سلط برنامج تحيا مصر الجديدة، المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، الضوء على واحد من أضخم المشروعات القومية في قلب القاهرة، وهو مشروع "حدائق تلال الفسطاط"، الذي يمثل رحلة تحول جذري من العشوائية إلى الجمال، ليعيد رسم ملامح العاصمة التاريخية.
من بؤرة خطرة إلى رئة خضراء
أوضح التقرير أن المنطقة تحولت من مقلب للمخلفات ومناطق عشوائية خطرة مثل عزبة أبو قرن وبطن البقرة، إلى واحة خضراء ومقصد سياحي عالمي على مساحة 500 فدان، لتصبح أكبر حديقة مركزية في الشرق الأوسط. ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية القيادة السياسية لإحياء أول عاصمة إسلامية في أفريقيا.
مناطق ترفيهية وإطلالات بانورامية
أشار التقرير إلى تقسيم المشروع لعدة مناطق مبهرة، أبرزها منطقة التلال التي تضم 3 تلال ضخمة وممراً مائياً يوفر مشهداً بانورامياً يطل على القلعة والأهرامات، وتلة القصبة التي تضم فندقاً سياحياً وشلالات، بالإضافة إلى تلة الحفائر المخصصة للكشف عن بقايا مدينة الفسطاط القديمة، و"منطقة المغامرة" المخصصة للأطفال والعائلات.
استثمارات ضخمة وإحياء للتراث
ذكر التقرير أن الدولة أنفقت أكثر من 10 مليارات جنيه لتطوير المنطقة، التي تضم المنطقة الاستثمارية المطلة على بحيرة عين الحياة وتحتوي على مطاعم ومولات ومسرح روماني، كما يضم المشروع منطقة الأسواق التراثية لإحياء الحرف اليدوية المصرية كالزجاج والنسيج، ما يخلق فرص عمل واسعة ويجعل من الفسطاط متنفساً حضارياً ووجهة سياحية تليق بالجمهورية الجديدة.