مشهد جنائزي كبير فى وداع الحاجة سبيلة إلى مثواها الأخير بالدقهلية

فى مشهد جنائزي مهيب شيّع المئات من أهالي قرية ميت العامل التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، والقُرى المجاورة، جثمان الحاجة سبيلة، السيدة المعروفة بعملها الخيري وتبرعها بثروتها لصندوق «تحيا مصر»، في جنازة مهيبة خرجت من مسجد محمد رسلان بالقرية.

الحزن يسيطر على أهالي قرية ميت العامل بعد وفاة الحاجة سبيلة

وسادت حالة من الحزن بين المشيعين الذين حرصوا على المشاركة في وداع الراحلة تقديرًا لمسيرتها الإنسانية، مؤكدين أنها كانت مثالًا للعطاء، وتحرص على مشاركة الأهالي في مختلف المناسبات الاجتماعية، وتقديم يد العون لكل محتاج دون تردد.

وعبّر عدد من أبناء القرية عن حزنهم الشديد لرحيلها، مشيرين إلى أن ذكراها ستظل خالدة بما قدمته من أعمال خيرية تركت أثرًا كبيرًا في قلوب الجميع.

وكانت الحاجة سبيلة قد تبرعت بمبلغ 200 ألف جنيه، من ثروتها إضافة إلى مصاغها الذهبى لصالح صندوق تحيا مصر، وذلك فى عام 2017، عندما استقبلها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك عقب موقفها الوطنى، وكرمها خلال الإحتفال بيوم المرأة المصرية بمقر رئاسة الجمهورية، واعتبرها الجميع مثالًا للمرأة المصرية وأطلقوا عليها لقب "أيقونة العطاء".

 صلاة الجنازة على الحاجه سبيلة

وقد ادي المشيعون صلاة الجنازة على الحاجة سبيلة عقب صلاة الظهر اليوم

وعرفت الحاجة سبيلة بين أهالى قريتها بأعمالها الخيرية ومساعدتها المحتاجين، حيث شيدت مسجدا بمنزلها، لتضرب مثالا لسيدات مصر الأوفياء.