استقبل المتحف المصرى الكبير مجموعة من الزوار الذين قرروا الاحتفال بزيارتهم للمتحف بطريقتهم الخاصة، مرتدين الجلاليب الصعيدى فى مشهد مبهج يعكس روح الأصالة والانتماء.
وتحولت ساحة المتحف إلى لوحة مصرية خالصة، امتزجت فيها ملامح التراث مع عظمة الحضارة المعروضة داخله، وقرأ عدد من الزوار أبياتًا من الشعر فى حب مصر، عبروا خلالها عن تقديرهم للمتحف باعتباره أحد أهم المشاريع الثقافية والمعمارية فى العصر الحديث.
وأكد الحضور أن اختيارهم للزى الصعيدى والشعر الشعبى جاء رغبة فى إبراز الهوية المصرية بكل ما تحمله من تنوع وجمال، وشهدت الزيارة التقاط صور تذكارية وسط أجواء احتفالية تعكس ارتباط المصريين بتاريخهم واعتزازهم بحضارتهم، ليقدم الزوار لوحة جديدة تؤكد أن المتحف ليس فقطمكانًا للآثار، بل مساحة تُلهم كل أشكال التعبير عن حب مصر.