ما هو فيروس ماربورج؟ .. وكيفية الوقاية والعلاج

رغم أن الإصابة بفيروس ماربورج تعد نادرة، إلا انه يعد مرضا خطيرا وقد يؤدى إلى الوفاة، وتحدث الإصابة بالفيروس من خلال ملامسة سوائل جسم الخفافيش أو الأشخاص المصابين.

ووفقا لموقع "كليفلاند كلينك"، تشمل أعراض الإصابة الحمى والصداع والطفح الجلدي، والقيء والنزيف.

ما هو مرض فيروس ماربورغ؟

مرض فيروس ماربورج هو  (MVD) مرض خطير، وقد يحدث أحيانًا تفشيًا للمرض في الدول الأفريقية، ويبدأ علامات الإصابة بظهرة أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، لكنها قد تتطور إلى قيء شديد ونزيف ومشاكل عصبية .

ويبدأ تفشي المرض عادةً بالانتقال من الخفافيش أو الرئيسيات (مثل القرود) إلى البشر، ثم يمكن أن ينتشر من إنسان إلى آخر مُسببًا تفشي المرض.

ويعد فيروس ماربورج حمى نزفية فيروسية ، لأنه يلحق الضرر بالأوعية الدموية ويسبب النزيف، كما ينتمي إلى عائلة فيروسات الإيبولا نفسها .

مدى شيوع مرض فيروس ماربورج

يعد مرض فيروس ماربورغ نادر الحدوث ، ولكن قد تظهر حالات تفشي للمرض في بعض مناطق أفريقيا،  خلال هذه الفاشيات، تصاب أعداد تتراوح بين بضعة أشخاص، ومئات الأشخاص في نفس الوقت تقريبًا.

وتعد آخر أحدث فاشيات فيروس ماربورج، نوفمبر الماضى، والتي أعلنها المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بعد تسجيل 9 حالات جنوبي اثيوبيا، وكذلك عام 2023 في غينيا الاستوائية،  مع 16 حالة إصابة مؤكدة و12 حالة وفاةـ وحدث تفشٍ آخر غير ذي صلة في تنزانيا خلال نفس الفترة، مع ثماني حالات مؤكدة وخمس وفيات

أعراض مرض فيروس ماربورغ

تظهر أعراض فيروس ماربورج على مرحلتين، تستمر المرحلة الأولى من الأعراض من خمسة إلى سبعة أيام، وتشمل:

حمى.
قشعريرة.
صداع شديد.
سعال.
ألم في العضلات أو المفاصل
التهاب الحلق.
طفح جلدي. قد يكون مصحوبًا بمناطق مرتفعة ومسطحة (بقعية حطاطية).

قد تتحسن الحالة قليلاً ليوم أو يومين، ثم تبدأ أعراض إضافية، تشمل المرحلة الثانية من الأعراض ما يلي:

ألم في البطن أو الصدر.
القيء.
الإسهال.
الدوخة.
فقدان الوزن غير المقصود
براز دموي أو قيء.
نزيف من الأنف أو الفم أو العينين أو المهبل.
الارتباك.

كيف تحدث العدوى؟

ينتشر فيروس ماربورغ عن طريق الاتصال بسوائل الجسم للإنسان أو الحيوان المصاب، كذلك لمس الأسطح أو الأشياء أو الأجهزة الطبية الملوثة بالفيروس.

ويعتقد الخبراء أن خفافيش الفاكهة تحمل عادةً فيروسي MARV وRAVV، ويصاب الناس عادةً بالعدوى من خلال ملامسة سوائل أو أنسجة أجسام خفافيش مصابة، أو رئيسيات غير بشرية مثل القرود، ثم يمكن أن تنتقل العدوى إلى بشر آخرين، خاصة المقربين.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض فيروس ماربورج

يعد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بـ MVD  ضمن الفئات التالية:

العاملون مع الحيوانات التي يمكنها حملها
العاملون في المناجم أو الكهوف أو البيئات الأخرى التي تعيش فيها خفافيش الفاكهة
الاتصال الوثيق بشخص مصاب بالفيروس

علاج مرض فيروس ماربورج

لا يوجد علاج محدد أو شفاء تام لفيروس ماربورج، لكن يمكن العمل على إدارة الأعراض، وعلاج أي مضاعفات، والحفاظ على استقرار الحالة، عن طريق إعطاء المريض الاكسجين والسوائل الوريدية، كذلك مسكنات الألم.

الوقاية من فيروس ماربورج

في حالة التعامل مع شخص مصاب بالفيروس، تشمل الخطوات التي يمكن اتخاذها ما يلي:

-استخدم معدات الوقاية، مثل الكمامة، والنظارات الواقية، والمئزر، والقفازات، عند رعاية شخص مصاب بمرض فيروسي معدي، مع تجنب لمس أي من سوائل جسمه، وغسل اليدين بإستمرار حتى مع ارتداء القفازات.
-تجنب ملامسة أي شيء قد يكون لامس سوائل الجسم الملوثة
-تجنب ملامسة خفافيش الفاكهة والرئيسيات غير البشرية وأماكن عيشها، بما في ذلك الكهوف والمناجم.
-لا تأكل لحوم الحيوانات البرية
-إذا عدتَ مؤخرًا من رحلة إلى مكانٍ يشهد تفشي فيروس ماربورج، فراقب أعراضك لمدة ٢١ يومًا، واطلب الرعاية الطبية فورًا إذا ظهرت عليك أي أعراض.