً من حضور الجزء الرئيسي من مؤتمره النسائي العام المقبل، مع حرمانهن من دخول قاعة المؤتمر الرئيسية وحقوق التصويت، وفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.
وسيُسمح لجميع المندوبات بحضور برنامج جانبي، بموجب خطط حزب العمال ، في ظل سعيه لإيجاد حل وسط يعتقد أنه يتوافق مع قرار المحكمة العليا بشأن النوع الاجتماعي، مع مراعاة شمولية المندوبات المتحولات جنسياً.
وأضافت الصحيفة أن هذا القرار، الذي أوردته قائمة العمال لأول مرة، يعني منع النساء المتحولات جنسياً من التصويت في مناقشات السياسات، والقرارات، وانتخابات اللجنة الوطنية للمرأة، ومن الاستماع إلى الخطب في قاعة المؤتمر الرئيسية.
إلى جانب البرنامج الجانبي، ذكر موقع «لابور ليست» قائمة العمال أن حفل استقبال مسائياً مُخططاً له سيكون مفتوحاً للجميع، وكذلك مساحات العرض.
وصرحت متحدثة باسم مجموعة «العمال من أجل حقوق المتحولين جنسيًا» لموقع "لابور ليست" بأن هذه الخطوة «مروعة»، وحثّ اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب على إعادة النظر فيها.
وقالوا: «يُقصى الأعضاء المتحولون جنسيًا من العمليات الديمقراطية لحزب العمال، في حين أن العديد منهم قد قدّموا سنوات من الخدمة، وطرقوا الأبواب، وترشحوا».
وقال متحدث باسم مجموعة "إعلان نساء حزب العمال" الناقدة للنوع الاجتماعي: إن إضافة مؤتمر نسائي ليوم واحد، بدلًا من يومين، إلى المؤتمر السنوي لحزب العمال ليس الحل الأمثل. ولكنه أفضل من عدم عقد أي مؤتمر نسائي على الإطلاق.