مراد عمار الشريعي لـ واحد من الناس: والدي كان صديقي وجهزني لحياتي بعد وفاته

أكدت ميرفت القفاص زوجة الراحل الموسيقار الكبير عمار الشريعي، أن علاقتها بعمار بدأت بالصداقة قبل الزواج، وكان الاحترام أساس التعامل بينهما، وأن زوجها كان شديد الرقي وحسن المعاملة، مضيفة بابتسامة أنها كانت تغار عليه في بداية الزواج، ثم تعلمت التعامل مع الأمر مع مرور السنوات.

فرحة الإنجاب وأقرب اللحظات الإنسانية

وكشفت ميرفت القفاص خلال حلولها ضيفة ببرنامج واحد من الناس على قناة الحياة مع الدكتور الإعلامى عمرو الليثى، فى حلقة فنية استثنائية بمناسبة ذكرى رحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعي، بحضور ابنه المهندس مراد، والمنتج عمرو الصيفي، أن الإنجاب تأخر بعد الزواج، وعندما رزقهما الله بمراد عاش الشريعي أجمل لحظات حياته، خاصة عندما استمع لأول مرة لصوت ابنه واطمأن للطبيب أنه يرى بشكل طبيعي.

وأشارت إلى أن ابتسامته لم تفارق وجهه في تلك اللحظة.

أما مراد، فأشار إلى أن والده توفي وهو في الخامسة عشرة من عمره، لكنه كان قد أعده نفسيًا للحياة بعد رحيله، خاصة بعد خضوعه لعملية قلب مفتوح.

ووصف والده بأنه كان صديقه الأقرب، وأنه عاش تجربة أبوّة مختلفة ومميزة.

الأسرار الطبية والجينية للمرض

وكشف المنتج عمرو الصيفي عن الخلفيات الطبية المرتبطة بحالة الراحل، مشيرًا إلى أن زواج الأقارب داخل العائلة أدى إلى ظهور أمراض وراثية، منها أمراض القلب وفقدان البصر لدى بعض أفراد الأسرة، وهو ما أثر أيضًا في حالة الشريعي.

أصول صعيدية وجذور تاريخية للعائلة

وألقى عمرو الصيفي الضوء على جذور الشريعي التاريخية، موضحًا أنه ينتمي إلى قبيلة الهوارة، وأن عائلته كانت تمتلك قصورًا في سمالوط بالمنيا، وفي شارع محمد علي والزيتون، حيث نشأ الشريعي في طفولته، موضحا أن الراحل رغم ولادته في المنيا، استقر في القاهرة إثر ارتباطه بالفن، لكنه أوصى بأن يُدفن في مدافن العائلة بالمنيا.

وأكدت زوجة الشريعى أن تنفيذ وصيته كان واجبًا عليها، لأنه كان يرى أن جذوره ومكانه الحقيقي هناك.

https://www.facebook.com/share/v/16GACQFL1d/?mibextid=wwXIfr