يستضيف متحف قصر المنيل معرضا مؤقتا تحت عنوان "نريد أن نعيش"، بالتعاون مع قسم دراسات المتاحف والتراث في جامعات فورتسبورج "ألمانيا" وحلوان والقاهرة "مصر"، ومانوبا "تونس"، وذلك يوم 10 ديسمبر الحالي، في تمام الساعة الحادية عشر صباحا، حتى يفتتح للجمهور يوم 11 ويستمر حتى 15 من الشهر نفسه.
موضوع المعرض
يتناول طلاب من مصر وألمانيا وتونس خلال المعرض مستقبل الاستدامة في معرض مؤقت، كما يجيب المعرض المؤقت على العديد من الأسئلة منها كيف تبدو التنقلات الصديقة للمناخ؟ ولماذا يعتبر حذف رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها أمراً مستداماً؟ ما هي المواد التي يمكن للمؤسسات الثقافية إعادة تدويرها؟ كيف يمكن فتح باب الوصول إلى التعليم والمشاركة والتنوع الثقافي؟
وقال القائمون على المعرض إنه فرصة للتعرف على ما تقوم به المتاحف في مصر وألمانيا وتونس من أجل أن تصبح أكثر استدامة وتحافظ على مناخنا في هذا المعرض المؤقت.
وأضافوا أن عنوان المعرض"نريد أن نعيش" يعبر عن رغبتنا جميعًا في العيش في عالم مستدام في المستقبل، وعن ضرورة تشكيل هذا العالم في إطار التنمية المستدامة الشاملة: فالتغير المناخي هو حقيقة علمية تؤثر علينا جميعًا! لا توجد حلول جاهزة، ولذلك، من المهم للغاية تبادل المعرفة والمهارات والرؤى الدولية، ولهذا السبب، تعاون 37 طالبًا و6 أساتذة من القاهرة وتونس وفورتسبورج لمدة عام كامل لإظهار كيف يمكن للمتاحف أن تصبح أماكن للتغيير والتحول، من المفترض أن يلهمك التصميم الاستثنائي والمواد المستدامة والقصص التوضيحية لإعادة التفكير في أفعالك اليومية واستخدام قدراتك الإبداعية. بينما يمكنك المشاركة بنشاط في محطات التدريب العملي ومحفزات التفكير وفرص تقديم الملاحظات.