نشر دفاع طبيب الساحل المجني عليه أسامه عبد الصبور، على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن نيابة النقض طالبت برفض جميع الطعون المقدمة من المتهمين فى القضية، وإقرار جميع الأحكام الصادرة فى حق المتهمين بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهم الأول والثانى، والسجن المشدد على المتهمة الثالثة.
تحديد جلسة 27 ديسمبر لنظر طعن المتهمين
وكانت محكمة النقض حددت جلسة 27 ديسمبر الجارى لنظر الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة فى حقهم، على خلفية اتهامهم بارتكاب القتل العمد مع سبق الإصرار فى حق المجنى عليه أحد الأطباء فى القضية المعروفة إعلاميا ب "طبيب الساحل"، وتأيد الأحكام الصادرة فى حقهم من قبل محكمة الجنايات الاستئنافية للمرة الثانية، ما دفع دفاع المتهمين إلى التقدم بطعن على الأحكام الصادرة أمام محكمة النقض.
تقدم دفاع المتهمين الثلاثة في قضية المعروفة بقضية "طبيب الساحل"، بمذكرة الطعن أمام محكمة النقض على الأحكام الصادرة ضدهم، والقاضية بإعدام المتهمين الأول والثاني، وبالسجن المشدد 15 سنة للمتهمة الثالثة.
وتم إيداع مذكرة الطعن على الأحكام الصادرة ضد المتهمين بمحكمة النقض في قضية قتل طبيب الساحل تمهيدا لتحديد جلسة ونظر الطعن.
وكانت قد قضت محكمة جنايات شمال القاهرة بإعدام المتهمين الأول والثاني، وبالسجن المشدد 15 سنة للمتهمة الثالثة، في قضية قتل طبيب الساحل أسامة توفيق صبور.
الحيثيات
وجاء في حيثيات الحكم أن المتهمين الأول والثاني قتلا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، حيث بيتا النية وعددا العزم المصمم على قتله، وأعدا لهذا الغرض عقاقير مخدرة، واستدرجاه تحايلًا إلى وحدة سكنية، وما أن دلف إليها حتى تعدى عليه بأن حقنه بعقار محدر أفقده الوعي، ونقلاه إلى المقبرة وأمعنا في إعطائه جرعات من عقاقير مخدرة قاطعين سبل الحياة عنه قاصدين قتله.
وأضافت الحيثيات أن المتهمين خطفوا المجني عليه بالتحايل، وذلك بأن استدرجاه المتهمان الثاني والثالثة إلى الوحدة السكنية المعدة سلفا، بأن هاتفته المتهمة الثالثة وطلبت منه توقيع كشف طبي منزلي على والدتها، فتقابل مع المتهم الثاني الذي استدرجه إلى مكان تواجد المتهم الأول وأبعدوه لمكان قصى عن بيئته وذويه.
كما سرقا الهاتف المحمول والمبلغ النقدي والبطاقات الائتمانية المملوكة للمجني عليه كرها عنه، وذلك بأن قيداه وتعديا عليه ضربا وصعقه بأداة صاعق كهربائي، فتمكنا بتلك الوسائل القسرية من بث الرعب في نفسه وشل مقاومته والاستيلاء على منقولاته، ووقعت جريمة القتل بقصد التخلص من عقوبة الجرائم السابقة.