شهد اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية،اليوم ، تنفيذ تدريب عملي لإدارة أزمة من خلال سيناريو محاكاة لأزمة ناتجة عن الأمطار والسيول بمركز ومدينة فايد، وذلك في إطار خطة المحافظة لتكثيف التدريب الميداني على خطة مجابهة الطوارئ والأزمات والكوارث والاستعداد لمجابهة أثار التغيرات المناخية خلال فصل الشتاء وموسم الأمطار والسيول.
تدريب عملى
حيث نفذت الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، تدريب عملي لسيناريو إدارة أزمة بمركز ومدينة فايد؛ وذلك لصقل مهارة إدارة الأزمات والكوارث للأجهزة التنفيذية بالمحافظة وطرق التعامل المثلى مع كافة الأزمات الوارد حدوثها بالمحافظة، وذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ، المهندس أحمد الإسكندراني السكرتير العام للمحافظة، اللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد، واللواء مهندس أحمد رمضان رئيس مجلس إدارة شركة القناة لمياه الشرب والصرف الصحي، ووكلاء وزارة التضامن والصحة والزراعة والطب البيطري ورؤساء قطاعات الكهرباء وممثلي الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
إدارة الأزمة
أدار الأزمة من المركز الإقليمى للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الإسماعيلية العميد حمدي هندي معاون الوزير المحافظ للشبكة، ومن مركز ومدينة فايد، محمد على رئيس المركز والمدينة.
ويهدف التدريب إلى صقل مهارات أعضاء الجهاز التنفيذى بالمحافظة للاستعداد والاستجابة السريعة في المواقف الحرجة، والتركيز على تعزيز قدرة المشاركين على وضع خطط فعالة لإدارة الطوارئ الصحية والمجتمعية.
التعامل مع الأزمات
كما تناول السيناريو خطة كافة الأجهزة التنفيذية للتعامل مع إدارة الأزمات، والتي تشمل الاستعداد، والاستجابة، والتعافي، وأهمية الوقاية المستقبلية، هذا إلى جانب تحديد وتسليط الضوء على خريطة المخاطر المحتمل وقوعها بالمحافظة لوضع الخطط والإجراءات المستقبلية لتفادي تلك الأزمات وتقليل نسبة الخسائر بجانب ضرورة التنسيق بين كافة الجهات التنفيذية لاتخاذ خطوات سريعة وفعالة فى إدارة الأزمة.
إشادة للمحافظ
وأشاد محافظ الإسماعيلية بالتنسيق الجيد بين كافة الجهات المشاركة بسيناريو الأزمة، موجهًا بضرورة تدريب قيادات الصف الثاني على سيناريو إدارة الأزمة ما يعزز كفاءة وقدرة الجهاز التنفيذي في إدارة الوقت والإمكانات أفضل ما يمكن؛ لمواجهة التحديات الطارئة بفعالية، مما يساهم في رفع مستوى الاستجابة في الأزمات والكوارث ومن تقليل الخسائر المتوقعة جراء الأزمات.