تناولت الصحف العالمية اليوم، الجمعة، عدد من الموضوعات والقضايا، أبرزها استعانة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بمهندس معمارى جديد لبناء قاعة رقص البيت الأبيض، وتفاقم المواجهة بين روسيا وبريطانيا، مع تحذيرات أوروبية للحرب مع روسيا.
الصحف الأمريكية:
ترامب يستعين بمهندس معمارى جديد لبناء قاعة رقص البيت الأبيض
قالت شبكة سي إن إن الأمريكية، نقلاً عن مصادر، إن الرئيس دونالد ترامب قد تعاقد مع مهندس معماري جديد لاستكمال بناء قاعة الرقص في البيت الأبيض، وسط خلافات بينه وبين المهندس المعماري الذي تعاقد معه في الأصل لإكمال المشروع.

وأوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض لـ CNN، أن شركة ماكري للهندسة المعمارية ورئيسها التنفيذي جيمس ماكري لن يكونا ضمن فريق العمل، بعد خلافهما مع الرئيس حول نطاق المشروع، وخاصةً حجم قاعة الرقص. إلا أن مسؤولين في البيت الأبيض نفوا بشدة إقالة ماكري، مؤكدين أنه سيبقى في مشروع قاعة الرقص كمستشار.
وأشارت CNN إلى أن المهندس المعماري الجديد هو شركة شالوم بارانيس أسوشيتس، ومقرها واشنطن العاصمة، والتي صممت سابقًا المقر الوطني لإدارة الخدمات العامة، وفقًا لموقع الشركة الإلكتروني.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ديفيس أنجلس في تصريح للشبكة الأمريكية إنه مع بدء الانتقال إلى المرحلة التالية من تطوير قاعة البيت الأبيض، يسرّ الإدارة أن تُعلن انضمام المهندس الموهوب شالوم بارانيس إلى فريق الخبراء لتنفيذ رؤية الرئيس ترامب لبناء ما وصفه بأنه سيكون أعظم إضافة للبيت الأبيض منذ المكتب البيضاوي، وهي قاعة البيت الأبيض.
ووصف المتحدث شالوم بأنه مهندس معماري بارع، شكّل عمله الهوية المعمارية للعاصمة واشنطن دي سي لعقود، وستكون خبرته ركيزةً أساسيةً في إنجاز هذا المشروع.
كان مسؤولو البيت الأبيض قد تذمروا في الأسابيع الأخيرة من تباطؤ المشروع بسبب الخلاف بين ماكري وترامب، اللذين ورد أنهما اختلفا حول حجم المشروع ومدى توافقه مع التصميم الكلاسيكي للبيت الأبيض.
وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من أورد الخلاف حول نطاق المشروع، حيث ذكرت، نقلاً عن أربعة مصادر، أن الخلاف يعكس اختلافًا بين أسلوب ترامب ومعاييره التصميمية.
ترامب يخطف الأضواء فى قرعة كأس العالم..يتسلم جائزة الفيفا للسلام ويلقي كلمة
من المتوقع أن يخطف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأضواء خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 التى ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة مساء اليوم الجمعة. وقد ذكرت وسائل الإعلام الأمريكى أن الرئيس سيلقى كلمة قصيرة عقب حصوله على جائزة الفيفا للسلام.
وقالت صحيفتا نيويورك تايمز وبولتيكو، إن الفيفا قد دعت ترامب لإلقاء كلمة في حفل قرعة كأس العالم 2026 يوم الجمعة، بعد حصوله على جائزة الفيفا للسلام، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على تخطيط الحدث.
ووفقًا للخطط التي وُضعت في الأسابيع الأخيرة، سيُمنح ترامب وقتًا لإلقاء كلمة على المنصة خلال الحدث الذي سيستمر قرابة ساعتين في مركز كينيدي بواشنطن.
ستكون الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني حاضرين أيضًا في القرعة. ومع ذلك، فإنه من المتوقع أن يكون الاهتمام الأكبر من نصيب الرئيس ترامب، الذي مُنح بضع دقائق للتحدث. ومن غير المرجح أن يكون الاتحاد متشددًا للغاية في تقييد ترامب، بحسب نيويورك تايمز.
تواصلت "ذا أثليتيك"، التابعة لنيويورك تايمز، مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للتعليق.
من جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، ديفيس إنجل إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تحظ قطّ بهذا القدر من الاحترام أو النجاح الذي تحظى به الآن تحت القيادة التاريخية للرئيس ترامب، مضيفاً أن أمريكا هي الدولة الأكثر سخونة في العالم حاليًا، مما يجعلها الدولة المثالية لاستضافة أحد أعظم الأحداث الرياضية في التاريخ - كأس العالم لكرة القدم 2026".
رفض البيت الأبيض التعليق على مغزى حديث ترامب.
وكان الاتحاد الدولى لكرة القدم قد أعلن الشهر الماضى عن تقديم جائزة جديدة تسمى جائزة الفيفا للسلام – كرة القدم توحد العالم، والتى سيتم منحها بشكل سنوى. ورغم أنه لم يكشف هوية الفائز بالجائزة هذا العام، إلا أن جيانى انفانيتو، رئيس الاتحاد والصديق الشخصى لترامب، أعلن عن الجائزة أثناء حديثه فى منتدى بيزنس أمريكا فى ميامى، الذى ألقى فيه ترامب أيضا كلمة فى مركز كينيدى.
وبعد أن أعرب ترامب عن رغبته في الفوز بجائزة نوبل للسلام، التي مُنحت للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم لاحقًا أنه سيمنح جائزة نوبل للسلام في قرعة يوم الجمعة.
ورغم أنه من المتوقع على نطاق واسع فوز ترامب بجائزة الفيفا، لكن هذا لم يُؤكد رسميًا بعد. وصرحت مصادر متعددة في الفيفا، طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث علنًا، بأن ترامب سيكون الفائز.
فيديو الضربة العسكرية الأمريكية فى الكاريبى يفزع الديمقراطيين بالكونجرس..تفاصيل
أطلع عدد من نواب الكونجرس الأمريكى على مقطع فيديو يُظهر ضربة عسكرية أمريكية على مهربي مخدرات مزعومين في البحر الكاريبي، يُظهر شخصين يحاولان قلب سفينتهما المشتعلة ليتعرضا للهجوم مرة أخرى.
وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فقد تم عرض التسجيل خلال اجتماعات في مبنى الكابيتول، حضرها الأدميرال فرانك م. برادلي، القائد الذي أشرف على عملية 2 سبتمبر التي تضمنت أربع ضربات. وأسفر الهجوم عن مقتل 11 شخصًا، بمن فيهم الشخصان اللذان نجيا من الانفجار الأول الذي أصاب قاربهما.
خرج الديمقراطيون من الاجتماعات وهم في حالة من الفزع، وفقاً للصحيفة، وتعهدوا بالمضي قدمًا في تحقيقات الكونجرس في قانونية الهجوم، فيما دافع بعض الجمهوريين، الموالين بشدة لإدارة ترامب، عن العملية.
حيث وصف النائب جيم هايمز، كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، اللقطات بأنها "واحدة من أكثر الأشياء إثارة للقلق التي رآها خلال فترة خدمته العامة. وأضاف أن الناجيين كانا في حالة من الضيق الواضح بعد أن تم تدمير قاربهما.
وفي بيان مشترك، أمس الخميس، قال هايمز والنائب آدم سميث، الذى يعد أبرز الديمقراطييم فى لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، إن الفيديو الذي شاهداه أظهر شخصين منكوبين لم يكن لديهما أي وسيلة للتحرك، ناهيك عن أنهما لم يشكلا تهديدًا مباشرًا، ومع ذلك قُتلا على يد الجيش الأمريكي".
وأضافا: "بغض النظر عن الاعتقاد السائد بشأن الأسس القانونية لهذه العمليات، وقد أوضحنا أننا نعتقد أنها مشكوك فيها للغاية، فقد كان هذا خطأً".
إلا أن السيناتور الجمهورى توم كوتون، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، نفى رواية الديمقراطيين. ووصف الضربات المتكررة بأنها "صائبة"، وقال إنه كان سيصدر الأوامر نفسها لو كان مكان برادلي.
وقال كوتون: "كانت الضربة الأولى، والثانية، والثالثة والرابعة في الثاني من سبتمبر قانونية وضرورية تمامًا، وهي بالضبط ما نتوقعه من قادتنا العسكريين".
كما قال النائب الجمهورى ريك كروفورد، الذي يرأس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إنه ليس لديه شك في الأسلوب الاحترافي للغاية الذي وقع به الهجوم.
وصف الديمقراطيون وخبراء قانون الحرب عمليات القتل هذه بأنها غير قانونية، مجادلين بأنه لا يمكن معاملة مهربي المخدرات المجرمين معاملة المقاتلين الأعداء الذين يخوضون حربًا ضد الولايات المتحدة.
يُعتبر الفيديو الذي عُرض على المشرعين لأول مرة يوم الخميس دليلًا حاسمًا في تحديد ما إذا كانت ضربة 2 سبتمبر ترقى إلى جريمة حرب.
الصحف البريطانية:
مواجهة بين بريطانيا وروسيا.. نتائج تحقيق تسميم سيرجى سكريبال تفاقم الأزمة
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن حكومة لندن تستعد لتسليم 8 مليارات جنيه إسترليني من الأصول الروسية المجمدة في بريطانيا لدعم أوكرانيا، فى ظل تحذيرها من أن روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين يمثلا "تهديدًا نشطًا لمواطني المملكة المتحدة وأمنها وازدهارها"، بعد الكشف عن نتائج التحقيق فى محاولة اغتيال الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبال.

وذكرت الصحيفة أنه فى إطار حملة دولية لزيادة الضغط على روسيا، تحاول المملكة المتحدة التوسط في صفقة مع الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، منها كندا، والتى بموجبها يمكن أن تُفرج عن ما يصل إلى 100 مليار جنيه إسترليني للمجهود الحربي لأوكرانيا.
وأوضحت تايمز أن هذه الأموال ستغطى أكثر من ثلثي احتياجات أوكرانيا التمويلية على مدى العامين المقبلين، إما لمواصلة الحرب أو لتمويل إعادة الإعمار في حال الاتفاق على اتفاق سلام.
وكان تحقيق رسمي فى بريطانيا قد خلص إلى أن بوتين أمر شخصيًا باغتيال سيرجي سكريبال على الأراضي البريطانية ليكون بمثابة "استعراض دولي للقوة الروسية". وتعرض سكريبال، الجاسوس الروسي السابق، وابنته يوليا، للتسمم بغاز أعصاب عسكري في سالزبوري في هجوم أسفر عن مقتل شخص واحد وكان من الممكن أن يقتل الآلاف، وفقاً للتايمز.
وخلص اللورد هيوز أوف أومبيرسلي، رئيس لجنة التحقيق، إلى أنه ما كان من الممكن منع الهجوم باتخاذ تدابير أمنية إضافية. وأشار التحقيق إلى أن التدابير الوحيدة التي كان من الممكن اتخاذها لتجنب الهجوم كانت "إخفاؤه تمامًا بهوية جديدة تمامًا، ومنعه هو وعائلته من أي تواصل مستمر". إلا أن الخطر في ذلك الوقت لم يُعتبر خطيرًا بما يكفي لتبرير هذه "الاحتياطات الشاملة". ولم ينتقد التقرير جهاز المخابرات البريطاني (MI5).
من ناحية أخرى، أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر فرض عقوبات جديدة على جهاز المخابرات العسكرية الروسي (GRU)، وعدد من الضباط التى قالت إنهم متورطين في العملية ضد سكريبال.
وقالت كوبر: " إن مواطناً بريطانياً فقد حياته، وتعرض آخرون لخطر داهم على الأراضي البريطانية، نتيجة مباشرة لقراراتٍ شنيعةٍ متعمدة اتخذها الرئيس بوتين وجهاز المخابرات العسكرية الروسي". واعتبرت الخارجية البريطانية أن بوتين وعملاء جهاز المخابرات العسكرية الروسي يمثلون تهديدًا حقيقيًا لمواطني بريطانيا وأمننا وازدهارنا، مؤكدة عدم التسامح مع ما وصفته بالعدوان السافر والخسيس على الأراضي البريطانية.
البنتاجون يعلن مقتل4 آخرين في ظل تصاعد الجدل حول ضربات قوارب المخدرات
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس الخميس، أن الجيش الأمريكي نفّذ ضربة قاتلة أخرى على قارب يُشتبه في أنه يحمل مخدرات غير مشروعة، مما أسفر عن مقتل أربعة رجال في شرق المحيط الهادئ، في ظل تزايد التساؤلات حول قانونية الهجمات.
ووفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، فقد نشرت مقاطع فيديو للضربة الجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي من قِبل القيادة الجنوبية الأمريكية، ومقرها فلوريدا، مع بيان جاء فيه أنه بتوجيه من وزير الدفاع، بيت هيجسيث، نفذت فرقة العمل المشتركة "الرمح الجنوبي" ضربة حركية قاتلة على سفينة في المياه الدولية تُشغّلها منظمة إرهابية.
وأضاف البيان: "أكدت الاستخبارات أن السفينة كانت تحمل مخدرات غير مشروعة وتعبر طريقًا معروفًا لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ. قُتل أربعة رجال من إرهابيي المخدرات كانوا على متن السفينة".
أظهرت اللقطات انفجارًا هائلًا يتجاوز فجأة قاربًا صغيرًا أثناء مروره في الماء، تلته صورة لسفينة تحترق ودخان داكن يتصاعد في السماء.
وقالت الجارديان إن هذه هي الضربة الثانية والعشرون التي نفذها الجيش الأمريكي ضد قوارب البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، مما رفع حصيلة قتلى هذه الحملة إلى 87 شخصًا على الأقل منذ سبتمبر الماضي عندما بدأت الضربات.
وتعد هذه أول ضربة معلنة منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، وتأتي في الوقت الذي يواجه فيه البنتاجون والبيت الأبيض صعوبة في الإجابة على أسئلة حول الأساس القانوني لحملة قتل مهربي المخدرات المشتبه بهم. وقد وعد المشرعون الأمريكيون بالتحقيق في أول هجوم من نوعه، في سبتمبر، والذي قُتل فيه ناجيان متشبثان بالحطام في ضربة لاحقة.
ويواجه وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث تدقيقًا متزايدًا بشأن ضربة الثاني من سبتمبر الماضي، بعد أن نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرًا يفيد بأن وزير الدفاع وجه الجيش شفهيًا "بقتلهم جميعًا".ويوم الخميس، قدم مشرع ديمقراطي بنودًا لعزل هيجسيث، مشيرًا إلى ضربة القارب وتقرير وجد أنه انتهك القواعد بمشاركة معلومات حول هجوم على سيجنال، لكن من غير المرجح أن ينجح هذا الجهد.
ا
لصحف الإيطالية والإسبانية
ضريبة على غازات الأبقار تشعل الجدل فى الأرجنتين.. ماذا حدث؟
أثارت مبادرة برلمانية فى مقاطعة بوينس آيرس ، فى الأرجنتين، لفرض ضريبة على غازات الميثان الناتجة عن الثروة الحيوانية موجة من الجدل السياسى والاقتصادي والعلمى فى الأرجنتين، لتتحول من مشروع بيئى بسيط إلى صراع واسع بين الحكومة وقطاع الإنتاج الحيوانى.

وتقدمت النائبة لوسيا كلوج ، بهذا المشروع الذى يقترح ضريبة بيئية على الميثان، بهدف الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتمويل صندوق خاص لإدارة النفايات الصلبة الحضرية ، وأوضحت كلوج أن المبادرة تأتى من منطلق المسئولية عن الانبعاثات، وهو مفهوم مطبق فى صناعات آخرى.
ردود فعل القطاع الزراعي
سرعات ما قوبل المشروع برفض حاد من قبل قطاع الزراعة ، الذى اعتبره غير علمى وغير عملى وأشار العديد من الخبراء إلى قياس الميثان البقرى كوحدة مكافئة لثانى أكسيد الكربون ، يعتمد على أسس تقنية ضعيفة ويخاطر بتقويض القدرة التنافسية ووظائف الريف ونموذج الإنتاج فى البلاد.
واعتبر إرنيستو فيجليزو، الباحث فى كونيسيت وخبير أنظمة الإنتاج الحيوانى ، أن المشروع يعانى من ثلاث مشكلات أساسية:
1- المشكلة البيولوجية: البقر يشكل فقط 15% من إجمالي الانبعاثات العالمية والبقية تأتى من النفط والمكبات والمستنقعات، كما أن الميثان يبقى فى الجو لعشر سنوات فقط مقارنة بمئات إلى آلاف السنين لغازات آخرى.
2- المشكلة الضريبة تمثل إضافة غير مدروسة فى التقليد الأرجنتينى لفرض رسوم غريبة وتعكس جهلا علميا.
3- البعد السياسى الأيديولوجى: بعض القوى السياسية ترى فى ملكية الأرض والثروة الحيوانية رمزا لعدم العدالة الاجتماعية ، ما يضيف بعدا أيديولوجيا للضريبة.
أثر اجتماعى واقتصادى
وشدد الباحث فيجيليزو وغيرة من الخبراء أن معظم الأراضى الجافة فى الأرجنتين لا يمكن زراعتها إلى بتربية الماشية بشكل محدود وأن فرض ضريبة إضافية سيؤثر على الأسر الريفية الصغيرة ويزيد من الهجرة من الريف.
في الوقت نفسه، يوضح القطاع أن النظام البيئي للثروة الحيوانية يعيد امتصاص جزء من الكربون، ما يجعل العديد من المزارع محايدة أو إيجابية بيئياً، في حين أن الضرائب المقترحة تستخدم مقاييس مصممة للانبعاثات الصناعية القديمة.
ماكرون يدعم حظر الهواتف المحمولة فى المدارس الثانوية الفرنسية
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، اليوم الجمعة، إن الهواتف المحمولة سيتم حظر استخدامها لدى الطلاب فى المدارس الثانوية اعتبارا من العام الدراسى المقبل، حسبما قالت صحيفة لاراثون الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الحالي، يُمنع استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والكوليج، وهو ما يعادل المدارس الإعدادية في العديد من الدول الناطقة بالإنجليزية.
حظر الهواتف المحمولة فى المدارس الفرنسية
وخلال حدث نظمته مجموعة صحف إقليمية في شرق فرنسا، صرح ماكرون بأن المرحلة الأولى من الحظر نجحت إلى حد كبير ، وأعرب دعن دعمه لتوسيع السياسة لتشمل مدارس الليسيه ، وهى المرحلة النهائية من التعليم الثانوية الفرنسي ، حيث تتراوح أعمار الطلاب عادة بين 15 و18 عاما.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن وزير التعليم، إدوار جيفره، يراجع الفكرة حاليًا.
تمرير تشريع جديد للهواتف من قبل البرلمان الفرنسى
ومع ذلك، قد يتطلب حظر الهواتف فى المدارس الثانوية تمرير تشريع جديد من قبل البرلمان الفرنسى. حيث صوّتت الجمعية الوطنية الفرنسية لصالح الحظر الحالى فى عام 2018، لكن القانون يغطى بشكل صريح فقط ما يعادل مرحلة ما قبل المدرسة والروضة والمدرسة الابتدائية والإعدادية.
يُذكر أن تأثير ماكرون على السياسة الداخلية تراجع بعد فقدانه السيطرة على البرلمان فى 2024، لكنه حاول في الأسابيع الأخيرة الظهور مجددًا على الساحة المحلية من خلال سلسلة من الظهور ولقاءات التي ركزت على كيفية مواجهته للتحديات التى تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية الكبيرة.
نائب أوروبى يدعو للاستعداد لحرب بوتين: روسيا مثل الدب لن تهاجم إلا الضعفاء
حذر النائب الأوروبى الرومانى، كريستيان تيريش، من أن أوروبا تواجه تحديا حقيقيا من روسيا، داعيا الاتحاد الأوروبى إلى تعزيز قدراته الدفاعية بسرعة والاستعداد للحرب، وأطلق نداء عاجلا للاستعداد للحرب لمواجهة روسيا، مؤكدا: روسيا مثل الدب.. والدب لن يهاجم إلا حيوان ضعيف.
اذا عرض قوتك لن تهاجمك روسيا
وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية إلى أنه النائب الأوروبى أدلى بهذه التصريحات المثيرة للجدل خلال برنامج ، The Ring ، الذى يُبث من البرلمان الأوروبى فى بروكسل ، حيث أنه قال بشكل صريح: إذا عرضت قوتك، فلن تهاجمك روسيا.. روسيا مثل الدب، والدب لن يهاجم إلا حيوانًا ضعيفًا.
ضروة اتخاذ خطوات لتعزيز الدفاعات الاوروبية
وتأتى هذه التصريحات فى وقت تشهد فيه أوكرانيا تصعيدا عسكريا مستمرا من قبل القوات الروسية ، وسط مخاوف أوروبية من توسع النزاعات فى المنطقة ، وأوضح ييريش: الضعف الأوروبى فى مواجهة التهديدات العسكرية قد يشجع روسيا على التصعيد، مشددًا على ضرورة أن تتخذ دول الاتحاد الأوروبى خطوات عملية لتعزيز الدفاعات، بما في ذلك تحديث القوات المسلحة، وزيادة الإنفاق الدفاعي، وتعزيز التعاون العسكرى المشترك بين الدول الأعضاء.
قلق من السياسة العدوانية الروسية
ورغم الخلافات السياسية بين تيريش وزميلته النائبة الإيرلندية سينثيا نى مورخو، إلا أن الموقف حظى باهتمام واسع، حيث يرى الخبراء أن دعوات تيريش تعكس قلقًا متزايدًا داخل بروكسل من السياسة العدوانية الروسية، وأنه قد يكون مؤشرًا على تحول استراتيجى محتمل فى الاتحاد الأوروبى نحو تعزيز الردع العسكرى.
وأضاف تيريش أن التاريخ الأوروبى ملئ بالأمثلة على أن الدفاع عن النفس والجاهزية العسكرية يمثلان أفضل وسيلة لردع أي تهديد خارجى ، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبى لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب من الاستعداد لمواجهة أى تصعيد محتمل.
وتتوقع وسائل إعلام أوروبية أن تصريحات تيريش ستثير جدلاً واسعًا بين الدول الأعضاء حول كيفية التعامل مع روسيا، خاصة في ظل الخلافات الداخلية حول سياسة الدفاع والإنفاق العسكرى.
واطلق النائب الرومانى أطلق بذلك نداءً عاجلاً لأوروبا للاستيقاظ والتحرك قبل فوات الأوان، محذرًا من أن أى تردد قد يترك القارة عرضة للمخاطر القادمة من الشرق.