العالم هذا الصباح.. ترامب: الطاقة الخضراء والتآمر مع روسيا أكبر خدعة.. كيف استقبل رئيس فنزويلا تهديدات ترامب؟.. أوروبا تعدّل إرشادات لجوء السوريين فى دول الاتحاد.. ماكرون يصل بكين في زيارة دولة

الخميس، 04 ديسمبر 2025 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. ترامب: الطاقة الخضراء والتآمر مع روسيا أكبر خدعة.. كيف استقبل رئيس فنزويلا تهديدات ترامب؟.. أوروبا تعدّل إرشادات لجوء السوريين فى دول الاتحاد.. ماكرون يصل بكين في زيارة دولة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

وكالات

الرئيس الأمريكى يصف نظريات الطاقة الخضراء والتعاون مع روسيا بالخدعة الأكبر فى تاريخ الولايات المتحدة، والرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو يتخذ اجراءات وقائية للحذر من التهديد الأمريكى، والرئيس الفرنسى يزور الصين.

ترامب: الطاقة الخضراء والتآمر مع روسيا أكبر خدعة في تاريخ أمريكا

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن ما وصفه بـ"خدعة الطاقة الخضراء" وقضية تآمره المزعوم مع روسيا قبل الانتخابات الرئاسية 2016 تمثلان "أكبر خدعة في تاريخ أمريكا".

وقال ترامب أمام الصحفيين في البيت الأبيض، الأربعاء: "اليوم نقوم بخطوة جديدة نحو التخلص من خدعة الطاقة الخضراء".

وأضاف: "إنها أكبر خدعة، ربما إلى جانب خدعة روسيا وعدة خدع أخرى أيضا يمكنني أن أذكرها، وهي أكبر خدعة في التاريخ الأمريكي".

وجاء ذلك خلال توقيع ترامب على المرسوم حول إنهاء سريان معايير استهلاك الوقود التي اعتمدتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

يذكر أن المحقق الأمريكي الخاص جون دورهام نشر في مايو 2023 تقريرا كان ينص على أن الاستخبارات الأمريكية أو الأجهزة الأمنية لم تمتلك أي دليل على الصلات المزعومة بين ترامب وروسيا عشية الانتخابات الرئاسية عام 2016.

الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب
الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب

تغييرات في الحراسة وطوارئ استثنائية.. كيف استقبل رئيس فنزويلا تهديدات ترامب؟

تعيش دولة فنزويلا وسط حالة من القلق العارم منبتها تهديدات تطلقها واشنطن بتدخل عسكرى وشيك للإطاحة بالنظام الحاكم فى كاراكاس تحت رئاسة نيكولاس مادورو، وجلب نظام موالى لإدارة البيت الأبيض.

وسلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على التجهيزات والتدابير التى اتخذها الرئيس مادورو الذى يحرص على الظهور بشكل غير مبالى لتهديدات واشنطن فى وسائل الإعلام، فهو يظهر إما ضاحكا أو راقصا، لكن قرارته غير المعلنة تعرب عن حالة القلق والخوف الذى تنتابه من ضربة أمريكية قريبة.

مادورو يواظب على تغيير الأماكن التى ينام بها بشكل يومى، وهواتفه النقالة، كما أنه وسع من دور الحراس القادمين من دولة كوبا تخوفا من أى خيانة من أطقم حراسه.

تأتى هذه التطورات وسط تصعيد أمريكي متواصل، حيث فرضت واشنطن حظرًا على التجارة مع فنزويلا وهددت بتغيير النظام بالقوة فى حال عدم مغادرة مادورو، مع مكافآت رمزية محددة لرأس الرئيس الفنزويلى، وخيارات للانسحاب الآمن مع عائلته رفضها مادورو تمامًا.

كما رصد البنتاجون تهريب المخدرات من فنزويلا كأحد التهديدات الأمنية التى قد تبرر أى تدخل عسكرى محتمل.

وتقول واشنطن إنها تحارب عصابات المخدرات، وقد نشرت منذ أغسطس الماضي قوات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك أكبر حاملة طائرات في العالم.

الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو
الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو

أوروبا تعدّل إرشادات لجوء السوريين فى دول الاتحاد

أصدر الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إرشادات محدثة لطلبات اللجوء المقدمة من المواطنين السوريين، تعكس الظروف الجديدة في سوريا بعد مرور عام على سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وقد تؤثر هذه التعديلات على نتائج طلبات اللجوء لما يقارب 110 آلاف سوري، لم يُبت بعد في طلباتهم للجوء في نهاية سبتمبر الماضي.

وقالت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء إن المعارضين للأسد والمتخلفين عن الخدمة العسكرية لم يعودوا معرضين لخطر الاضطهاد.

لكن الوكالة أوضحت أن مجموعات خرى قد يظل اعتبارها معرضة للخطر في سوريا في حقبة ما بعد الأسد، من بينها الأشخاص المرتبطون بالحكومة السابقة وأعضاء "الجماعات العرقية – الدينية" من العلويين والمسيحيين والدروز.

ورغم أن قرارات طلبات اللجوء تُتخذ على المستوى الوطني، فإن إرشادات وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء تستخدم في توجيه الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج وسويسرا.

والهدف هو تحقيق قدر أكبر من الترابط بين الدول الـ29 التي تمنح الحماية الدولية.

وانخفض عدد السوريين المتقدمين بطلبات لجوء بشكل كبير من 16 ألف في أكتوبر 2024، قبل سقوط الأسد، إلى 3500 في سبتمبر 2025.

ومع ذلك، ظل السوريون يشكلون أكبر عدد من الحالات التي لا تزال بانتظار قرار أولي بشأن طلبات اللجوء.

الرئيس السورى أحمد الشرع
الرئيس السورى أحمد الشرع

ماكرون يصل بكين في زيارة دولة لتنمية العلاقات الصينية الفرنسية

وصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى بكين الأربعاء في زيارة دولة إلى الصين تستمر حتى يوم الجمعة، تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.

تعد هذه زيارة الدولة الرابعة التي يقوم بها ماكرون إلى الصين، وردا لزيارة الدولة التاريخية التي قام بها شي إلى فرنسا العام الماضي، والتي وافقت الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفرنسا.

وخلال الزيارة، سيجري شي محادثات مع ماكرون لتوجيه تنمية العلاقات الصينية الفرنسية في ظل الظروف الجديدة.

وسيتبادل الرئيسان وجهات النظر بشكل معمق بشأن القضايا الدولية والإقليمية الساخنة الرئيسية.

وأعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية عن استعداد الصين للعمل مع فرنسا لاغتنام هذه الزيارة كفرصة لدعم الروح التي وجّهت إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتعزيز التواصل الاستراتيجي، وتعميق التعاون البراغماتي، والعمل على تنسيق أوثق في الشؤون متعددة المجالات.

وأضاف المتحدث أنه يمكن للجانبين معا إحراز تقدم جديد في شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، وتعزيز التنمية السليمة والمطردة للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي، والإسهام بشكل أكبر في التعددية وفي بناء عالم ينعم بالسلام والاستقرار والازدهار.

الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون

 

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب