أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب أن هناك تقارير إعلامية تتحدث عن خطة أوروبية لإنشاء قوة دولية جديدة لمراقبة الحدود بين لبنان وسوريا، وذلك لتعزيز أنشطة المراقبة على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل، فى إطار التصعيد الدائر الذى قد يؤدى إلى اشتعال جبهة لبنان من جديد .
تنافس القوى العظمى على لبنان وسوريا
وأضاف أحمد التايب خلال لقاء على الهواء مباشرة مع الاعلامى أحمد أنور ببرنامج المشهد بقناة النيل، أن هناك رغبة من دول أوروبية خاصة فرنسا لإعادة نفوذها فى سوريا ولبنان وذلك لأهداف ومصالح استثمارية واستراتيجية، فى ظل تنافس القوى الكبرى على التواجد وإعادة تموضعها بعد التطورات الإقليمية الأخيرة.
اقتراحات متعددة لمراقبة الحدود السورية اللبنانية
وأشار أحمد التايب، إلى أنه هناك اقتراحات متعددة لمراقبة الحدود السورية اللبنانية بهدف غلق جبهة سوريا أمام حزب الله، ومواصلة القضاء على محور المقاومة، ونموذجا تعمل إسرائيل والولايات المتحدة على صياغة خطة تكميلية لوضع أبراج مراقبة وقوة صغيرة من المفتشين في نقاط رئيسية على طول الحدود.
توسيع مسؤوليات قوات اليونيفيل
وكشف أحمد التايب، إلى أن الخطة وفقا لهذه التقارير تعتمد على أن يتوسّع نطاق مسؤوليات قوات اليونيفيل لتشمل الحدود اللبنانية السورية، وأن أوروبا مستعدة للتمويل.
ترتيب البيت اللبنانى
وشدد أحمد التايب على ضرورة إعادة ترتيب البيت اللبناني من جديد فى ظل الأخطار والتحديات الكبيرة، وهذا لا يتأتى إلا من خلال اصطفاف وطنى حقيقى لتحقيق السيادة اللبنانية وفقا لقرار وطنى مستقل بعيدا عن أية استقطابات خارجية.